بسبب ارتفاع نسبة المخاطرة في الوقت الحالي ارتفع سعر الدولار وتصدر الترتيب الأول، بينما تراجعت أسعار اليورو والجنية الاسترليني عن الحدود الدنيا للمستويات السابقة.
الجدير بالذكر أن متداولي العملات الأجنبية مترقبون للنتائج التي ستصدر عن البنوك المركزية مثل بنك انجلترا والبنك الاحتياطي الفيدرالي حيث أن من المقرر اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة، بالإضافة إلى ترقب التقرير الخاص بالوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية والمقرر إعلانه يوم الجمعة، كما ساهم الضعف الذي رافق الذهب والفضة والدولار على الانتعاش والازدهار، في المقابل ثبات النفط العام على أعلى مستوياته في الأسبوع الماضي.
محتويات
مؤشرات أسواق الأسهم
الجدير بالذكر أن أسواق الأسهم منذ بداية الشهر الحالي العمل بجد بالتزامن مع ارتفاع المؤشرات الأمريكية والأوربية في وول ستريت. حيث ان هذا الأسبوع مهم للبنوك المركزية.
الجدير بالذكر أن مؤشر STOXX 600 الأوربي قد سجل مستوى قياسي جديد; وذلك بعد أن حققت المؤشرات القياسية في إيطاليا وأسبانيا أداء جيد.
وقد كانت الأسهم الأوربية في وقت لاحق كانت مؤشراتها إيجابية وذلك لعدة أسباب حيث حقق أرباح الشركات مستويات اكثر مما كان متوقع، بالإضافة إلى توقع المستثمرين محافظة البنك المركزي على السماح باستمرار برنامج التحفيز الوبائي حتى شهر مارس كأقل تقدير لإضافة لبعض الإجراءات التحفيزية الأخرى المزمع إجرائها لفترة طويلة بالرغم ممن التخوف من التضخم.
وضع معدلات التضخم في منطقة اليورو
حتى وقتنا الحالي هناك رفض تام لمعدلات التضخم العالية من قبل الأسواق وخاصة في منطقة اليورو والأماكن الأخرى.
الجدير بالذكر ان سيطرة البنوك جلية على النصف العلوي لمؤشر فوتسي 100 بينما لشركات المتخصصة في بناء المنازل بالمملكة المتحدة; أمثال بيرسيمون وتايلور ويمبي ومجموعة بيركلي وغيرها قد شهدت جميعها انخفاض بنسبة 2%.
وذلك حشية ان تكون فريسة لارتفاع معدلات الرهان العقاري مع ارتفاع عائدات السندات في حال ارتفاع العائد بشكل كبير، مما يترتب عليه عرقلة ارتفاع سوق الأسهم عن المسار الخاص به.
القرارات السياسية للبنوك المركزية
يشهد هذا الأسبوع أحداث هامة جدًا حيث أنه ممن المتوقع أن تسيطر البيانات الخاص بالوظائف النيوزلندية; التي ستعرض الأربعاء على التقويم الإجمالي، كذلك يترقب الجميع قرار اللجنة الفيدرالية الخاص بالسوق المفتوح.