قدم زوج اليورو مقابل الدولار “EUR/USD” تداولًا إيجابيًا إضافيًا، لكنه واجه مقاومة قوية عند مستوى 1.0900 ويتم تداوله الآن أدنى هذا المستوى، في انتظار دافع إيجابي يمكن أن يساعد في إعادة السعر إلى الموجة الصعودية، عند الهدف الرئيسي التالي عند 1.1032.
لذلك سنحتفظ بتوقعاتنا الصاعدة، مع الأخذ في الاعتبار أن الاختراق فوق 1.0820 سيحدد المسار اللحظي هبوطيًا، مع اختبار مبدئي لمستوى 1.0745 قبل أي محاولات إيجابية جديدة.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين مستوى الدعم 1.0800 ومستوى المقاومة 1.0990، والاتجاه العام المتوقع اليوم صاعد.
شهد الدولار تراجع خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الليلة الماضية والتعليقات المتشائمة من محافظ البنك المركزي جيروم باول في اجتماع السياسة النقدية، والذي عزز خسائر الدولار للجلسة السادسة على التوالي وهي أطول سلسلة من الخسائر في ما يقرب من عام ونصف.
تعرف ايضاً على: أفضل العملات الرقمية للاستثمار
في التعاملات المبكرة، خلال الجلسة الآسيوية، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر ونصف منذ 3 فبراير من العام الماضي. وقد انخفض بنسبة 2٪ تقريبًا حتى الآن هذا الأسبوع، بعد أن تمكن الدولار من محو بعض خسائره المبكرة.
وقررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وهي لجنة وضع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد اجتماعها الثاني أمس أن رفع 25 نقطة أساس سيكون كافيًا، بما يتماشى إلى حد كبير مع توقعات السوق، والتي لم تقدم دعمًا كبيرًا للدولار.
وزاد الضغط الهبوطي على الدولار بسبب اللهجة المتشائمة في بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي أبقت على توقعاته النهائية لسعر الفائدة عند 5.1٪ برغم إظهار معدلات تضخم مقاومة إزاء مجهودات الفيدرالي لخفضها، وعلى الرغم من رفعه لتوقعات التضخم عن الربع السابق.
