اخترق زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي “AUD/USD” مستوى 0.6500، واختتم اليوم السابق دون هذا المستوى. ويؤكد هذا الحدث على استمرارية النزعة الهابطة في المستقبل القريب، ممهدًا الطريق لتحقيق مستهدفات سلبية تبدأ من مستوى 0.6450 وتليه مستوى 0.6410.
وسيظل الاتجاه الهابط قائمًا على المدى القصير، مدعومًا بالضغط السلبي الناتج عن المتوسط المتحرك 50، وفي حال تجاوز السعر لمستوى 0.6500، قد يبدأ في التعافي ويتجه لاختبار مستوى 0.6570 كهدف أولي.
ويُتوقع أن يتراوح التداول اليومي بين دعم عند 0.6430 ومقاومة عند 0.6520. والتوقع اليومي للسعر هبوطي.
وحقق الدولار الأسترالي مكاسب ملحوظة في تداولات العملات الرئيسية اليوم، وتصدر قائمة العملات الرابحة بنسبة تصل إلى 1.59%، مستفيدًا من نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي الإيجابية التي أسهمت في تعزيز الآمال ببقاء الفائدة الأسترالية مرتفعة لفترة أطول. ومن النقاط البارزة، توافق أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك على صعوبة التنبؤ بالتغييرات المستقبلية لسعر الفائدة، وأن الوقت ما زال مبكرًا للتأكد من عودة التضخم للمستوى المستهدف، مما أدى إلى تقوية الدولار الأسترالي مقابل العملات الأخرى.
وشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، متخليًا عن أعلى مستوياته منذ أكثر من أربعة أشهر، وذلك بفعل ضغوط بيعية قوية ناجمة عن تطورات في أوروبا وبريطانيا، إلى جانب بيانات الوظائف الشاغرة ومعدل دوران العمل في الولايات المتحدة.
وعززت التطورات الاقتصادية في أوروبا وبريطانيا التي ساهمت البيع للدولار الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الصادرة اليوم نمو القطاع التصنيعي البريطاني لأول مرة في 20 شهرًا، مما أثار التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد البريطاني وزيادة الطلب على الجنيه الاسترليني.
وفي الوقت نفسه، شهد القطاع التصنيعي في منطقة اليورو نموًا خلال مارس، مما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية على الدولار الأمريكي. ثانيًا، البيانات الأمريكية حول الوظائف الشاغرة ومعدل دوران العمل لشهر فبراير، التي جاءت متوافقة مع التوقعات، وتعكس استمرارية تخفيض الظروف بسوق العمل الأمريكي.