خلال تداولات الصباح لم يغير سعر صرف الدرهم الاماراتي مقابل الدولار الأمريكي، حيث الزوج شهد تحركات بسيطة طوال الشهر، وعلى الصعيد العالمي، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى في معاملات الأسبوع الماضي. لينجح الدولار في تحقيق أرباح بعد خمسة أسابيع الخسائر المتتالية، حيث حقق أطول سلسلة خسارة أسبوعية في حوالي ثلاث سنوات.
وهناك بعد التقارير التي توضح نهاية سياسة التشديد النقدي في الولايات المتحدة، وهذا ما زاد من الضغط على الدولار الأمريكي، وقد خفت تلك الضغوطات بعد تصريحات كريستوفر والر أحد اعضاء البنك الفيدرالي، حيث قال إنه يفضل تطبيق المزيد من أسعار الفائدة لمقاومة التضخم، وتحولت التوقعات السابقة بخصوص امكانية البنك الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في نوفمبر المقبل بدلاً من سبتمبر المقبل إلى انتعاش الدولار حالياً.
ومن ناحية أخرى، يتبع المستثمرون تقرير صندوق النقد الدولي، الذي يشمل التوقعات بان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحالي لدولة الأمارات العربية سيسجل معدل زيادة بنسبة 3.5 بالمئة في العام الجاري، ومن المتوقع أن يزداد بنسبة 3.9 بالمئة في عام 2024.
تعرف ايضاً على: طريقة الاكتتاب في الاسهم
وقد جاءت تلك التوقعات بعد يومين من تقرير البنك الدولي (بما في ذلك تقدير الناتج المحلي الإجمالي الفعلي للأمارات العربية)، ومن المتوقع أن يزداد بنسبة 3.6 بالمئة هذا العام، ومن المتوقع أن يزداد بنسبة 3.4 بالمئة في العام المقبل.
ويتضمن التقرير أيضًا توقعات تسجيل التضخم في البلاد، مع انخفاض مؤشر أسعار المستهلك، حيث من المتوقع أن يصل إلى 3.4 بالمئة هذا العام. والجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من أقل البلدان في العالم التي تأثرت بمعدل التضخم الكبير الذي الاقتصاد العالمي خلال العام الماضي.
ومن الجانب الفني استقر سعر صرف الدرهم مقابل الدولار ولم يتغير خلال تداولات هذا الشهر، وافتتح الزوج التعاملات هذا الأسبوع عند مستوى 0.2719، وهو مستوى الإغلاق الأسبوع الماضي. واستقر الزوج بين مستوى الدعم، الذي يتركز عند 0.27182 و0.2714.