بإنتهاء تداولات يوم الثلاثاء، كانت العودة بقوة من نصيب الريال اليمني في مقابلة الدولار الأمريكي، وذلك من خلال مؤشرات سوق الصرف اليمني في عدن، حيث كانت هناك موجة شديدة من الانخفاض في قيمة الريال اليمني، ووصلت قيمة الدولار أمام الريال إلى 1200 ريال للدولار الواحد.
محتويات
التحسن النسبي لقيمة الريال اليمني
يعتبر التحسن الذي شهدته سوق الصرافة اليمنية الريال اليمني من نصيب استتباب الأمن، وكذلك حدوث استقرار نسبي في الحكومة اليمنية والتي بدورها عادت لعدن، وذلك بعد أن قام (معين عبدالملك) رئيس حكومة اليمن بالعودة مرة أخرى إلى عد، حيث كان قد غادرها مدة 6 شهور نتيجة لحالة الاستنفار الأمني في المنطقة واقتحامات المتظاهرين لمقر الحكومة.
ارتفاع قيمة الريال اليمني
من خلال التداولات اليومية فقد وصلت قيمة الريال اليمني في حالة البيع إلى 1140 ريال للدولار الواحد، أما في حالة البيع فقد وصل إلى 1160 ريال للدولار الواحد، كما تم التوضيح بأن كافة عمليات التداول المالي للعملاء الأجنبية متوقفة بشكل كامل، وأنه هناك مؤشرات باستمرار هبوط قيمة الدولار أمام الريال اليمني في الفترة المقبلة.
توتر في الأسواق الغير رسمية
مع توتر حالة تداول العملات الأجنبية في اليمن، فإنه هناك توتر كبير تشهده السوق السوداء، وذلك نتيجة لعدم استقرار الأمور السياسية في اليمن بشكل كبير، على الرغم من عودة الحكومة إلى المقرر الخاص بها في عدن مرة أخرى.
كما تم التأكيد على ضرورة بداية الإصلاحات في كافة المجالات وخاصة في المجال المالي والإداري. وذلك للحفاظ على ارتفاع قيمة عملة الريال اليمني في مواجهة العملات الأجنبية الرئيسية وخاصًة الدولار.
توقعات عن الدعم السعودي
هناك العديد من الآمال والتوقعات الخاصة بالدعم السعودي لتقوية الحكومة اليمنية في الفترة القادمة. والتي بدورها ستعيد هيبة الريال اليمني أمام الدولار الاميركي. ويتمثل الدعم السعودي للحكومة اليمنية في الحصول على وديعة لكي يتم تقديم الدعم الكامل للعملة الرسمية. مما يؤدي إلى تعافيها بشكل كبير في الفترة القادمة.
ومع التعافي للعملة اليمنية الرسمية، فإنه هناك إعلان عن إشهار الشركة الخاصة بالشبكة الموحدة للأموال في اليمن. حيث أنها تضم عدد كبير من المؤسسات المالية والتي يصل عددها إلى 60 مؤسسة.