استقر سعر صرف زوج الدولار مقابل الريال السعودي “USD/SAR” عند مستوى 3.7485 ريال لكل دولار خلال تعاملات اليوم الخميس، وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، استحوذت دول الخليج وماليزيا وإندونيسيا وتركيا على 51% من إجمالي أدوات الدين المقومة بالدولار الأميركي التي أصدرتها الأسواق الناشئة (باستثناء الصين). وقد بلغ حجم إصدارات هذه الأدوات أكثر من 200 مليار دولار خلال تلك الفترة.
ووفقًا لوكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، حصلت السعودية على الحصة الأكبر من هذه الإصدارات بنسبة 18.5%، تليها الأرجنتين بنسبة 9.1%، ثم الإمارات العربية المتحدة بنحو 9%1. ويُتوقع أن يستمر هذا الارتفاع في العامين القادمين، مدفوعًا بالمبادرات الحكومية لتطوير أسواق الدين وتنويع مصادر التمويل.
تصفح ايضاً توصيات العملات
تجدر الإشارة إلى أن الصكوك أيضًا تشكل أداة تمويل رئيسية، حيث مثلت 12.4% من إجمالي إصدارات الديون المقومة بالدولار والصادرة حتى الآن، باستثناء الصين.
فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية الحالية، شهد الدولار الأميركي تراجعًا في الأسواق الأوروبية، وذلك للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة، مما أدى إلى تراجعه عن أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع. ومن المتوقع أن توفر البيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة مزيدًا من الأدلة حول مستقبل أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا بنسبة 0.2% خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث انخفض إلى مستوى 108.85 نقطة، قادمًا من مستوى افتتاح التعاملات اليومي عند 106.07 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.08 نقطة.
وفي الأمس، ارتفع المؤشر بنسبة 0.4%، محققًا ثاني مكسب يومي على التوالي، ووصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 106.13 نقطة، وذلك بفضل ارتفاع العوائد الأمريكية.
أما على صعيد العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، فقد شهدت تراجعًا بنسبة 0.2 نقطة اليوم الخميس، لتتراجع إلى 4.347%، وهو أدنى مستوى خلال الأسبوعين الماضيين، مما يضغط سلبًا على قوة الدولار الأمريكي.