بلغ سعر الدرهم الاماراتي مقابل الدولار الأمريكي 3.6727، وشهد الزوج تذبذبًا طفيفًا خلال الشهر الجاري، وعلى الصعيد العالمي، انخفض الدولار الأمريكي في بداية الأسبوع قبل صدور العديد من البيانات، وأبرزها طلبات إعانة البطالة ومعدل البطالة ومخزونات الجملة. بجانب خطابات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أدلى بها يومي الثلاثاء والأربعاء، وألقى الضوء على مسار السياسة النقدية القادمة للبنك المركزي.
وفي الأسبوع الماضي، قال تقرير صدر يوم الجمعة إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أشار إلى خطط “للزيادات المستمرة” في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية و “فترة نمو خارج الاتجاه” لخفض التضخم إلى 2 بالمئة. وقال المجلس: “لا يزال التضخم في قطاع الخدمات مرتفعاً باستثناء الإسكان، وربما يعتمد انخفاض التضخم جزئيا على تخفيف التوترات في سوق العمل”، لكن سوق العمل كان ضيقًا للغاية بسبب نقص حاد في اليد العاملة.
تعرف ايضاً على: افضل شركات التداول عبر الانترنت
ومن ناحية أخرى، انتبه المستثمرون إلى تصريح وزير الاقتصاد الإماراتي، التي تضمنت توقعات متفائلة لاقتصاد الإمارات تفوق توقعات المؤسسات الدولية. وأشار عبد الله بن طوق المري، مستشهدا بنتائج العام الماضي، أن اقتصاد الإمارات نما بأكثر من 7 في المائة، وهو أقل من توقعات البنك الدولي بنسبة 5 في المائة.
وعن التوقعات لهذا العام، توقع الوزير الإماراتي أن يؤدي ارتفاع الطلب على النفط الخام في دول شرق آسيا، وخاصة الصين، إلى ارتفاع صادرات الطاقة، الأمر الذي قد يعزز النمو الاقتصادي هذا العام أكثر مما كان متوقعا. وقال الوزير إن الدولة تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد إلى 3 تريليونات درهم في غضون سبع سنوات مع فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي، خاصة في قطاعات مثل الصحة والتكنولوجيا. وفيما يتعلق بتوقعات التضخم، قال الوزير الإماراتي إن ربط الدرهم بالدولار أدى إلى زيادة قيمة العملة الإماراتية، الأمر الذي ساعد على خفض التضخم بشكل كبير.