تواجه “شركة أمازون” احتجاجات عمالية في مستودعين بريطانيين بسبب الخلاف على الأجور، حيث ينظم عمال مستودعها الجديد في ساتون كولدفيد بمدينة برمنجهام اقتراعاً على الإضراب، في حين يبدأ عمال مستودعها في كوفنتري إضراباً اليوم.
وذكرت نقابة “جي إم بي” في بيان، ان تصويت أعضائها العاملين في المستودع على الإضراب يشير إلى تفاقم الوضع العمالي، وأن ألف عامل من أعضاء النقابة في مستودع “أمازون” بمدينة كوفنتري سيشاركون أيضاً في سلسلة جديدة من الإضرابات، بحسب ما أفادت به شبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وسيتوقف العمال في مستودع كوفنتري عن العمل لمدة ثلاثة أيام تنتهي في التاسع من هذا الشهر، ثم يعودون للإضراب مرة أخرى في الرابع والعشرين من نوفمبر، بالتزامن مع حدث الجمعة البيضاء الذي تزدهر فيه التجارة الإلكترونية موسمياً.
وقالت المسؤولة التنظيمية في نقابة “جي إم بي” راشيل فاجان، ان هذا هو حدث تاريخي، الذي ينتفض فيه العمال ذوو الأجور المنخفضة ضد واحدة من أقوى الشركات في العالم، وأن أكثر من ألف عضو بالنقابة من العاملين في “أمازون” سينضمون إلى خطوط الاعتصام.
وفي سياق آخر، وأفادت شركة أمازون يوم الإثنين الماضي أنها ستقوم بإلغاء وظائف أكثر من 180 شخصًا في قسمها لألعاب الفيديو، وذلك في إطار إعادة توجيه جهودها نحو أنشطة “بريم جيمينج- Prime Gaming”.
وذكرت الشركة في مذكرة حصلت عليها “سي إن بي سي” أنها ستوقف مشاريع “Game Growth” و”Crown Channel” كجزء من عملية إعادة الهيكلة.
وستركز أمازون في المستقبل على الإصدارات الجديدة مثل “Throne and Liberty” و”Blue Protocol”.