قام عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي (ماريو سينتينو) بأنه يجب أن تكون هناك العديد من التحفظات، والتي يجب أن يتم اتخاذها من خلال إدارة البنك المركزي، وذلك في طرق التعامل مع التضخم، لكي يتم مفاداة الأخطاء السابقة وعدم الوقوع بها مرة أخرى.
محتويات
الضغوط على البنك المركزي الأوروبي
هناك العديد من الضغوط التي يتم تدبيرها على البنك المركزي الأوروبي، وذلك نتيجة للارتفاع التي قام بتحديدها المستهلكين في الفترة الأخيرة، ووصل معدل التضخم في الفترة السابقة من شهر أغسطس إلى أعلى المستويات وذلك بالمقارنة مع معدلات التضخم في الـ10 سنوات السابقة، ووصلت نسبة التضخم إلى 3% بالمقارنة بالنسبة الخاصة ب 2020.
السياسة النقدية لمواجهة التضخم
ومن خلال البنك المركزي الأوروبي قد تم الإعلان عن أنه يجب أن تكون هناك سياسة مشددة. وذلك لكي تم مواجهة التضخم ومعدلاته المتزايدة والمتلاحقة، ولكن هناك إصرار شديد على أن تظل الزيادة في الأسعار بشكل مؤقت. وأن الخطوات الخاصة بـ تدبيرات التحفيز لازلت غير محدد التوقيت. وذلك نتيجة لتفشي فيروس كورونا بشكل كبير في المنطقة.
توقعات لمعدلات التضخم من البنك المركزي الأوروبي
من خلال ماريو سانتينو بإن توقعات التضخم لازالت مؤكدة على وجود ارتفاع حتى نهاية عام 2021. حي أن معدل التضخم قد يصل إلى نسبة 2.2%، وقد يحدث انخفاض في تلك النسبة بحلول عام 2022 عام 2023. لكي تصل إلى 1.7%.
تصريحات لاجارد
من خلال محافظ البنك المركزي الأوروبي لاجارد حول التضخم، فإنه لا يوجد ادلة او براهين عن ارتفاع نسبة التضخم في الفترة الحالية. وإنما كافة النسب المعلنة ماهي إلا توقعات، والتي يتم الإدلاء بها وفق الحالة الاقتصادية التي تمر بها المنطقة في الفترة الحالية.
كما تم الإعلان عن أنه هناك العديد من البرامج التي يتم وضعها. وذلك لكي يتم التمكن من مواجهة كافة الاحتمالات بشأن التضخم، مع مراعاة الأزمات الاقتصادية العالمية. وذلك نتيجة لاستمرار ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم وليس المنطقة الأوروبية فقط.