يتوقع أكثر من ثلثي الاقتصاديين حدوث ركود عالمي في عام 2023م، وفقًا لمسح لخبراء اقتصاديين بارزين من القطاعين الخاص والعام على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس اليوم الاثنين.
وقال حوالي 18 بالمئة من الاقتصاديين في المنتدى إن الركود “محتمل للغاية”، أي أكثر من ضعف النسبة التي توقعها الخبراء في استطلاع المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير في سبتمبر الماضي.
في ظل هذه الخلفية، كانت أبرز النتائج كما يلي:
- يتوقع تسعة من كل 10 خبراء في المنتدى الاقتصادي العالمي أن يؤثر ضعف الطلب وارتفاع تكاليف الاقتراض على الشركات.
- قد يدفع ضغوطات الشركات إلى محاولة خفض التكاليف ونفقات التشغيل عن طريق تسريح العمال.
- يقول معظم الخبراء في المنتدى الاقتصادي العالمي إنه من غير المتوقع أن تتسبب اضطرابات سلسلة التوريد في ضغوط كبيرة هذا العام.
- قد تكون أزمة تكلفة المعيشة تقترب من ذروتها، لكن 68 بالمئة من الاقتصاديين يتوقعون أن تصبح أقل حدة بحلول نهاية عام 2023.
بالنظر إلى المحور الشرقي بقيادة الصين وروسيا في جهودهما للقضاء على هيمنة الدولار في المعاملات المالية الدولية وعزمهم على اضعافه من حين لآخر، وسيكون الذهب عامل حاسم في هذا الصدد بالنسبة للصين لأنها تأمل في تعزيز مصداقية اليوان الدولية، لمواصلة خطتها لشراء النفط باليوان من المملكة العربية السعودية.
تعرف ايضا على: توقعات سهم المصافي
وخلال زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة العربية السعودية في أوائل ديسمبر 2022م، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعيم أكبر مصدر للنفط في العالم إلى قبول اليوان مقابل النفط حيث يتطلع البلدان إلى تعزيز العلاقات الجيوسياسية.
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المحادثات “دخلت مرحلة تاريخية جديدة في العلاقات مع الصين”.