يشهد زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” تداولات هزيلة، مستقرًا أعلى من مستوى 1.2500، ولذلك، لا يوجد تعديل في توقعات الصعود اليوم، التي تهدف إلى بلوغ مستوى 1.2580 كهدف لاحق، مع الإشارة إلى أن تجاوز هذا المستوى سيطيل من الصعود ليصل إلى مستوى 1.2700، في حين يعتبر الاستقرار فوق مستوى 1.2480 شرطًا أساسيًا لاستمرار الصعود المنتظر.
ويتوقع أن يتراوح التداول اليوم بين دعم 1.2460 ومقاومة 1.2630، والتوقعات السعرية لليوم: صاعدة.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وقد عانى الباوند الإسترليني من خسائر بنسبة 1.08%، متأثرًا بالتأثير السلبي لبيانات مؤشر Nationwide لأسعار المنازل في المملكة المتحدة، الذي يقيس التغيرات في أسعار بيع المنازل المرهونة، مما يعكس معدلات التضخم في المملكة المتحدة. ووفقًا للبيانات، أظهر المؤشر تراجعًا بنسبة 0.4% خلال شهر أبريل الماضي، وهو أقل من التوقعات التي كانت تنبأ بزيادة المؤشر بنسبة 0.1%، مما أدى إلى تراجع الباوند الإسترليني في سوق العملات الأجنبية.
وخلال تداولات اليوم الخميس، شهد الدولار تراجعًا ملحوظًا، متزامنًا مع إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراراته النقدية، وكذلك استعدادًا لإصدار بيانات سوق العمل غدًا.
تأثر الدولار الأمريكي بشكل واضح مع صدور قرارات الفيدرالي الأمريكي النقدية، خصوصًا بعد الإبقاء على الفائدة ثابتة، لكن تصريحات جيروم باول، رئيس البنك، التي أكد فيها أن السياسة النقدية الراهنة تعمل على كبح التضخم ليعود إلى الهدف المحدد، وأن الفيدرالي يرى أن السياسة النقدية الحالية مناسبة ولن تتغير حتى يتأكد من عودة التضخم إلى الهدف المنشود.
وأوضح باول أن الفيدرالي يعتبر السياسة النقدية الحالية كافية لإعادة التضخم إلى الهدف المحدد وأن البنك لن يزيد الفائدة استنادًا إلى البيانات الاقتصادية، وهذه التصريحات دعمت التوقعات بأن دورة التشديد النقدي الأمريكية قد انتهت وأن الفيدرالي لن يرفع الفائدة مرة أخرى، مما أثر سلبًا على مؤشر الدولار.