سوق الاسهم

تداول الأسهم مقالات تعليمية
سوق الاسهم

الاستثمار في سوق الاسهم يعتبر من الفرص الآمنة للاستثمارات وتجنب المخاطر وفقاً لبعض الشروط والقواعد التي يجب تطبيقها حتى يتمكن المستثمرون من تحقيق عوائد جيدة من تداول سوق الاسهم السعودي، ويعتبر سوق الاسهم تداول هو  السوق الرئيسية في المملكة العربية السعودية لتداول الأسهم، بالإضافة إلى “سوق نمو” والذي يتم من خلاله تداول أسهم الشركات الناشئة، فالمضاربة في سوق تداول الأسهم هي المخاطرة بالشراء والبيع وفقاً لتوقعات تغير الأسعار بهدف الحصول على الربح من فارق الأسعار، وهذه التوقعات قد تكون ناجحة وقد تؤدي إلى تكبد الخسائر ودفع فرق الأسعار، فالمضاربة في سوق الاسهم ليست بيعًا ولا شراءًا حقيقًا، وإنما يقتصر الأمر على دفع أو قبض فروق الأسعار.

محتويات

متى يفتح سوق الاسهم

من الأسئلة الشائعة بين معظم المتداولين الجدد هو متى يفتح سوق الاسهم السعودي، ويعمل سوق الاسهم وفقا لمواعيد محددة، وذلك بدءًا من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً بتوقيت مكة المكرمة، ويتم خلال ساعات العمل تداول الأسهم والسندات والصكوك، إلى جانب تداول صناديق المؤشرات.

ويستمر عمل سوق الاسهم السعودي من يوم الأحد إلى يوم الخميس من كل أسبوع فيما عدا العطلات الرسمية والأعياد، مثل أيام عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك، حيث يتم تحديد تاريخ كل منهما وفقا للتقويم الهجري، ويتم إعلان التواريخ على مواقع التداول السعودية، بالإضافة إلى عطلة اليوم الوطني للسعودية والذي يوافق يوم 23 من شهر سبتمبر لكل عام.

طريقة تداول سوق الاسهم

حين يرغب المستثمر المبتدئ في دخول عالم التداول فهناك بعض الخطوات التي لابد من اتخاذها لبدء تداول سوق الاسهم السعودي، وهي:

  • في البداية لابد من فتح حساب استثماري من خلال أحد الوسطاء الماليين الحاصلين على التصاريح والتراخيص اللازمة من أجل مزاولة أعمال الوساطة المالية لتداول الأوراق المالية في سوق الاسهم السعودي، ولابد من التأكد من حصول الوسيط على ترخيص رسمي من أحد هيئات الرقابة المالية الدولية.
  • عند رغبة المستثمر في تنفيذ شراء أو بيع أسهم معينة من خلال الوسيط المالي الذي يتعامل معه أو عن طريق خدمات القنوات الإلكترونية المتاحة من خلال بعض شركات الوساطة المالية؛ فيتم تعبئة النموذج المطلوب لذلك.
  • يتم تحديد نوع أوامر البيع أو الشراء للأسهم المحددة. مع تحديد مدة صلاحية الأوامر المعطاة، وتحديد عدد الأسهم المطلوبة، واستكمال باقي الخطوات.

الأخطاء الشائعة في تداول سوق الاسهم

يوجد عدد من الأخطاء الشائعة التي كثيرا ما يقع بها المتداولون وخاصة المبتدئين منهم. سواء كان في عمليات الشراء أو البيع للأسهم في سوق الاسهم السعودي، ومنها:

  • التداول المتكرر

فشراء أو بيع الأسهم بشكل متكرر لا يعتبر من الاستراتيجيات الجيدة للتداول وخاصة حين لا يملك المستثمر الخبرة الجيدة في سوق المال، فمعظم الاستثمارات الجيدة تتغير قيمتها ما بين الارتفاع والهبوط خلال الفترات الزمنية الطويلة، فإذا قام المستثمر بالبيع بسرعة فقد يتعرض إلى خسارة أرباحه على المدى الطويل، وقد يخسر أيضا إذا تسرع في بيع الأسهم لأن سعر السهم قد ينخفض إلى أقل من السعر الذي دفعه عند الشراء ولكنه قد يعود ويرتفع إلى أعلى منه إن كان اختياره للاستثمار جيدًا.

  • الاحتفاظ بالاستثمار لفترات طويلة

فمتابعة أداء المحفظة الاستثمارية من وقتٍ إلى آخر يساهم في زيادة قوة أداء المحفظة عن طريق بيع الاستثمارات الضعيفة في أدائها. فالاحتفاظ بالاستثمار الخاسر أو الذي يحقق عائد متدني يؤدي بلا شك إلى تقليص حجم الأرباح السنوية. ولذلك لابد من متابعة المحفظة الاستثمارية وعمل تقييم لها بشكل دوري من أجل معرفة مدى قوة أداء مكونات وأصول المحفظة.

  • الإشاعات والتوصيات المضللة

فلا شك أن بيع أو شراء الاستثمارات وفقا للإشاعات أو التوصيات الغير رسمية يعتبر من الأمور شديدة الخطورة. حيث تحتمل هذه التوصيات الخطأ كما تحتمل الصواب. ومن الممكن أن يكون غرض الإشاعة أو التوصية الخاطئة تضليل الناس عن قصد من أجل حثهم على استثمارات غير موفقة بهدف تحقيق مصالح ومكاسب شخصية، وهذه الإشاعات قد تشجع الأشخاص على الاستثمار المخالف للنظام والقانون.

  • الاقتراض بهدف الاستثمار

فحين يقرر شخص ما الدخول في عالم الاستثمار لاعتقاده بأنه سوف يدر عليه الكثير من الأموال، فقد تسيطر عليه فكرة اقتراض الأموال لتحقيق ذلك سواء كان هذا الاقتراض من المصرف أو من أحد الأقارب أو الأصدقاء وتصبح فكرة الاستثمار بمبالغ الاقتراض فكرة مغرية جدا على أمل تحقيق الأرباح الضخمة، ولكن إذا لم يتمكن الشخص من تحقيق أداء جيد للاستثمار بنفس الدرجة المأمولة فسوف يتعرض إلى خسارة كل أمواله بما فيها مال الاقتراض، ولذلك فمن الحكمة أن يبدأ الشخص استثماره بما يملكه فقط، وبمرور الوقت واكتساب الخبرة في الاستثمار سوف يتمكن من جني الأموال وتكوين رأس مال جيد.

بانير اعلاني
  • عدم استخدام الرافعة المالية

فالرافعة المالية هي عبارة عن استراتيجية استخدام المال المقترض من أجل الاستثمار في أسهم محددة بهدف زيادة العوائد المحتملة من الاستثمار بها، وبالرغم من أن زيادة المخاطرة في تداول الأسهم يزيد من نسبة العوائد إلا أن زيادة استخدام الرافعة المالية ينتج عنه زيادة الرسوم وكذلك زيادة حجم الخسائر، ولذلك ينصح بالحذر عند استخدام الرافعة المالية، وأن يخاطر المستثمر فقط بالأموال التي قد يتحمل خسارتها.

  • الاستثمار في أصل واحد

من أشهر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من المستثمرين وخاصة المبتدئين هي استثمار المال كله في أصل واحد فقط، ف الاستثمار في سوق الاسهم مليء بالمخاطر، ولذلك يبذل المستثمرون ممن يملكون الخبرة قصارى جهدهم لتقليل حجم المخاطر، ولذلك حين يستثمر الشخص كافة أمواله في نوع واحد من الأصول المالية فإنه يزيد من مخاطر خسارة أمواله بالكامل كما يضيع على نفسه فرصة تحقيق الأرباح من مصادر أخرى للاستثمار، ولذلك دائما ما ينصح الخبراء باستثمار الأموال في عدة أوراق مالية وأصول متنوعة.

  • استخدام استراتيجية التوقيت

من المعروف عن سوق المال أنه متقلب بشكل كبير، والعديد من المستثمرين يعتمدون على استراتيجية التوقيت حيث ينتظرون وقت انخفاض أو ارتفاع الأسهم لتنفيذ أوامر الشراء أو البيع، ولكن لا يمكن التنبؤ بحركة الأسعار في تداول سوق الاسهم حيث تتأثر بالعديد من العوامل، ولذلك فمن يعتمد على هذه الاستراتيجية يضيع العديد من الفرص الجيدة.

  • شراء الأسهم لمجرد تحقيقها الربح

قد يقوم بعض المستثمرين بشراء الكثير من الأسهم حين يرتفع سعرها فقط على أمل أن تستمر في الارتفاع وتحقيق الأرباح. ولكن تحقيق سهم ما أرباحا بالأمس لا يعني أن يستمر في ذلك كل يوم أو بشكل فوري. فسوق تداول الأسهم متقلب للغاية وقد تربح الأسهم اليوم وتتعرض إلى الخسارة في اليوم التالي. لذلك ينصح الخبراء بشراء الأسهم عند انخفاض سعرها، مع الاحتفاظ بالأسهم التي تحقق الأرباح على المدى الطويل.

  • الاستثمار قصير المدى

قد يقوم شخص ما باستثمار جميع أمواله في شركة تمتلك ميزانية قوية وأداء ممتاز وبدون استخدام رافعة مالية. في هذه الحالة ينبغي عليه الاحتفاظ بأسهمه ولا يقوم ببيعها حتى وان انخفضت قيمتها السعرية. فدائما ما تتعافى الأسهم الممتازة وتحقق أموالا ضخمة على المدى الطويل.

  • المبالغة في الاعتماد على المحللين

فهناك العديد من المحللين لسوق المال والعديد من مديري صناديق الاستثمار والذين يشاركون بشكل دوري بتوصياتهم الخاصة حول سوق تداول الأسهم، وعلى الرغم أن تلك التوصيات قد تكون مفيدة في بعض الأحيان ولكنها ليست دقيقة بشكلٍ كامل، لذلك ينصح دائما بأن يقوم المستثمرون بدراسة المؤشرات الفنية وتحليلها وتحليل تحركات السوق بأنفسهم حتى يتمكنوا من اختيار الأسهم المناسبة ورصد تحركات الأسعار بصفة دورية.

  • تجاهل محفزات سوق تداول الأسهم

محفزات سوق الأسهم السعودي هي عبارة عن معلومات قد يكون لها تأثير على تحركات أسعار الأسهم، وتتضمن الأخبار العاجلة، والتغييرات الإدارية، والأحداث الدولية والعالمية، وتوصيات الخبراء والمحللين وغيرها، وعلى الرغم أن تلك المحفزات لا تستمر طويلا في أغلب الأحيان، إلا أنه يمكن لكل مستثمر الاستفادة منها في إيجاد الفرص الجيدة للتداول ولتجنب مخاطر الخسارة في سوق تداول الأسهم.

  • البيع بسبب الذعر

قد يشعر أحد المستثمرين بالذعر في حالة تراجع سوق الأسهم وانخفاض أسعار الأسهم. فيقوم ببيع أسهمه في أسرع وقت خوفا من خسارة الكثير من الأموال. ولكن ينصح الخبراء بأهمية الحفاظ على الهدوء عند تراجع السوق، فالذعر يؤدي إلى فقدان التركيز وبالتالي لا يتم تقييم الوضع بالشكل الصحيح. فلابد من الاستفادة من الوضع بأفضل صورة ممكنة.

عوامل النجاح في سوق الاسهم السعودي تداول

على الرغم أن الاستثمار في سوق الاسهم السعودي تداول يعتبر من الفرص الكبيرة لتحقيق الأرباح وجني الكثير من الأموال إلا أن كثير من المستثمرين يتعرضون إلى خسارة كل أموالهم نتيجة إتباعهم استراتيجيات تداول غير مناسبة لحالة السوق أو بهدف تحقيق الأرباح السريعة، وهو الأمر الذي يحذر منه الخبراء وكبار المستثمرين، فعلى الرغم أن تداول سوق الأسهم يتسم بحالة مستمرة من عدم اليقين، إلا أنه يوجد بعض المبادئ التي أثبتت نجاحها مع المستثمرين الكبار في زيادة فرص النجاح في الاستثمارات طويلة المدى، ومنها:

  • الاحتفاظ بالأسهم المحققة للأرباح

حيث يولي كبار المستثمرين أهمية خاصة لتلك الأسهم التي تزيد قيمتها. ولكنها أيضا تتطلب الانضباط، والاحتفاظ بالأسهم التي تتحقق الأرباح حتى وإن زادت قيمتها عشرات المرات. ففي كل يوم يحتمل أن تزيد قيمتها أكثر وأكثر.

  • التخلص من الأسهم الخاسرة

فلا يوجد أي ضمان لتعافي الأسهم الخاسرة بعدما شهدت فترات طويلة من الانخفاض. ولذلك لابد من التحلي بالواقعية بشأن الاستثمارات السيئة، وأن يتم التخلص منها عن طريق بيعها. فالإقرار بالخطأ ليس عيبا، وكذلك بيع الأسهم الخاسرة لتفادي تكبد المزيد من الخسائر.

  • عدم الالتفات إلى تغير أسعار الأسهم بالمدى القصير

فبدلا من الذعر والانشغال بارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم خلال المدى القصير، فلابد من التركيز على الأمر ككل. فالمستثمر على المدى الطويل ينجح في تحقيق العوائد الضخمة عن طريق الاستثمار على سنوات طويلة وليس على المدى القصير.

  • عدم الاعتماد بالكامل على نصائح الغير

فلا يمكن لأي مستثمر أن يعتمد بشكل كامل على نصائح الآخرين بدون أن يقوم بتحليلاته الخاصة حول أسهم الشركة التي يرغب في الاستثمار بها، وعلى الرغم أن بعض النصائح التي تكون من مصادر موثوقة قد تفيد في بعض الحالات، إلا أن تحقيق النجاح طويل المدى يتطلب إجراء تحليلات وأبحاث عميقة بشكل ذاتي.

  • الالتزام باستراتيجية تداول محددة

فهناك العديد من الطرق التي يتم بها اختيار الأسهم التي يمكن للمستثمر شراؤها. ولكن من الضروري أن يختار المستثمر الطريقة المناسبة له وأن يلتزم بتنفيذها ليتجنب التشتت والتأرجح بين الاستراتيجيات المختلفة.

  • عدم المبالغة في تقدير نسبة الأسعار إلى العوائد

فبعض المستثمرين يولون أهمية بالغة لحساب نسبة السعر إلى العائد، ولكن من الخطأ الإفراط في التركيز على جانب واحد، ولكن الأفضل التركيز على كافة العوامل معًا.

  • التركيز على التنبؤ بالمستقبل

فالاستثمار في سوق الاسهم السعودي تداول يتطلب اتخاذ القرارات المستنيرة بناءًا على أمورٍ لم تقع بعد. ولكن قد تساعد الأمور التي وقعت سابقًا على التنبؤ بما قد يحدث مستقبلا. وعلى الرغم أن الأرباح الضخمة للاستثمارات قصيرة الأجل قد تكون مغرية للعديد من المستثمرين إلا أنها تنطوي على مخاطر أكبر بكثير من مخاطر الاستثمارات طويلة الأجل التي تعتمد على شراء الأسهم ثم الاحتفاظ بها.

  • تجنب شراء الأسهم المنخفضة في السعر

فقد يعتقد بعض المتداولين أن الأسهم منخفضة السعر والتكاليف قد لا تتضمن الكثير من المخاطر. ولكن في الواقع أن هذه الأسهم تكون أكثر خطورة من الأسهم المرتفعة في التكلفة. لأنها غالبا ما تكون أقل في التنظيم وتشهد الكثير من التقلبات.

  • التفكير في الضرائب بدون قلق منها

فالتفكير المفرط في الضرائب قد يؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة. فتأثير الضرائب على الاستثمار ليس بالأهمية الكبيرة ولا يجب القلق بشأنه، وإنما يجب التركيز على تحقيق العوائد المرتفعة.

  • التمتع بالعقلية المنفتحة

فعادة ما يميل المستثمرون إلى الاستثمار في أسهم الشركات الكبيرة رغبةً منهم في تحقيق الأرباح الضخمة. ولكن عادةً ما تحقق الأسهم الصغيرة أرباحًا أكبر من الشركات التي تمتلك رؤوس أموال ضخمة; ولكن ذلك لا يعني أن يستثمر المتداول كل أمواله في أسهم الشركات الصغيرة، ولكن يجب أن يوليها أهمية أكبر من الأسهم الأخرى.

كيفية اختيار أفضل الأسهم للمضاربة

يوجد بعض المعايير الرئيسية التي حددها الخبراء بمجال الاستثمار بتداول الأسهم والتي تضمن اختيار السهم الصحيح والمناسب لتحقيق الأهداف المرجوة من التداول إذا ما قام المستثمر بأخذ هذه العوامل بعين الاعتبار، والجيد أن هذه العوامل والمعايير تنطبق على العديد من أسهم الشركات المدرجة في سوق الاسهم السعودي وهو ما يعني عدم وجود مشكلة كبيرة أمام المستثمر في تحديد أفضل الأسهم للمضاربة اليومية في سوق الاسهم تداول نظرا لوجود العديد من الخيارات، وتتمثل أبرز معايير اختيار أفضل الأسهم للمضاربة اليومية فيما يلي:

  • الخطوة الأولى هي تحديد الهدف الاستثماري للمحفظة. فهناك من يركز على تحقيق الأرباح أو على زيادة رأس المال أو الحفاظ عليه دون خسائر. فكل مستثمر له معايير مختلفة، فمن يبحث عن الدخل عادة ما يختار أسهم الشركات منخفضة النمو. ومن يرغب في الحفاظ على رأس المال عادة ما يبحث عن الاستثمار في الشركات المستقرة. أما من يحاول زيادة رأس ماله فيبحث عن أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المرتفعة.
  • الخطوة الثانية هي اختيار أسهم الشركات المناسبة لاهتمامات المستثمر. ومن الأفضل أن يتم اختيار أسهم الشركات التي تمتلك تدفقات نقدية وفيرة. مع الحرص على قراءة التقارير السنوية للشركات التي ترغب في الاستثمار بها. وقد يتطلب هذا الأمر الاستعانة بمستشار مالي لتوضيح بعض الأمور في هذه التقارير.
  • ثم يتم اختيار الأسهم التي تتسم بالتقلبات اليومية التي تتراوح بين المتوسطة إلى المرتفعة حيث تعتبر من أفضل الأسهم للمضاربة اليومية في سوق الاسهم تداول.
  • وأخيرا لابد من مراقبة اتجاه السوق بعد عزله والنظر إليه بصفة مجردة بدون التأثر بأي عوامل خارجية أو محيطة بالسوق حتى لا تؤثر في أي قرارات يتم اتخاذها، فاختيار الأسهم الاستثمارية الناجحة ليس بالأمر السهل وليس بالصعب أيضا ولكنه يتطلب تحديد أهداف استثمارية ومن ثم فرز الأسهم المتاحة وفقا لهذه الأهداف لاختيار الأسهم التي تحقق الأهداف.

تطوير آلية الإدراج المباشر في سوق الاسهم السعودي

أعلنت هيئة سوق المال السعودي عن عملها على مشروع مراجعة وتحسين آلية إدراج الأسهم بشكل مباشر. وذلك قبل أن يتم نقلها إلى سوق الدَّين، ومن ثم نقلها إلى سوق الاسهم السعودي الرئيسي.

حيث يتم إدراج أسهم الشركات بشكل مباشر في سوق الاسهم السعودي بدون الاكتتاب العام. وما يتخلل ذلك من مراحل بناء السجل الخاص بالأوامر وتحديد النطاق السعري ثم تخصيص الأسهم وغير ذلك من مراحل إدراج الأسهم. ولذلك تعمل الهيئة على اختصار كل تلك المراحل من أجل توفير الوقت والمال والجهد.

حتى وقتنا الحالي يتم الإدراج المباشر لأسهم الشركات السعودية في سوق “نمو” الموازية فقط. وفي عام 2020م تم الإدراج المباشر الأول لأسهم شركة الإسمنت الأبيض السعودي في السوق الموازية. ثم تم إدراج ثماني شركات أخرى إدراجًا مباشرًا في سوق نمو.

ويهدف تطوير آلية الإدراج المباشر لأسهم الشركات في سوق الاسهم السعودي الرئيسي إلى تحفيز النشاط لشركات الاستحواذ وتعزيز عمليات الإدراج المزدوج مع البورصات الخليجية الأخرى.

ارتفاع أرباح سوق الاسهم تداول

بشكل غير مسبوق سجلـت إجمالي أرباح أسهم الشركات المدرجة في سوق الاسهم تداول أعلى نسبة لها منذ عام 2003م. فقد بلغت أرباح أسهم الشركات والموزعة على عشرين قطاعًا مختلفا نحو 132.3 مليار ريال سعودي لعام 2021م. بالمقارنة بإجمالي الأرباح المجمعة عن عام 2020م والتي بلغت قيمتها 55.3 مليار ريال سعودي، لتسجل بذلك نسبة نمو بلغت 139%.

هذه البيانات باستثناء أرباح شركة أرامكو والتي تعتبر أضخم نسبة أرباح في عام 2021م. فإذا ما تم إضافتها إلى أرباح الشركات المجمعة فسوف تبلغ قيمة الأرباح المجمعة نحو 527.5 مليار ريال سعودي. بالمقارنة بالأرباح المجمعة لعام 2020م والتي بلغت 240.2 مليار ريال سعودي.

وقد شهدت أسهم قطاع المواد الأساسية وخاصة أسهم شركات النفط والبتروكيماويات أعلى نسبة نمو في إجمالي الأرباح. فقد تضاعفت أرباح الشركات بنسبة عشر مرات تقريبا. فقد قفزت الأرباح من 4.7 مليار ريال سعودي عام 2020م إلى نحو 49 مليار ريال سعودي عام 2021م.

ايقاف بعض الأسهم في سوق الاسهم السعودي اليوم

أعلنت البورصة السعودية عن إيقاف تداول أسهم بعض الشركات في سوق الاسهم السعودي اليوم وذلك لجلسة تداول واحدة فقط والتي توافق يوم الأحد الثالث من أبريل 2022م، وهذه الأسهم هي أسهم شركة الكابلات السعودية والتي تحمل الرمز SE:2110، وشركة العبيكان للزجاج والتي تحمل الرمز SE:9531، وشركة تقدم العالمية للاتصالات “آيكتك”، والتي تحمل الرمز SE:9524.

وقد أرجعت ذلك إلى عدم التزام الشركات المذكورة بالإعلان عن القوائم المالية السنوية لعام 2021م خلال الفترة النظامية المحددة في القواعد الخاصة بطرح الأوراق المالية والالتزامات الصادرة من مجلس هيئة سوق المال، وقد تم تعليق تداول الأوراق المالية المذكورة استنادًا إلى صلاحيات السوق المحددة في قواعد الإدراج.

وسوف يتم استئناف تداول أسهم الشركات المذكورة لمدة عشرين جلسة تداول. حتى تقوم الشركات بنشر القوائم المالية قبل نهاية يوم الأحد الثامن من مايو عام 2022م. وفي حالة أن إحدى الشركات لم تقم بالإعلان عن القوائم المالية خلال المدة المحددة فسوف يتم إعادة تعليق تداول الأسهم مرة أخرى; بدءًا من يوم الاثنين التاسع من مايو 2022م وحتى تعلن الشركة عن القوائم المالية.

سوق الاسهم اليوم

سجل مؤشر سوق الاسهم السعودي هبوطاً ملحوظًا في آخر جلسات التداول في أبريل 2022م. حيث أغلقت الأسهم السعودية على انخفاض وأخذت المؤشرات إلى الأسفل. وقد سجلت البورصة خسائر في مختلف قطاعات الخدمات المالية والتشييد والبناء وقطاعات الإعلانات ووسائل الإعلام.

وفي نهاية جلسة التداول بالرياض سجل مؤشر سوق الاسهم السعودي انخفاضا بنسبة 0.06%. وبالرغم من ذلك فهناك بعض الأسهم القيادية التي برزت في آخر جلسات التداول وسجلت ارتفاعا ملحوظاً. ومن بينها سهم شركة اللجين حيث سجل ارتفاعا بنسبة 9.89% ووصل سعره إلى 71.10 ريال سعودي عند الإغلاق. وكذلك سهم شركة المشروعات السياحية الذي ارتفع بنسبة 7.99% وسجل 237.80 ريال سعودي عند الإغلاق.

وقد تجاوز عدد الأسهم التي سجلت ارتفاعًا عدد الأسهم التي انخفضت في تداول سوق المال السعودي بنسبة 130 سهم مرتفع مقابل 84 سهم أغلق على انخفاض، فيما بقي 19 سهمًا بدون تغيير.

تعرف ايضاً علي: تداول العملاتتوصيات التداولالتحليل الفني