استأنف زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) تداوله السلبي بشكل كبير وبدأ يتعرض للضغط من مستوى دعم العلم الهابط عند 1.2070، في انتظار اختراق هذا المستوى لتأكيد استمرار السيطرة على الاتجاه الهابط والتوجه نحو الهدف الرئيسي المتوقع عند 1.1940.
لذلك، مع وجود دعم أدنى من المتوسط المتحرك 50، سوف نتمسك بتوقعاتنا للاتجاه الهابط للفترة القادمة، ونذكر بأن استمرار الموجة الهابطة يعتمد على الثبات تحت 1.2200.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم بين الدعم عند 1.2050 والمقاومة عند 1.2220، والاتجاه العام المتوقع اليوم: هابط.
تعرف ايضاً على: تداول السوق السعودي وأفضل أسهم التداول
افتتحت الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي اليوم الأربعاء بخسائر متفاوتة للعملات الرئيسية الثلاث المتداولة في السوق.
وكان الخاسر الأكبر هو الدولار الأسترالي، يليه الباوند البريطاني يليه الدولار النيوزيلندي بفارق بسيط وهو الأصغر بين العملات الثلاث.
ومن حيث حجم الخسائر، فقد انخفضت العملات الثلاث بنسب ما بين 4.46 بالمئة و5.89 بالمئة، وفيما يلي أهم الأسباب المؤثرة على أداء كل عملة.
وانخفض الدولار الأسترالي بشكل حاد عند افتتاح سوق العملات الأمريكي، منخفضًا بنسبة 5.89 بالمئة مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وجاء الانخفاض الحاد بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع يوم أمس والتي شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الرغبة في المخاطرة في أسواق العملات، مما دفع العملات السلعية للانكشاف بشكل حاد مع تحول المستثمرين إلى الدولار.
تخلى الباوند الإسترليني عن معظم مكاسب بالجلسة السابقة، بعد ان حققها بسبب بيانات سوق العمل الإيجابية للغاية، وافتتح الجلسة الأمريكية منخفض بنسبة 3.06٪ مقابل العملات الأخرى.
وكانت هذه الخسائر مدفوعة ببيانات التضخم في المملكة المتحدة التي صدرت هذا الصباح، والتي أظهرت تباطؤًا طفيفًا في التضخم في المملكة المتحدة.