يتداول سعر زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” بشكل إيجابي ملحوظ، حيث يختبر المتوسط المتحرك 50 الذي يشكل مقاومة فورية أمام السعر، محاولًا دعم السيناريو التصحيحي الهابط المتوقع في الفترة المقبلة. ومن المتوقع أن تستأنف الموجة الهابطة، مع بدء الأهداف عند كسر مستوى 1.3000 لتأكيد الاتجاه نحو مستوى 1.2866 كمحطة رئيسية تالية.
ومن ناحية أخرى، إذا استمر السعر في الارتفاع واختراق مستوى 1.3120، سيعود إلى القناة الرئيسية الصاعدة ويوقف التصحيح الهابط الحالي.
والنطاق المتوقع للتداول هو بين 1.2930 (دعم) و1.3090 (مقاومة)، مع توقعات باتجاه منخفض.
وفي السوق الأوروبية اليوم الجمعة، تراجع الدولار الأمريكي مقابل مجموعة من العملات الرئيسية والثانوية، متخليًا عن أعلى مستوى له في شهرين ونصف، ليكون في طريقه لتكبد أول خسارة يومية بعد ثمانية أيام متتالية من المكاسب، وذلك نتيجة نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.
تصفح ايضاً توصيات العملات
ورغم هذا التراجع، لا يزال الدولار الأمريكي بصدد تسجيل ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، مدعومًا بالطلب الاستثماري القوي على العملة، خصوصًا في ظل التوقعات المتزايدة بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل كبير في أوروبا والمملكة المتحدة.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى مستوى 103.59 نقطة، بعد أن افتتح عند 103.77 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.81 نقطة.
وحقق المؤشر أمس الخميس ارتفاعًا بنسبة 0.25%، محققًا سابع مكسب يومي على التوالي، حيث سجل أعلى مستوى له في شهرين ونصف عند 103.87 نقطة، بعد صدور بيانات قوية عن مبيعات التجزئة الأمريكية.
وحتى الآن، يشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعًا بنحو 0.7% خلال تعاملات هذا الأسبوع، مما يجعله بصدد تسجيل ثالث مكسب أسبوعي.
ومع تراجع التضخم في أوروبا والمملكة المتحدة في سبتمبر إلى ما دون المستهدف للبنوك المركزية عند 2%، زادت الاحتمالات بقوة بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.