استقر سعر صرف زوج اليورو مقابل الدولار “EUR/USD” خلال تعاملات اليوم الأربعاء عن مستوى 1.0354، وشهد اليورو انخفاضًا في السوق الأوروبية أمس الثلاثاء، حيث تراجع مقابل مجموعة من العملات العالمية، ليواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، وسط تداولات ضعيفة قبيل عطلة رأس السنة الجديدة.
وارتفعت الاحتمالات حول خفض أسعار الفائدة الأوروبية في يناير الجاري، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، ما أتاح تجديد المخاوف بشأن اتساع الفجوة في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفي آخر يوم من تداولات عام 2024، سجلت العملة الأوروبية الموحدة خسارة سنوية، مع تزايد التحديات الاقتصادية في منطقة اليورو، بجانب القوة المستمرة للدولار الأمريكي.
وتراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى (1.0397 دولار) أمس الثلاثاء، بعد أن بدأ التداول عند (1.0406 دولار)، بينما سجل أعلى مستوى عند (1.0415 دولار).
تصفح ايضاً توصيات العملات
وقال “روبرت هولزمان” عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يوم السبت إلى أن خفض الفائدة المقبل من البنك المركزي الأوروبي قد يستغرق وقتًا أطول بعد الزيادة الأخيرة في التضخم.
وأكدت تصريحات “كريستين لاجارد” رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن منطقة اليورو تقترب من تحقيق هدف التضخم المتوسط للبنك المركزي الأوروبي. وفي مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز الأسبوع الماضي، أضافت أن البنك قد يخفض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التباطؤ نحو الهدف المستدام عند 2%.
بعد هذه التصريحات، ارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في يناير من 55% إلى 65%.
وتتوقع الأسواق أن ينخفض سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي إلى حوالي 1.75% بحلول نهاية عام 2025، وهو الحد الأدنى لتوقعات البنك.
وينتظر المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية بشأن التضخم والنمو والبطالة في أوروبا في الفترة المقبلة، وذلك لإعادة تقييم الاحتمالات السابقة.
