قام محققون فيدراليون في توسعة التحقيق في المزايا التي حصل عليها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك كجزء من تحقيق جنائي.
وتشير التقارير إلى أن المدعين الفيدراليين يرغبون في توسعة نطاق التحقيق مما أعلن في أواخر أغسطس، ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن المدعين الفيدراليين طلبوا معلومات عن الصفقات بين “تسلا” والجهات الأخرى المتصلة بالملياردير الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أن وزارة العدل كانت تبحث في الفوائد الشخصية التي منحتها شركة صناعة السيارات الكهربائية لـ “ماسك” منذ عام 2017، بما في ذلك بناء منزل زجاجي له باستخدام أموال “تسلا”.
وانطلقت التحقيقات في ادعاءات المنزل الزجاجي، بعد أن أبدى الموظفون قلقهم حول كيفية استخدام الألواح الزجاجية الضخمة التي اشترتها “تسلا” بقيمة ملايين الدولارات، وكان من بين المشككين “زاك كيركورن”، المدير المالي الذي تقدم باستقالته في أغسطس.
وأعلن محافظ البنك المركزي الصيني “بان قونغ شنغ” أن البنك سوف يضاعف جهوده لضمان استقرار التجارة وتحسين ظروف عمل الشركات الأجنبية.
وقال “بان” في بيان نشرته “بلومبرج” أن السلطات تدرس اتخاذ إجراءات إضافية لضمان استقرار الاستثمار والتجارة الأجنبية، وتعهد بالاستمرار في تحسين بيئة التشغيل للشركات الأجنبية.
وأشار “بان” إلى مبادرات بنك الشعب الصيني في ندوة شارك فيها ممثلو عدة بنوك وشركات أجنبية كبرى مثل ” يو بي إس” و” دويتشه بنك” و” جيه بي مورجان” و” إتش إس بي سي”، و” بي إن بي باريبا”، و” تسلا”.
وزادت الصين من جهودها مؤخرًا في ظل سعى السلطات لزيادة الثقة في ظروف هذا العام التى تشهد تدهورًا، مع ازدياد المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
