ارتفع سهم شركة Alphabet إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس الماضي في تداول يوم الخميس الماضي، مع تفاؤل المستثمرين بشأن خطط Google المستقبلية.
وخلال مؤتمر المطورين، أعلنت شركة جوجل المملكة لشركة ألفابت أنها ستضيف قدرات ذكاء اصطناعي إلى محرك البحث الخاص بها للإجابة على الأسئلة المعقدة ببساطة وذلك عن طريق الجمع بين النتائج من مصادر متعددة.
وأضافت Google أنها ستسمح قريبًا للمستخدمين بإنشاء مستندات جديدة على “Google Docs” وملء جداول البيانات بالذكاء الاصطناعي، وقالت إنها ستجعل برنامج الدردشة “Bard AI” الخاص بها متاحًا على نطاق أوسع لأنه سيكون لديه القدرة على الرد بلغات مختلفة.
المستثمرون متفائلون بما جاء في المؤتمر، لأنه يعني تضييق فجوة التقييم بين “جوجل” وأقرانها في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تجعلها في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي، مما يجلب لها عوائد مرتفعة.
وخلال جلسة يوم الخميس الماضي، ارتفع سهم ألفابت بنسبة 4.8 في المائة إلى 117.64 دولار في الساعة 10:13 مساءً في مكة، بعد أن بلغت 117.92 دولار في وقت سابق من الجلسة، بقيمة سوقية 1.49 تريليون دولار.
تعرف ايضاً على: كيف اتعلم التداول
جوجل تكشف عن خاصية جديدة ضمن أداة البحث عن الصور لكشف الصور المزيفة عن طريق الذكاء الاصطناعي
كشفت Google عن ميزة جديدة في أداة البحث عن الصور الخاصة بها تهدف إلى الحد من انتشار المعلومات الخاطئة ومنع مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر صور مزيفة.
ووفقًا لـ Bloomberg News، فإن الميزة المسماة “عن هذه الصورة” ستوفر خدمة فهرسة، وتحدد وقت نشر الصورة وما إلى ذلك، مع تحديد المكان الذي ظهرت فيه الصورة لأول مرة على الإنترنت.
وتم تصميم هذه الميزة لمساعدة المستخدمين على تحديد المصدر الأصلي للصورة والسياق الذي تم نشرها فيه، مع معرفة أي معلومات عن الصورة في الوكالات الإخبارية.
بالإضافة إلى ذلك، ستضع Google علامة على كل صورة تم إنشاؤها بواسطة أداة الذكاء الاصطناعي، وستعمل مع منصات وخدمات أخرى مثل Shutterstock و Medjourney للتأكد من أنها تضع نفس العلامات.
وأصبح المصدر الأصلي للصور عبر الإنترنت مشكلة متنامية مع تطور تقنية الذكاء الاصطناعي وتكاثر برامج التلاعب والتعديل، لكن عددًا من الشركات الناشئة تعمل على إنتاج أدوات التحقق والمصادقة. وجنا مؤسسي شركة Google فوائد طفرة الذكاء الاصطناعي، حيث قد ضافوا أكثر من 17 مليار دولار إلى ثرواتهم مجتمعة مع إطلاق الشركة لمحرك بحث محدث.