يتقلب زوج العملات اليورو مقابل الدولار “EUR/USD” ضمن نطاق ضيق منذ بداية التداول، واستقر دون المستوى 1.0650، ليبقي السيناريو الهبوطي قائم اليوم، مدعومًا بالمتوسط المتحرك 50، في انتظار الاتجاه الهبوطي لاستعادة المستوى 1.0515، وهو الهدف الرئيسي، مع التذكير بأن استمرار الاتجاه الهابط يعتمد على الثبات تحت 1.0745 حيث أن اختراقه قد يتسبب في تحول السعر إلى الاتجاه الصاعد وبدء محاولة التعافي اللحظية.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم بين الدعم عند 1.0530 والمقاومة عند 1.0690، والاتجاه العام المتوقع اليوم: هبوطي.
وأصدر المكتب الإحصائي لمنطقة اليورو “يوروستات” اليوم الخميس، القيمة النهائية لتضخم أسعار المستهلكين السنوي، أو التضخم السنوي في منطقة اليورو، تماشيًا مع القراءة الأولية والتوقعات، حيث سجل التضخم السنوي مستوى قياسيًا في يناير الماضي، وفقًا لـ الأرقام الصادرة اليوم من قبل يوروستات، وقد ارتفعت بنسبة 8.6 في المئة، ولكنها كانت أقل من 8.5 في المئة في شهر ديسمبر الماضي.
تعرف ايضاً على: ما هي افضل الاسهم السعودية
وسجلت القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلك زيادة بنسبة 5.3 بالمئة، وهي أعلى من القيمة الأولية المعلنة البالغة 5.2 بالمئة فقط، وأعلى ايضاً من القراءة السابقة التي سجلت نمو بنسبة 5.2 في المئة مع نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي.
ويقيس هذا المؤشر التغيرات في أسعار السلع لاستهلاك الافراد، وتعتبر أسعار المستهلك وسيلة فعالة لتحديد اتجاهات الشراء والتغيرات في التضخم في منطقة اليورو. وتعكس أسعار المستهلك الاتجاه العام للتضخم. وتعد معدلات التضخم مهمة لتقييم العملات. ومع ارتفاع الأسعار، يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة، كما تعد العلاقة بين معدلات التضخم وأسعار الفائدة مهمة أيضًا في فهم كيفية تأثير مؤشرات معينة، مثل مؤشر أسعار المستهلك، على الأسواق والاستثمارات.
ويشير معدل التضخم المرتفع أو المنخفض إلى جودة الاستثمار. وعلى المدى الطويل، يعتمد سوق السندات على أسعار المستهلك. ويتأثر تداول الأسهم بالحركات في سوق السندات. نظرًا لأن التضخم المنخفض يؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة، فإنه يعتبر إيجابيًا للأرباح.