أعلنت شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك عن أدوات وخدمات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تهدف بشكل أساسي إلى مساعدة المعلنين على وضع إعلاناتهم بكفاءة مع تحسين أداء الإعلان.
وفي حدث أقيم في نيويورك يوم الخميس الماضي، أعلنت Meta عن ميزة AI Sandbox، والتي تسميها أيضًا “ساحة اختبار” للمعلنين لاختبار أدوات الإعلان الجديد التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت المديرة المالية لشركة ميتا “سوزان لي” إن نفقات الشركة الرأسمالية هذا العام ستتراوح ما بين 30 مليار دولار إلى 33 مليار دولار هذا العام، وهو ما يعكس نظرة شركة ميتا المستقبلية نحو الذكاء الاصطناعي.
وفي إعلان يوم الخميس، قالت الشركة إنها تعمل مع مجموعة صغيرة من المعلنين لتطوير ثلاث أدوات آلية للذكاء الاصطناعي “إيه آي ساندبوكس”، وهي تغيير النص وإنشاء الخلفية وإبراز الصور، والتي يمكن أن تساعد في النهاية في تقديم إصدارات مختلفة من الإعلانات المستهدفة.
تعرف ايضاً على: طريقة الاكتتاب في الاسهم
ميتا تختبر نموذج جديد لمنشئي مقاطع الفيديو باسم “ريلز”، وسط تزايد المنافسة مع تيك توك
اعلنت Meta أنها تختبر نموذج جديد يسمى “Reels” لمنشئي الفيديو القصير، يعتمد إلى عدد الأشخاص الذين يشاهدون تلك المقاطع، لدعم المحتوى على منصاتها وجذب المستخدمين من التطبيق المنافس TikTok.
وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع المبدعين على نشر المزيد من مقاطع الفيديو المسلية، ومنح المستخدمين مزيدًا من الأسباب لقضاء الوقت على النظام الأساسي، ودفع المعلنين للأنفاق على التطبيق.
وتأتي هذه الخطوة مع زيادة المنافسة بين الشركة الأم لشركة Facebook وشركة Tik Tok الصينية المملوكة لشركة Bytedance على مقاطع الفيديو القصيرة، حيث يقضي المستخدمون وقتًا أطول في مشاهدتها أكثر مما يقضونه على أي تطبيق آخر من تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وعندما أعلنت Meta عن نتائج أعمالها الأخيرة، أشارت إلى أنها بحاجة إلى مزيد من المشاهدين لمشاهدة المقاطع، والمزيد من المعلنين لإنفاق الأموال للإعلان فيها.
وقالت شركة ميتا إنها وجدت مروجين للبرمجيات الخبيثة مستغلين الاهتمام العام بـ Chat GBT، وشبهوا هذه الظاهرة بعمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة.
وكشفت الشركة المالكة لموقع Facebook عن عشر أنواع من البرامج الخبيثة “Malware” وأكثر من 1000 رابط ضار، تم الترويج لها جميعًا كأدوات، بما في ذلك برنامج الدردشة الآلي الشهير Chat GBT للذكاء الاصطناعي.