يستمر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” في التداول تحت مستوى 1.2300، ما يجعل سيناريو الاتجاه الهبوطي سارياً ومؤثراً اليوم، مع التنويه بأن الأهداف المتوقعة تبدأ من 1.2240 وتصل إلى 1.2170.
ويظهر مؤشر ستوكاستيك إشارات سلبية ننتظر أن تساعد السعر على تحقيق الأهداف المقترحة، والتي ستظل قائمة بشرط الاستقرار دون مستوى 1.2300.
ويعد نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2200 والمقاومة 1.2350، والميل العام المتوقع لهذا اليوم: هبوطي.
وشهد انطلاق الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم الأربعاء خسائر لأربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة في السوق، وجاء في مقدمة تلك العملات الخاسرة الين الياباني، يليه بالمرتبة الثانية الباوند الاسترليني، ثم اليورو بالمرتبة الثالثة، وأخيرا كان الدولار النيوزلندي أقل العملات الأربعة تكبدا للخسائر.
وجاء الباوند الاسترليني في المركز الثاني من حيث العملات الخاسرة في بداية الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم، حيث تراجع بنحو 1.23% مقابل باقي العملات الرئيسية.
وقد جاء هذا بعد تصريحات أندرو بايلي محافظ بنك إنجلترا والذي تحدث اليوم عن المشكلات المحتملة لفروق أسعار الفائدة داخل المملكة المتحدة في اجتماعه مع محافظ بنك أيرلندا.
وأدى هذا لإحداث بعض الخسائر للباوند الاسترليني الذي يواجه ضغوط هبوطية بالفعل في ظل البيانات الاقتصادية السلبية والمخاوف حيال الركود الاقتصادي، في الوقت الذي يحافظ فيه بنك إنجلترا على أسعار الفائدة كما هي على الرغم من استمرار الضغوط التضخمية.
وسجل الدولار الأمريكي ارتفاعات مهمة خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، بدعم من تصريحات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي أثارت توقعات الأسواق حول استمرار البنك المركزي دورة رفع سعر الفائدة.
ولكن سرعان ما فقد الدولار مكاسبه القوية التي حققها بالتعاملات المبكرة، واستقر بوضوح بالتداولات اللاحقة، بعدما ألقى محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خطاباً اليوم لم يتضمن أي تعليقات على السياسة النقدية أو التوقعات الاقتصادية.