استقر سعر صرف زوج الدولار مقابل الريال السعودي “USD/SAR” خلال تعاملات اليوم الثلاثاء عند مستوى 3.7485 ريال لكل دولار، وتتجه دول الخليج نحو تعميق علاقاتها مع الصين بشكل متزايد، في إطار مساعيها لتحقيق توازن بين علاقاتها الشرقية والغربية، ولتنويع اقتصاداتها بعيداً عن الاعتماد الحصري على النفط.
وتركز الاستثمارات الخليجية في الصين بشكل خاص على قطاعات مثل الطاقة الجديدة وتخزين الطاقة والسيارات الكهربائية، إضافة إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يجذب اهتمام صناديق الثروة السيادية في المنطقة والمستثمرين الخاصين.
وفي العام الماضي، قامت صناديق الثروة السيادية الخليجية بضخ 2.3 مليار دولار في الشركات الصينية، بزيادة تبلغ 22 مرة مقارنة بالسنة السابقة، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا السوق. ورغم أن الولايات المتحدة تظل الوجهة الرئيسية للاستثمارات، فإن الصين تعزز مكانتها كمستقبل مهم لتدفقات الاستثمارات من الخليج، خاصة في ظل تراجع الاستثمارات الأوروبية والأمريكية.
تصفح ايضاً توصيات العملات
يسعى المسؤولون في الخليج أيضاً إلى جذب الشركات الصينية إلى أسواقهم، لتكون شريكاً رئيسياً في البرامج الاقتصادية الجديدة وفي تعزيز الاقتصادات غير النفطية في المنطقة.
وانخفض الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية بعد صدور بيانات اقتصادية وتقييمات المحللين لتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وبحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل التي صدرت اليوم الثلاثاء، ارتفع عدد فرص العمل المتاحة إلى 8.14 مليون فرصة خلال شهر مايو، مقابل 7.92 مليون في أبريل، وهو أعلى من توقعات السوق التي كانت تتوقع 7.96 مليون فرصة عمل.
في كلمته بمنتدى البنوك المركزية في البرتغال، أعرب باول عن رغبته في تكثيف الجهود لاحتواء التضخم قبل أن يصل إلى مستوى يدعو لخفض الفائدة. وحذر من التحرك المبكر لخفض الفائدة ما لم تكن هناك ثقة كافية بأن التضخم يسير باتجاه المعدل المستهدف البالغ 2%.