مع نهاية التداولات اليوم قامت أسهم وول ستريت بالإغلاق على الانخفاض الغير مسبق، وذلك على الرغم من ارتفاع نسبة المبيعات المدفوعة، مما ساهم في ارتفاع العوائد الخاصة بالخزينة الأميريكية، والإعلان عن المخاوف المتزايدة حول ارتفاع نسبة التضخم، وعدم الوصول لأي مفاوضات بشأن الدين العام.
محتويات
سقف الدين العام في واشنطن يؤثر على الأسهم الأمريكية
مع المفاوضات الغير ناجحة للتعرف على السقف العام للدين في واشنطن، تعرضت أهم الأسهم الأساسية في التادول الأميركي إلى الإنخفاض الشديد، ووصلت نسبة الإنخفاض إلى معدل 2% أو أكثر، كما تعرضت أسهم الشركات التكنولوجية إلى الإنخفاض الشديد، وذلك نتيجة لأسعار الفائدة الكبيرة التي تؤثر في تداول تلك الأسهم.
المؤشرات المنخفضة في التداول
نتيجة لانخفاض نسبة المخاطرة لدى المضاربين في الأسهم المختلفة، فإن هناك ثلاثة مؤشرات أساسية أميركية قد تعرضت بشكل كبير للانخفاض، حيث قامت مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 بالتسجبل في أكبر نسبة انخفاض تعرضت لها منذ نهاية شهر مايو.
كما أعلنت مؤشرات ناسداك الانخفاض الأكبر لها بالمقارنة بالمرات السابقة لها منذ مايو، وبالجمع بين مؤشرات ناسداك وكذلك ستاندرد أند بورز 500 فإنه تم تسجيل أكبر مؤشرات الانخفاض الخطر، وذلك بالمقارنة مع المؤشرات السابقة سبتمبر 2020.
الإرتفاع في مؤشرات العوائد الأميركية
بالمقارنة مع الانخفاض الذي واجهته ستاندرد آند بورز وساندك، فإن الإرتفاع كان من نصيب العوائد للخزانة الأمريكية. حيث بلغت العوائد الخاصة بأخر 10 سنوات أعلى المستويات، وكذلك ارتفعت قيمة التضخم بشكل متزايد. مما أدى إلى تزايد القلق والمخاوف من تقليص الجدول الزمني الخاص بتشديد السياسة النقدية. والذي من المقرر أن يتم من خلال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
مؤشر داو جونز
تم الإعلان عن الانخفاض في نسبة التداول لأسهم مؤشرات داو جونز، حيث نزلت المؤشرات بمعدل 569.38 نقطة وبنسبة 1.63. أما عن مؤشر ستاندرد أند بورز 500 لإن نقط الهبوط وصلت إلى 90.48 نقطة. وتعادل نسبة 2.04%، مما أدى إلى إغلاق 11 من القطاعات الرئيسية عدا القطاع الخاص بالطاقة المنخفضة.
أما عن ناسداك فإن نقطة الانخفاض كانت عند 423.29 نقطة، ونسبة الانخفاض كانت 2.83%.