انخفضت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين، على الرغم من التوقعات المتزايدة بأن دورة التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي تقترب من نهايتها، حيث تعرضت عقود الذهب لبعض الضغوط من عدة عوامل أخرى، بما في ذلك البيانات الصينية الصادرة صباح اليوم.
ومن حيث التداولات، تراجعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.13 بالمئة إلى 1956.90 دولارًا للأوقية، في حين تراجعت عقود الذهب الآجلة تسليم سبتمبر أيضًا بنسبة 0.28 بالمئة إلى 1،994.10 دولارًا للأوقية.
وفيما يتعلق بالمعادن خلاف الذهب، تراجعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.19 بالمئة إلى 24.30 دولارًا للأوقية، وانخفض البلاتينيوم بنسبة 0.22 بالمئة إلى 836.57 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.39 بالمئة إلى 1245.33 دولارًا للأوقية.
وأظهرت البيانات الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي أن النمو في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، تباطأ إلى أبطأ 4.1٪ في يونيو وهو أقل من التوقعات التي اشارت إلى تسجيله 4.2%، ومنخفضاً أيضًا من 4.6٪ في مايو، وهو أدنى مستوى لمؤشر التضخم منذ سبتمبر 2021، والذي من المرجح أن يعكس تباطؤ معدل التضخم الأساسي في البلاد.
وهذا إلى جانب بعض البيانات السلبية الأخرى من الولايات المتحدة، التي عززت توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة التضييق الطويلة منذ أبريل الماضي بعد رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير يوم الأربعاء الماضي، خاصة بعد أن كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أقل تشددًا في مؤتمره الصحفي المتعلق بالسياسة النقدية.
ومع ذلك، أظهرت البيانات أيضًا أن الاقتصاد الأمريكي كان أداؤه قويًا في مواجهة صدمات أسعار الفائدة، حيث تجاوز النمو الاقتصادي التوقعات في الربع الثاني من هذا العام.