هناك تراجع حاد في ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية بشكل قوي، حيث يعتبر هو الإنخفاض الأقوى على الإطلاق بالمقارنة مع الفترة السابقة، واليت يتم مقارنتها بمستوى الاستهلاك في 7 شهور سابقة، وذلك نتيجة الاستمرار في ارتفاع نسبة مصابي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية وكذلك في جميع أنحاء العالم، مما يزيد من القلق والتوتر حول مستقبل العالم الاقتصادي في الفترة القريبة القادمة.
محتويات
مؤشرات مسح كونفرنس بورد
من خلال المسح والتقارير اليومية فإن كونفرنس بورد أعلن الإنخفاض الشديد في نسبة الشراء، حيث أنه تم الإعلان عن الإنخفاض في عمليات شراء المنازل وكذلك السلع ذات قيمة عالية مثل السيارات، حتى أن الأجهزة المنزلية الرئيسية باتت من السلع الغير مرغوب في شرائها الفترة الحالية ومدة قادمة قد تستمر ل 6 أشهر.
ووصلت مؤشرات الانخفاض لدى كونفرنس بورد في عملية الاستهلاك إلى نسبة 109.3، وتلك القراءة هي الخاصة بشهر سبتمبر الحالي، وبالمقارنة مع أغسطس الماضي، فإن نسبة الاستهلاك وفقًا لمسح كونفرنس بورد وصلت إلى 115.2.
عجز التجارة الأميركي
من خلال وكالة رويترز فإنه قد تم الإعلان عن وجود عجز شديد في التجارة الخاصة بالسلع في الولايات المتحدة الأميركية. وذلك نتيجة لزيادة نسبة الواردات بشكل كبير. كما أن كافة الشركات قد قامت بإعادة تعبئة المخزون المستنزف لديها. مما يعني وجود الكثير من التوقعات بزيادة نسبة العبء على الاقتصاد الأمريكي، وبداية وجود أزمة في نهاية العام.
نسبة العجز التجاري
ومن خلال الإعلانات الخاصة بوزارة التجارة الأميركية فإن العجز الخاص بتجارة السلع قد زادت نسبته ووصلت إلى 0.9%. أي بما يعادل قيمة 87.6 مليار دولار في أغسطس 2021، ومع مجاراة العرض والطلب. فإن كافة الشركات اتجهت لإعادة التعبئة لكافة المنتجات المستنزفة لديها. وذلك من أجل أن يتم تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمة الراهنة.
وقد تم الإعلان عن أن كافة محاولات الشركات في مواجهة العجز التجاري لديها. يزيد من المشكلة وتفاقم الأزمة الاقتصادية لدى الولايات المتحدة الأميركية في الفترة القادمة بشكل كبير.