يحافظ زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” على الدعم الصاعد للقناة، مما يجعل الاتجاه الصاعد نشطاً، ربما يتخلله بعض الاضطراب الجانبي بفعل سلبية مؤشر ستوكاستيك، في انتظار استمرار الميل الصاعد لبلوغ الهدف الرئيسي التالي عند مستوى 1.2880، مع التنويه بأهمية الاستقرار فوق مستوى 1.2720 لتحقيق الصعود المتوقع.
ويعد نطاق التداول المحتمل اليوم ما بين الدعم 1.2700 والمقاومة 1.2860، والميل العام المحتمل لهذا اليوم: صاعد.
تكبدت أربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة بسوق العملات خسائر عند افتتاح الجلسة الأمريكية اليوم الخميس، وكان الدولار الأمريكي في مقدمة تلك العملات الخاسرة، يليه بالمرتبة الثانية اليورو، ثم الفرنك السويسري، وأخيرا جاء الدولار الكندي في ذيل القائمة من حيث الخسائر.
وبدأ الدولار الأمريكي الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم بخسائر كانت الأكبر بين العملات الرئيسية، حيث وصلت إلى 1.29%، حيث كانت الأسواق تنتظر إصدار بيانات التضخم الأمريكية.
وتأثر الدولار الأمريكي بالانخفاض الذي شهدته عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي تعدت 1.2% في وقت مبكر من الجلسة، مما أدى إلى انخفاض الطلب على العملة الخضراء.
وكانت خسائر الدولار الأمريكي الأكبر مقابل الدولار النيوزلندي، الذي استفاد كثيرا من تحسن شهية المخاطرة اليوم، ولكن الدولار تمكن لاحقاً من استعادة جزء كبير من تلك الخسائر بعد إصدار بيانات التضخم الأمريكية التي زادت عن توقعات الأسواق.
وبالنسبة للباوند الإسترليني، ظل الباوند مستقراً بعدما أكد محافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي خلال جلسة استماعه أمام البرلمان البريطاني أمس، على أن البنك المركزي البريطاني يتابع عن قرب التطورات المتعلقة بأزمة الشرق الأوسط، مشيرا إلى عدم وجود تأثيرات اقتصادية واضحة بعد.