المضاربة في الاسهم للمبتدئين

مقالات تعليمية
المضاربة في الاسهم

ان المضاربة في الاسهم للمبتدئين قد ينظر البعض إليها أنها أحدى أنواع المقامرة، ولكن سوق المال السليم يتكون من كافة الفئات التي تضم المضاربين والمتحوطين والمستثمرين، فالمضاربة تعني التنبؤ بالأسعار المستقبلية للأسهم وحجم التداول المتعلق بها وبالتالي اختيار الأسهم المحتمل تحقيقها للأرباح، وللمضاربة عدة أنواع واستراتيجيات تشمل العديد من الأصول والأوراق المالية، ويمكنها تحقيق أرباح يومية كبيرة، لذلك يتجه العديد من المستثمرين إلى تعلم المضاربة في الاسهم للمبتدئين لتكون وسيلتهم في دخول سوق المال وبدء الاستثمار في الأسهم، خاصة مع وجود بعض القواعد المحددة للمضاربة في الأسهم، ما يساعد في إمكانية تجنب المخاطر إذا ما تم الالتزام بها.

ما هي المضاربة في الاسهم

المضاربة في الاسهم تعني معرفة مستقبل سوق المال بصورة أفضل من السوق ذاته، فبدلاً من شراء الأسهم والذي يعتبر شركة عالية الجودة ولكن إمكانية صعودها عالية الجودة، فيبحث عن فرصة تتحرك فيها الأسعار بصورة كبيرة، فعند شراء أسهم من شركة معينة لاعتقاده بأن هذه الشركة سوف تحقق نموًا كبيرا، ومن ثم انخفض سعر هذه الأسهم في اليوم التالي بدون أسباب محددة، فقد يقوم بشراء المزيد من هذه الأسهم لاعتباره بأن انخفاض سعر السهم يعتبر قيمة أفضل يمكنه تحقيق الربح منها فيما بعد.

وقد يبيع المضارب أسهم شركة ما لأنها كانت قابلة لزيادة أسعارها على المدى القصير، وقد يقوم بتقييم أساسيات الشركة ولكن مقياسه الأساسي هو الحركة المتوقعة للأسعار على المدى القصير. ويعتقد المعارضون أن استثمار الأموال بناءً على توقعات أحداث قد تقع في المستقبل القريب هو نوع من القمار، بينما يجادل المضاربون بأنهم يعتمدون في تكهناتهم على استخدام مصادر عديدة للبيانات من أجل تقييم حالة السوق، في حين أن العديد من المقامرين يعتمدون فقط على محض الصدفة أو على بعض المؤشرات الإحصائية عديمة الأهمية.

المضاربة في الاسهم للمبتدئين

المضاربة في الاسهم هي جزء لا يتجزأ من التداول، ومع ذلك فهناك العديد من الأشخاص لا يدركون ذلك المعنى، ولا يعرفون كيف يمكن الاستفادة من المضاربة في سوق المال، فالمضاربة تعد من أهم وأشهر أساليب التداول في الأسواق المالية، وبالرغم من ذلك فالمضاربين يلعبون دورًا هامًا في تخفيض الأسعار في الأسواق المالية، مع وجود العديد من الطلبات التي تساعد في وجود سيولة عالية من أجل تقليل الأسعار والفروق بينها.

ان المضاربة في الاسهم للمبتدئين هي القيام بشراء سهم محدد مع الوضع في الاعتبار أن سعر السهم سوف يرتفع في المستقبل، فيقوم المضارب ببيع السهم بعد ارتفاع سعره، وبالتالي يحقق الربح من الفروق السعرية بين عمليتي الشراء والبيع، وقد تكون المضاربة أيضا عبارة عن بيع على المكشوف أو بيع قصير، والهدف من ذلك الشراء بسعر أقل.

استراتيجيات المضاربة في الاسهم

يوجد أكثر من طريقة المضاربة بالأسهم واستراتيجيات مختلفة يعتمدها معظم المضاربون في سوق المال، ومنها:

1. استراتيجية الزخم

وتعتمد على البحث عن الأسهم التي سوف ترتفع أسعارها في سوق المال نتيجة لأحداث طارئة، ولكن العثور على مثل تلك الأسهم يكون من الصعب بل قد يكون نادرًا.

في هذه الاستراتيجية ينبغي أن يعمل المتداولون على انتهاز الفرص التي تنتج عن ارتفاع أسعار الأسهم قبل أن يحدث الارتداد في سوق المال وتعود الأسعار إلى طبيعتها، ولتحقيق ذلك يعتمد المتداولون على الأدوات المتاحة بمنصات التداول المتطورة.

2. استراتيجية تداول الأخبار

وتعتمد هذا الاستراتيجية على التفاعل السريع لأسعار الاسهم مع الأحداث الإخبارية، فأي تقرير إخباري عن أي شركة سواء كان إيجابي أم سلبي فسوف يؤثر بشكل كبيرة على سعر أسهم الشركة في سوق المال بشكل إيجابي أو سلبي أيضا.

بانير اعلاني

فعلى سبيل المثال إذا ما جاء تقرير إخباري عن نجاح أحد التجارب العلمية على دواء أو عقار معين، فسوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر أسهم الشركة المنتجة لهذا العقار بسرعة كبيرة، لذلك فاستخدام هذه الاستراتيجية في المضاربة على الأسهم يمكن أن يحقق مكاسب يومية كبيرة من خلال شراء وبيع الأسهم بناءً على المستجدات والأخبار اليومية والأحداث العالمية.

3. استراتيجية السكالبينج

تعتمد استراتيجية السكالبينج في المضاربة في الاسهم على تحقيق مكاسب بسيطة عن طريق عدد كبير من الصفقات السريعة والتي يتم تنفيذها بصورة متكررة، فهذه الاستراتيجية تفيد بشكل أكبر المضاربون ممن يملكون الخبرة والقدرة على اتخاذ القرارات السريعة والتصرف السريع وفقًا لها بدون الانتظار لمعرفة أي تفاصيل إضافية، وهذه الاستراتيجية بدون شك تتسم بالمخاطر العالية.

4. استراتيجية تداول الانسحاب

وتعتمد على قيام المضارب بالبحث عن سهم ومراقبة اتجاهات السهم عن طريق المخططات الفنية، فإذا كان السهم في حالة اتجاه صعودي فتكون الحركة الهبوطية في الاتجاه الصاعد هي نقطة الدخول لشراء هذا السهم، فيكون اعتماد المضاربون في هذه الاستراتيجية على وجود على الأقل حركتين متتاليتين للسعر المرتفع قبل أن ينخفض أو يتراجع.

5. استراتيجية تداول الاختراق

وتعتمد على شراء أسهم عن طريق التعرف على نقطة المقاومة ومن ثم يتم الشراء بعد اختراقها، فتتم صفقة الاختراق حين يرتفع السعر فوق أعلى سعر سابق للمقاومة، قد يكون السعر الجديد للسهم بعد الاختراق مستدام عند السعر الجديد الأعلى، ولكن في أغلب الحالات التي يتم فيها اختراق سعر السهم يحدث تراجع بعد أن يصل لمستوى المقاومة، وذلك لكي يكون هناك دافعًا لحركة أقوى للسعر.

أسرار النجاح في المضاربة في الاسهم

خلال السنوات الأخيرة أصبحت المضاربة في الاسهم أمر في متناول الجميع عن طريق منصات التداول التي تقدمها شركات التداول المختلفة، إلى جانب العديد من وسطاء التداول الذين ساعدوا في جعل المضاربة في الاسهم أمر أكثر سهولة اليوم لجميع المتداولين والمستثمرين المبتدئين.

هذه السهولة في دخول عالم المضاربة تعد من ضمن التطورات التي أضيفت إلى عالم التداول في الأسواق المالية في العالم والتي صاحبت طفرة التطور التكنولوجي في استخدام الكمبيوتر والإنترنت، فأصبحت عمليات التداول والمضاربة متعلقة بشكل أساسي بأجهزة الكمبيوتر والروبوتات عالية التردد.

لكي يتمكن أي شخص من دخول عالم المضاربة في الاسهم وتحقيق النجاح فيه فيجب عليه أن يقوم بزيادة معرفته ومعلوماته عن عالم التداول والمضاربة في أسواق المال، سواء كان ذلك من خلال قراءة المقالات والكتب، أو مشاهدة المقاطع التعليمية المتوفرة عبر العديد من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، أو من خلال الحضور المباشر للدورات التدريبية.

فالإلمام ببعض المعايير الضرورية عند تعلم المضاربة في الاسهم للمبتدئين يعد من أهم عوامل النجاح في ذلك، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

  1. كيفية تحديد نقطة الخروج للربح.
  2. كيفية تحديد نقطة الخروج للخسارة.
  3. اتخاذ القرارات السريعة في حالة وضع حد زمني للتداول، حيث يتم حينها البيع بغض النظر عن تحقيق الخسارة أو الربح.

يجب الاحتفاظ بدفتر يومي لتحليل مدى النجاح الذي حققته قواعد التداول، مع ملاحظة أنه لا يجب أن تكون نقاط الخروج بأسعار ثابتة للأسهم، حيث يمكن الخروج من المؤشرات الفنية أو المتوسطات المتحركة.

من أهم العوامل الأخرى التي تحقق النجاح في المضاربة في الاسهم هي قدرة المضارب على التراجع في التوقيت المناسب، فيجب توخي الحذر في الأطروحة الأولية، فإن ثبت خطأ الأطروحة ينبغي عليه الخروج والبحث عن أفكار أخرى، مع تسجيل مع حدث في دفتر اليوميات حتى يتمكن من إجراء التعديلات على الاستراتيجية بعدما يتم إغلاق السوق وإعادة المحاولة في اليوم التالي.

أخطاء المضاربة في الاسهم

كثيرا ما يقع بعض المضاربون في أخطاء كبيرة نتيجة لحماسهم الزائد تؤدي بهم إلى خسارة أموالهم، ومن خلال التعلم الكافي ومعرفة هذه الأخطاء يمكن تجنبها بسهولة وتحقيق النجاح وكسب الأرباح من المضاربة، ومن أهم هذه الأخطاء ما يلي:

  • عدم وجود هدف: فبعض المضاربين يدخلون سوق الاسهم بدون تحديد هدف محدد من استثمارهم، مما ينتج عنه عدم وجود خطة مستقبلية محددة حول استثماراتهم، ما يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى الخسارة.
  • المبالغة في توقع الأرباح: فمن الضروري معرفة أن سوق المال محفوف بالمخاطر، فلا ينبغي الإفراط في التفاؤل بتحقيق أرباح كبيرة، فهذه التوقعات الغير واقعية قد تؤدي في النهاية إلى خسارة كبيرة، خاصة مع عدم وجود العوامل الأخرى التي تدعم تلك التوقعات.
  • التسرع في تحديد واتخاذ القرارات: فكثيرا ما نجد بعض المضاربين يسارعون إلى شراء الأسهم بشكل عشوائي بهدف تحقيق الأرباح بدون التحقق ودراسة كل سهم عن كثب، ما يؤدي بهم في النهاية إلى خسائر ضخمة، لذلك قبل الإقدام على أي استثمار لابد من التأني ودراسة السلبيات والإيجابيات بكل عناية.
  • سوء الاختيار لشركات التداول: لكي يتمكن المتداول من تحقيق النجاح في سوق التداول فلابد من اختيار أفضل شركة وساطة مالية بمنتهى العناية، وأن تكون شركة الوساطة المالية تتمتع بسمعة جيدة في سوق المال، وأنا تكون حاصلة على تراخيص رسمية مع التحقق من صحة التراخيص، وأن توفر لعملائها أدوات تداول تساعدهم على تحقيق النجاح، فضلاً عن أهمية تجنب الشركات التي دائما تحاول تقديم عروض وهمية لجذب العملاء.
  • الاندفاع حول العواطف: فمن يريد تحقيق النجاح في سوق التداول فلابد أن يتحكم في عواطفه ويسيطر عليها تماما، فالمضاربة تحتاج إلى التفكير المنطقي والأخذ بالعوامل الحقيقية المتوافقة مع العقل بعيدًا عن المشاعر.

الفرق بين الاستثمار والمضاربة في الاسهم السعودية

قبل دخول عالم الاستثمار في سوق المال فلابد من معرفة أنه يوجد عدد من الفروق الجوهرية بين المضاربة والاستثمار، فالاستثمار يعني امتلاك المستثمر عدد من أسهم شركة ما، فيمكنه شرائها وبيعها، أما المضاربة فالأمر مختلف تماما، وذلك لأن المضارب في هذه الحالة لا يمتلك الأسهم التي يقوم بشرائها وبيعها.

ويوجد عدد من شركات المضاربة التي تنتشر في سوق المال، والتي تعمل على السماح للمتداولين بالمراهنة على أسعار الأسهم من حيث الارتفاع والانخفاض. كما تتم أيضا العديد من عمليات البيع والشراء للاسهم من خلال شبكة الإنترنت بناءً على تلك المراهنات. وفي هذه الحالة لا يتم دخول الاسهم التي تم شراؤها في ملكية المتداول الخاصة. ولا يحق للمضارب أيضا أن يحصل على أي حصة من أرباح الشركة التي قام بشراء أسهمها بهدف المضاربة. وذلك لأنها لم تدخل في ملكيته بشكل حقيقي، على عكس المستثمر الذي يمتلك الأسهم ويستحق نسبة من الأرباح السنوية للشركة.

طريقة المضاربة في الاسهم السعودية

تعتمد المضاربة بشكل أساسي على المراهنة حول سعر السهم بالارتفاع أو الانخفاض، فحين يتوقع المضارب في سوق تداول الاسهم أن يرتفع سعر سهم ما فيقوم بشرائه، وينتظر حتى يرتفع سعر السهم فعلا حتى يقوم ببيعه، وبذلك يحقق المضارب أرباحًا من خلال الفروق السعرية بين شراء وبيع الأسهم المختلفة.

ولكن إذا أخطأت توقعات المضارب وانخفض سعر السهم بدلا من ارتفاعه، ففي هذه الحالة يتعرض المضارب إلى بعض الخسائر التي تساوي أيضا الفروق السعرية بين قيمة شراء وبيع السهم.

ولذلك فإن أفضل طريقة المضاربة في الاسهم السعودية هي أن يتم الأخذ بعين الاعتبار ألا يقوم المضارب باستخدام رأس ماله بالكامل في شراء الأسهم، وإنما يجب تقسيم المحفظة الاستثمارية للمضارب إلى ثلاثة أقسام، وهي قسم للمضاربة وقسم للكاش وقسم للأسهم الاستثمارية.

كما يجب البحث عن الأسهم المؤثرة في سوق المال والتي تتميز بسيولة ودخل يؤثر في تحريك الأسهم الأخرى الهابطة، إلى جانب أن تكون المضاربة بتذبذب مرتفع في حالة دعم البيع وفي حالة الشراء.

لابد من معرفة أن كل الأسهم تخضع لنفس الشروط والمعايير عند المضاربة، وتخضع لنفس القواعد الخاصة بالتحليل الفني والتحليل الاقتصادي، لذلك لا يمكن تفضيل أحد الأسهم على الآخرين، ولكن يعتمد ذلك على اختيارات المضارب وتفضيلاته، فهناك من يفضل المضاربة على المدى القصير وبالتالي يكون الاختيار الأفضل للأسهم التي تتسم بسرعة التقلب حتى يتم الخروج من الصفقة بأرباح جيدة وبسرعة.

والبعض الآخر يفضل التداول طويل الأجل، وهنا يكون الأفضل اختيار أسهم الشركات الناشئة والتي تطرح أسهمها بأسعار منخفضة، فيقوم المضارب بشراء الأسهم والانتظار لفترة من الزمن حتى يرتفع سعرها ومن ثم يقوم ببيعها مع تحقيق الربح.

نصائح قبل المضاربة في الاسهم السعودية

المضاربة في الاسهم السعودية تعد من أفضل الاستثمارات قصيرة المدى والتي يمكن أن تحقق عائد جيد للمضارب، ولكن لكي يتحقق ذلك النجاح فهناك بعض الأمور التي يجب الالتفات لها:

  • تحديد قيمة رأس المال المطلوب استثمار في الأسهم السعودية، ومن ثم تحديد قيمة رأس المال الذي يمكن المخاطرة به في تنفيذ الصفقات، على ألا تزيد قيمة هذا المال على 2% من إجمالي حساب الصفقة.
  • يجب عدم استثمار رأس المال بالكامل في المضاربة اليومية في الأسهم، بل ينصح باستثمار المال المدخر فقط، ومن ثم تقسيمه ما بين المضاربة اليومية والاستثمار طويل الأجل في أسهم شركات مختلفة.
  • التفرغ للوقت الكافي للاستثمار، فالتداول أو المضاربة اليومية لابد لها من وجود وقت كافي لمتابعة تحركات الأسهم وأخبار السوق وكافة العوامل المؤثرة في التقلبات السعرية، حتى يمكن اقتناص كافة الفرص المتاحة لتنفيذ الصفقات وتحقيق الربح.
  • اختيار سهم أو سهمين بحد أقصى للمضاربة اليومية في كل جلسة والتركيز عليهما، وبذلك يسهل تتبع الأسهم والتركيز في المتابعة الجيدة لإيجاد فرص الربح.
  • ينصح بتجنب اختيار الأسهم الرخيصة للمضاربة اليومية، فذلك يدل أنها بسيطة التحرك وقليلة السيولة، وبالتالي فهي لا تناسب الاستثمار قصير المدى.
  • تحديد الأوامر المراد استخدامها في صفقات المضاربة من حيث دخول الصفقات والخروج منها، حتى يتم تنفيذها بدقة، وذلك عن طريق تحديد السعر المطلوب لتنفيذ الصفقة من حيث الشراء أو البيع.
  • التحلي بالواقعية في انتظار الأرباح، فلابد من التأكد أن حجم المخاطر في الصفقة يقتصر على نسبة محددة من حسابها، فتكون الأهداف هنا بمستوى الدخول والخروج مكتوبة ومحددة.
  • المضاربة وفقًا لاستراتيجية محددة مع التمسك بها وتنفيذها بكل دقة، فأهم ما يميز المضاربين الناجحين هو التحرك بسرعة والتنفيذ الفوري، وذلك يرجع إلى اتباعهم لاستراتيجية خاصة والالتزام بها.
  • التحكم في المشاعر والأعصاب حتى يتم اتخاذ القرارات المنطقية وفقًا لقراءة السوق ومتابعة المستجدات والأحداث المؤثرة في التقلبات السعرية للأسهم واستغلال هذه التقلبات بصورة صحيحة، وحتى يتم اختيار الأسهم المناسبة للمضاربة وفقًا للتحليلات الفنية الصحيحة.