خضع سعر زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” لاختبار عند نقطة المقاومة الرئيسية 1.2385 وتراجع من ذلك المستوى، مما يحافظ على النظرة الهابطة المتوقعة لليوم، ويؤكدها الضغط الهابط الناتج عن المتوسط المتحرك 50، مع الإشارة إلى أن الهدف القادم يقع عند مستوى 1.2265.
ومن المهم ملاحظة أن تجاوز مستوى 1.2385 سيعطل التراجع المنتظر ويدفع السعر للشروع في مسار تصحيحي يهدف إلى الوصول إلى منطقة 1.2480 كهدف أولي.
والمدى المتوقع للتداول اليوم يتراوح بين دعم 1.2270 ومقاومة 1.2420، والتوقعات السعرية لليوم هابطة.
وأظهر الدولار الأمريكي انخفاضاً بنسبة 0.83% مقابل العملات الرئيسية الأخرى في تداولات اليوم الثلاثاء، في ظل انتظار الأسواق لبيانات مؤشر مديري المشتريات PMI في القطاعين التصنيعي والخدمي بالولايات المتحدة، المتوقع صدورها لاحقاً اليوم الثلاثاء، والتي من الممكن أن تؤثر على قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي القادمة بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي على مستقبل تداولات الدولار.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وفي افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم الثلاثاء، حققت أربع من العملات الرئيسية مكاسب، وكان الباوند الإسترليني في مقدمتها، مستحوذاً على النصيب الأكبر من الأرباح اليوم.
وتلا الباوند الإسترليني اليورو في المرتبة الثانية بفارق واضح، ثم الفرنك السويسري، وجاء الدولار الاسترالي في المركز الرابع بمكاسب محدودة.
وسجل الباوند الإسترليني مكاسب ملحوظة خلال التداولات اليوم، محتفظاً بمكاسبه ضد جميع العملات الرئيسية الأخرى منذ بداية الجلسة، وافتتحت العملة البريطانية الجلسة الأمريكية بأرباح تقارب 2.59%.
وكانت مكاسب الباوند الإسترليني اليوم مدعومة أساساً ببيانات مؤشرات مديري المشتريات، حيث شهد القطاع الخدمي تعافياً قوياً لم يحدث منذ مايو العام الماضي، مما يعكس تحسن الاقتصاد على الرغم من استمرار الضغط الناتج عن معدلات الفائدة المرتفعة على الطلب، وهو ما قد يؤدي إلى استمرارية هذه المعدلات لفترة أطول إذا انعكست هذه البيانات إيجابياً على مؤشرات التضخم.