شهدت شركة “ميتا بلاتفورمز” خفضًا في رسوم الاشتراك الشهري لمنصتي “فيسبوك” و”إنستجرام”، حيث انخفضت من 9.99 يورو إلى 5.99 يورو (6.51 دولار). وهذه الخطوة تهدف إلى معالجة مخاوف المنظمين المتعلقة بالخصوصية ومكافحة الاحتكار.
أوضح محامي الشركة، “تيم لامب”، خلال جلسة استماع للمفوضية الأوروبية، أن نموذج الرسوم يسعى إلى تحقيق التوازن بين “المتطلبات المتضاربة” لقانون الخصوصية وقواعد الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “أردنا تسريع هذه العملية لبعض الوقت لأننا بحاجة للوصول إلى حالة مستقرة، لذلك عرضنا خفض السعر إلى 5.99 يورو للحساب الواحد و4 يوروهات لأي حسابات إضافية”.
وأكد أن هذا السعر يعتبر الحد الأدنى الذي يجب على أي شخص عاقل دفعه مقابل خدمات بهذه الجودة. وأعرب عن تفاؤله بأن عدم اليقين التنظيمي سيهدأ بسرعة.
يأتي هذا الخفض في أعقاب انتقادات متزايدة من نشطاء الخصوصية ومجموعات المستهلكين بشأن خدمة الاشتراك دون إعلانات من “ميتا” في أوروبا، حيث يرون أنها تتطلب من المستخدمين دفع رسوم لضمان خصوصيتهم.
تصفح ايضاً توصيات التداول
وفي سياق آخر، كشفت الشركة عن تعديلات في طريقة تعامل منصاتها “فيسبوك” و”إنستجرام” و”ثريدز” مع المحتوى المتلاعب به عن طريق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تضع علامة توضيحية على مثل هذا المحتوى.
وأوضحت الشركة أنها صاغت سياستها الإعلامية في عام 2020 عندما كان المحتوى الواقعي الناتج عن الذكاء الاصطناعي نادرًا، وكان الاهتمام الرئيسي يتعلق بمقاطع الفيديو.
وأشارت إلى أنه في السنوات الأربع الماضية، وخاصة في العام الماضي، طُورت أنواع أخرى من المحتوى الواقعي الذي تم إنشائه بواسطه الذكاء الاصطناعي مثل الصور والصوت وهي تقنية تتطور بسرعة.