أفادت شركة تسلا يوم السبت الماضي بارتفاع أسعار سياراتها الطراز Y الكهربائية في بعض الدول الأوروبية اعتبارًا من 22 مارس بمقدار 2000 يورو، ما يوازي 2177 دولارًا.
وجاء هذا الإعلان عقب تصريح الشركة يوم الجمعة عبر منصة X (المعروفة سابقًا بتويتر) بأنها سترفع أسعار جميع سيارات Y في الولايات المتحدة بـ1000 دولار في الأول من أبريل.
وقد زادت تسلا أسعار سيارات Y الدفع الخلفي والنماذج طويلة المدى بـ 1000 دولار لتصبح 43990 و48990 دولارًا على الترتيب في الأول من مارس.
وصرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، في فبراير ردًا على إعلان شركته عبر منصة X بأن الأسعار ستزيد في الشهر القادم: “التحدي الرئيسي للتصنيع هو الحاجة لإنتاج مستمر للكفاءة، بينما الطلب الاستهلاكي موسمي”.
تأثرت هوامش ربح تسلا سلبًا بسبب حرب الأسعار مع المنافسين التي اندلعت منذ أكثر من عام.
وقد حذرت تسلا في يناير من تباطؤ كبير في نمو المبيعات هذا العام، مع تركيزها على إنتاج الجيل الجديد من السيارات الكهربائية المسمى “ريدوود”.
من جانب آخر، هبط سهم “تسلا” لأدنى مستوى في 10 أشهر، وانخفضت قيمتها السوقية دون “جيه بي مورجان”.
وانخفض سهم “تسلا” بنسبة 4.55% ليغلق عند 169.48 دولار، بينما ارتفع سهم “جيه بي مورجان” بنسبة 0.80% ليغلق عند 191.48 دولار.
وبهذا، بلغت القيمة السوقية لتسلا أكثر بقليل من 539 مليار دولار، بينما تجاوزت قيمة “جيه بي مورجان” 551 مليار دولار، لتحتل تسلا المرتبة الـ15 عالميًا خلف “جيه بي مورجان” مباشرةً.
وقد تراجع سهم “تسلا” بأكثر من 31% منذ بداية العام، مما أدى لفقدان حوالي 246.5 مليار دولار من قيمتها السوقية، تحت وطأة الأداء الضعيف في الصين والاستقرار في أوروبا.