شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً في تعاملات اليوم الاثنين، محققةً رقماً قياسياً جديداً للمرة الثالثة على التوالي، وذلك على الرغم من ثبات الدولار وعوائد السندات. وقد تخطى سعر الأوقية الذهبية حاجز الـ2,265 دولار في بداية الجلسة.
وفيما يخص التداولات، فقد زادت العقود الفورية للذهب بمقدار 1.02%، لتصل إلى 2,255.42 دولار للأوقية، بعد أن وصلت إلى 2,265.65 دولار في وقت سابق. وكذلك، ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر يونيو بنسبة 1.51%، مسجلةً 2,272.20 دولار للأوقية.
وبعد إغلاق عقود الذهب الآجلة لشهر مارس بزيادة تفوق الـ 40 دولار، وبنسبة 1.7%، أنهت العقود عند 2278.30 دولار للأوقية. وأنهى الذهب الفوري شهر مارس بزيادة 8.9%، والربع الأول من العام بزيادة 8%.
وبالنسبة للمعادن الأخرى، فقد شهدت عقود الفضة الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.51% إلى 25.09 دولار للأوقية، وعقود البلاتينيوم الفورية بنسبة 0.18% إلى 912.92 دولار، وعقود البلاديوم بزيادة 0.97% إلى 1,026.44 دولار للأوقية.
وواصل الذهب مكاسبه لليوم السادس على التوالي، على الرغم من استقرار مؤشر الدولار الأمريكي عند 104.58 نقطة، وارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.19% بزيادة 0.30%.
وقد جاء الارتفاع الجديد في أسعار الذهب نتيجة لبيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية، التي كانت أقل من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في اجتماع يونيو.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة الماضية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر فبراير قد انخفض إلى 0.3% على أساس شهري، من 0.5% في يناير، وكانت القراءة العامة أقل قليلاً من توقعات السوق.
وفي مقابلة يوم الجمعة، أكد جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي، أن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير تتماشى إلى حد كبير مع التوقعات، مشيراً إلى عدم وجود مخاطر لاستمرار ارتفاع التضخم، مما يشير إلى احتمالية خفض الفائدة في يونيو.