حذرت شركة أبل المستثمرين من أن منتجاتها المستقبلية قد لا تحقق نفس مستويات الربحية التي تحققها مبيعات هواتف “آيفون”، في الوقت الذي تسعى فيه الشركة لاستكشاف أسواق جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وسماعات الواقع الافتراضي.
وجاء هذا التحذير في تقرير الإفصاح السنوي الذي قدمته الشركة للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مؤخرًا، حيث تضمن التقرير قائمة بـ”عوامل الخطر” التي تهدد أعمال الشركة. وقالت “آبل” في التقرير: “قد تحل المنتجات والخدمات والتقنيات الجديدة محل العروض الحالية، ما قد يؤدي إلى تحقيق عائدات وهوامش ربح أقل، مما يؤثر سلبًا بشكل ملموس على أعمال الشركة ونتائج العمليات والوضع المالي”.
وتواصل “آبل” عادة تحذير المستثمرين في تقاريرها السنوية من أن التحديات مثل المنافسة، وتقلبات أسعار الصرف، وقضايا سلسلة التوريد، وغيرها من العوامل، قد تؤدي إلى “تقلبات وضغوط هبوطية” على هوامش الربح.
تصفح ايضاً توصيات التداول
وهذا العام، أضافت أبل تحذيرات جديدة بشأن “التوترات الجيوسياسية” – وهو أمر لم يتم ذكره في التقارير السابقة منذ سنوات – بالإضافة إلى المخاطر الأمنية المرتبطة بالتقنيات الجديدة في الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق آخر، رفعت “آبل” عرضها المقدم إلى إندونيسيا بنحو عشرة أضعاف، في محاولة لرفع الحظر الذي فرضته الحكومة الإندونيسية على بيع هاتف “آيفون 16”. ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت مع وكالة “بلومبرج”، يشمل المقترح الجديد استثمار أبل نحو 100 مليون دولار في اقتصاد إندونيسيا على مدار عامين، بعدما كانت الشركة قد خططت في البداية لاستثمار 10 ملايين دولار فقط في إنتاج الملحقات والمكونات الخاصة بالهواتف في مدينة باندونغ.
ويأتي هذا بعد أن أصبح حظر “آيفون 16” مثالًا على الضغوط التي تمارسها حكومة الرئيس الإندونيسي “برابوو سوبيانتو” على الشركات الأجنبية لتشجيع التصنيع المحلي.