واصل زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي انخفاضه، مسجلاً الهدف عند 0.6210، مما فتح الطريق أمام الانخفاض المستمر على المدى القصير خلال اليوم، مما يشير إلى أن الهدف التالي هو 0.6140، بدعم من المتوسط المتحرك 50، الذي يشكل ضغط سلبي مستمر، لذلك سنستمر في التوصية في اتجاه هبوطي. ما لم يخترق مستوى 0.6290 والثبات فوقه.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم بين الدعم عند 0.6150 والمقاومة عند 0.6275، والاتجاه العام المتوقع اليوم: هابط.
وسجل الدولار الأمريكي ربحًا قويًا في تعاملات سوق العملات اليوم، وهو العملة الأكثر ارتفاعاً، مرتفعًا بنسبة تقدر بـ 4.38 بالمئة، وذلك بفضل بعض التطورات الإيجابية التي عززت بشكل واضح الطلب على الدولار الأمريكي، والأهم من ذلك، تفاؤل السوق بشأن استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية الأمريكية للسيطرة على التضخم خلال اجتماعه في مارس من العام الجاري.
تعرف ايضاً على: هل العملات الرقمية ممنوعة في السعودية
وقالت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر إن هناك حجة مقنعة لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية المقبل في مارس المقبل، خاصة إذا استمرت مخاطر التضخم الصعودي. ولذلك فان بيانات التضخم في شهر يناير الماضي اظهرت ان الاحتياطي الفيدرالي يجب عليه الثايم بالمزيد من العمل لكبح التضخم.
وقال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولارد أمس الخميس، ان التضخم لا يزال مرتفعًا وسيواصل البنك اتخاذ خطوات لخفض معدل التضخم المرتفع في الولايات المتحدة مع رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. وقد عززت هذه التصريحات من الطلب على الدولار، مما يجعلها على رأس قائمة العملات المربحة.
وجاء في المرتبة الثانية على قائمة الرابحين اليورو، أو العملة الأوروبية الموحدة، بهامش ربح بنسبة 0.84 بالمئة، مستفيدًا أيضًا من التفاؤل بشأن تشديد السياسة النقدية في أوروبا، بعد بيان صادر عن عضو لجنة السياسة النقية في البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، توضح فيه أن عملية خفض التضخم في منطقة اليورو لم تبدأ بعد.