يتجه زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” نحو الهبوط ليصل إلى مستوى الدعم الرئيسي 1.2650، تحت تأثير سلبية مؤشر ستوكاستيك، في انتظار تلقي دافع إيجابي يدفع السعر لمواصلة الاتجاه الصاعد المتوقع لليوم، والذي يتطلب الاستقرار فوق الدعم المذكور، مع التنويه بأن أهدافنا المحتملة تبدأ من مستوى 1.2780 وتصل إلى مستوى 1.2825.
ويعد نطاق التداول المحتمل اليوم ما بين الدعم 1.2640 والمقاومة 1.2800، والميل العام المتوقع اليوم: صاعد.
وتكبد الباوند الاسترليني خسائر كبيرة خلال تداولات اليوم الجمعة وكان الأضعف بين العملات الرئيسية بنسبة تصل إلى 2.06%، حيث أثرت سلبية البيانات الاقتصادية البريطانية على الاسترليني بشكل واضح والتي أثارت القلق حيال استمرار تشديد السياسة النقدية من جانب بنك إنجلترا ومن بينها بيانات مبيعات التجزئة البريطانية.
وفي هذا الإطار، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا صباح اليوم الجمعة، عن سلبية بيانات مبيعات التجزئة خلال ديسمبر الماضي، حيث شهدت بريطانيا تراجعا في مبيعات التجزئة بنسبة 2.4% على أساس سنوي خلال ديسمبر، وهي أسوأ من توقعات أسواق العملات بنمو المؤشر بحوالي 1.1%. وعلى أساس شهري، شهدت بريطانيا تراجعاً في مبيعات التجزئة بنسبة 3.2% خلال ديسمبر الماضي، مقارنة بنوفمبر، وهو ما جاء أسوأ بكثير من توقعات الأسواق التي رجحت تراجعها بحوالي 0.5% فقط.، وهذه البيانات السلبية أثارت القلق في أسواق العملات حيال استمرار تشديد السياسة النقدية في الفترة القادمة مع تهدئة الضغوط التضخمية وضعف البيانات الاقتصادية مؤخرا.
واحتل الدولار الأمريكي المرتبة الأخيرة وتذيل قائمة العملات الخاسرة وقدرت خسائره بحوالي 0.43% فقط، حيث تضرر الدولار بشكل واضح بفعل تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي بوستيك والتي توقع فيها خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى بالربع السنوي الثالث من هذا العام، ولكنه أوضح في نفس الوقت بأنه سيتم اتخاذ قرار بشأن الخفض الأول لسعر الفائدة قبل يوليو، وهذه التصريحات انعكست بشكل واضح وبشكل سلبي على تداولات الدولار.