بدأ عمال شركة “أمازون” في كوفنتري بوسط إنجلترا، إضراباً عن العمل، في خلاف مستمر مع الشركة الأمريكية حول الرواتب وتقدير النقابات العمالية.
وأعلنت نقابة “جي إم بي” أن حوالي 1.4 ألف من العمال أضربوا يوم الثلاثاء الماضي، وينوون تنظيم إضراب آخر يوم الأربعاء.
بعد أسبوع من طلب الاعتراف النقابي الإلزامي لعمال “أمازون” من اللجنة التحكيم المركزية “هيئة مستقلة تتمتع بصلاحيات قانونية”، تحرك عمال مستودع كوفنتري.
إذا تبين للجنة أن أغلبية موظفي “أمازون” من نقابة “جي إم بي”، ستُلزم بالاعتراف بها، في سابقة أوروبية للشركة، حسب “رويترز”.
وفيما يخطط عمال “أمازون” في برمنجهام للإضراب في 27 و28 مارس، أفاد متحدث باسم الشركة بأنها تراجع الأجور دورياً لتقديم مزايا تنافسية.
ومن المنتظر أن يرتفع الحد الأدنى للأجر إلى 12.30 جنيه إسترليني (15.58 دولار) للساعة بحلول أبريل، وإلى 13 جنيهاً استناداً لموقع العمل، ما يمثل زيادة بنسبة 20% عن العامين الماضيين، و50% منذ 2018.
من جهة أخرى، استعاد “جيف بيزوس”، مؤسس “أمازون دوت كوم”، لقب الأغنى عالمياً من “إيلون ماسك”، مدير “تسلا”، وتصدر مؤشر “بلومبرج” للمليارديرات لأول مرة منذ 2021.
وسجلت ثروة “بيزوس”، البالغ 60 عاماً، 200 مليار دولار يوم الإثنين، ليتصدر قائمة الأثرياء، يليه “ماسك” بـ198 مليار دولار، ثم “برنارد أرنو” بـ197 مليار دولار.
وارتفعت ثروة “بيزوس” بفضل زيادة قيمة أسهم “أمازون”، التي تقارب أعلى مستوياتها، منذ نهاية 2022.
وتتألف ثروة “بيزوس” أساساً من حصته البالغة 9% في “أمازون”، حتى بعد بيعه أسهم بـ8.5 مليار دولار في فبراير الماضي.
بينما انخفضت ثروة “ماسك”، البالغ 52 عاماً، بـ31 مليار دولار هذا العام، مع تراجع سهم “تسلا” بنحو 24%.