خلال تعاملات اليوم الجمعة استقر سعر صرف زوج اليورو مقابل الريال السعودي “EUR/SAR” عند مستوى 4.0655 ريال لكل يورو، وحديثًا، أصدرت السعودية تصاريح لـ450 مستثمرًا عالميًا لإنشاء مكاتب إقليمية، مرتفعة من 44 في الدفعة الأولى التي استقرت بالرياض في أكتوبر السابق.
وأعلن وزير الاستثمار خالد الفالح ذلك في “مبادرة القدرات البشرية” بالرياض، مؤكدًا أهداف المملكة لتضاعف اقتصادها بنهاية العقد الحالي، ليصبح أكبر بمرتين مما كان عليه قبل “رؤية المملكة 2030”.
وفي فبراير 2021، كشفت المملكة عن نيتها إيقاف التعامل مع الشركات ذات المقرات الإقليمية خارجها بدءًا من يناير 2024، دعمًا لخلق وظائف وتنويع الاقتصاد.
وهذا يشمل التعاقدات مع الجهات الحكومية ومؤسساتها. ومع ذلك، هناك استثناءات مثل العقود التي تقل تكلفتها عن مليون ريال، أو التي تُنفذ خارج السعودية، أو في حال عدم وجود منافسين مؤهلين، أو في الظروف الطارئة.
وشهد اليورو ارتفاعًا في السوق الأوروبي اليوم الجمعة مقابل العملات الرئيسية، مستقرًا فوق أقل مستوى في أسبوع أمام الدولار، ويتجه لتحقيق أول مكسب في الأيام الأربعة الأخيرة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأوروبية لشهر فبراير.
وتلك البيانات ستقدم تقييمًا جديدًا لتوقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، وسط توقعات ببدء تخفيف السياسة النقدية في مايو.
ومؤخرًا، انخفضت التوقعات لخفض البنك المركزي الأوروبي للفائدة بـ25 نقطة في أبريل، وسط تصريحات حازمة من المسؤولين النقديين وتباطؤ نمو الأجور في أوروبا.
وتتوقع الأسواق احتمالية كبيرة لتقليص الفائدة الأوروبية في مايو لأول مرة، مع توقعات بتحقق التخفيض كاملاً بحلول يونيو.
بحسب محضر آخر اجتماع للبنك المركزي الأوروبي، اتفق المسؤولون على أن الوقت مبكر لبحث تقليص الفائدة، رغم دلائل تراجع الضغوط التضخمية بمنطقة اليورو.