أفاد ممثل شركة “ميتا بلاتفورمز” المالكة لـ “فيسبوك”، أن الشركة لن تحصل على رقائق الذكاء الاصطناعي “إنفيديا” الجديدة في العام الجاري.
وذكر في إعلان يوم الثلاثاء الماضي أن الشركة ستواصل استعمال وحدة “إتش 100” لتطوير نموذجها اللغوي “لاما 3”، وستعتمد على رقائق “بلاكويل” لإصدارات النموذج المستقبلية.
وتعمل “ميتا” على تدريب نسختها الثالثة من النموذج اللغوي باستخدام مجموعتين من وحدات “إتش 100”، التي تضم كل منها حوالي 24 ألف وحدة.
وأشارت “كوليت كريس”، الرئيسة المالية للشركة المصنعة، إلى أن توقعاتها لزيادة شحنات الوحدات الجديدة لن تتحقق قبل عام 2025، وفقًا لـ”رويترز”.
وتعتبر شركة “ميتا”، من أهم زبائن “إنفيديا”، حيث تم شراء مئات الآلاف من الرقائق السابقة لتعزيز تحولها نحو تحسين توصيات المحتوى وتطوير الذكاء الاصطناعي.
ومن جانب آخر، قدمت شركة “ميتا بلاتفورمز” اليوم الثلاثاء خطة لتقليل تكلفة الاشتراك الشهري بـ”فيسبوك” و”إنستجرام” إلى 5.99 يورو (6.51 دولار) من 9.99 يورو، للتصدي لقلق الجهات التنظيمية حول الخصوصية والاحتكار.
وأوضح “تيم لامب”، محامي الشركة، في مداولات المفوضية الأوروبية، أن النظام الجديد للرسوم يهدف لموازنة بين متطلبات قانون الخصوصية وقوانين السوق الرقمي بالاتحاد الأوروبي.
وأكد: “كنا نرغب في تسريع العملية لبلوغ وضع ثابت، لذا اقترحنا تخفيض السعر إلى 5.99 يورو لكل حساب و4 يورو للحسابات الإضافية”.
وأضاف: “هذا السعر هو الأدنى الذي ينبغي أن يدفعه أي شخص معقول مقابل خدمات بمثل هذه الجودة، وأعتبره عرضًا معقولًا، ويجب أن يخفف الغموض التنظيمي الحالي سريعًا”.
وجاء تخفيض الأسعار استجابة للانتقادات المتزايدة من جماعات الخصوصية والمستهلكين حول خدمة الاشتراك بدون إعلانات من “ميتا” في أوروبا، التي تطلب من المستخدمين دفع مقابل لضمان الخصوصية.