انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية التي تنتجها شركة تسلا في الصين بشكل كبير خلال شهر نوفمبر مقارنة بالعام الماضي، بينما حققت منافستها الصينية “بي واي دي” رقماً قياسياً جديداً في تسليمات المركبات الهجينة والكهربائية بالكامل في نفس الشهر.
وأفادت بيانات نشرتها جمعية سيارات الركاب الصينية، ان مبيعات “شركة تسلا” الأمريكية من السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين تراجعت بنسبة 17.8% لتصل إلى 82.432 ألف وحدة في نوفمبر على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات أيضاً زيادة تسليمات “تسلا” من طرازي “موديل 3” و”موديل واي” اللذين ينتجان في الصين بنسبة 14.3% في نوفمبر على أساس شهري.
وارتفعت تسليمات شركة السيارات الصينية “بي واي دي” من المركبات الكهربائية بالكامل والهجينة، من سلسلتي “أوشن” و”ديناستي” بنسبة 31% لتبلغ 301.378 ألف وحدة في نوفمبر على أساس سنوي، مسجلة مستوى قياسياً جديداً من المبيعات.
وفي سياق آخر، بدءت شركة “تسلا” في توزيع الشاحنة الكهربائية الصغيرة “سايبر تراك” يوم الخميس الماضي، بعد أن تم الكشف عنها لأول مرة في عام 2019، حيث واجهت صعوبات في الإنتاج بسبب تصميمها، واختيارها للفولاذ المقاوم للصدأ بدل الفولاذ الخفيف أو الألومنيوم.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن أسعار السيارة خلال حدث في وقت لاحق، بعد أن قال “إيلون ماسك” في عام 2019 إن سعر المركبة سيكون 40 ألف دولار، ولم يقم بتحديث الأسعار، على الرغم من زيادة تكاليف المواد الخام.
وعبر “ماسك” عن تفاؤله الأربعاء الماضي، عندما قال في حدث نظمته صحيفة “نيويورك تايمز”: “سيكون هذا أضخم إطلاق لمنتج في العالم هذا العام”.
وتوقع الملياردير الأمريكي، أن يصل معدل الإنتاج إلى حوالي 250 ألف مركبة سنويًا في عام 2025، مشيرًا إلى أن “تسلا” تعرضت لتحديات كبيرة في حجم الإنتاج بسبب التقنيات المستخدمة والتصميم الجديد.