تواجه شركة ميتا أزمة هوية مستخدم، فهل Meta هي أساس أكبر منصات التواصل اجتماعية، أم الشركة الأم لـ Metaverse والرموز المشفرة؟
وخضعت ميتا مؤخرًا للعديد من التحولات الاستراتيجية، بما في ذلك تسريح جزء من الموظفين.
بالإضافة إلى استراتيجية التخلص من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، وتساءل الكثيرون عن التخصص المستقبلي للشركة.
وأحدثت أنباء عن تسريح الشركة لألف موظف ضجة داخل شركات التكنولوجيا حيث تحاول الشركة منافسة تطبيق TikTok.
ووسط استحواذ تيك توك على عدد كبير من المستخدمين وعائدات الإعلانات من عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولم تستمر شركة ميتا على مواكبة اتجاهات التقنية الحديثة الخاصة بالتشفير، حيث تخلت الشركة عن خطط القائمة على رموز NFT.
سرعان ما وضعت أنظارها على خطط أخرى خاصة بها، معلنة أنها لا تستطيع مواكبة سوق العملات المشفرة.
وكافح سهم الشركة حيث أدت عمليات التسريح الجماعي للعمال إلى تباين معنويات المستثمرين.
ويظل المستثمرون في حيرة من أمرهم بسبب القدرات الفنية للشركة والصراعات الداخلية.
تعرف ايضاً على: افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي
ويعتمد تغيير ميتا على آمال الشركة في أن تكون أساس للتقدم التكنولوجي في تقنية Metaverse، ولكن كغيرها تعثرت هذه الخطة، وتحاول الشركة إيجاد خطط بديلة لـ Metaverse لتحقيق إيرادات أعلى.
ويرى العديد من التقنيين ان هناك أزمة محتملة داخل الإدارة الحالية، حيث فشلت إدارة مارك زوكربيرج في تحديد الأولويات والتركيز على الأهداف.
ويمكن أن يؤدي تحديث ثقافة الشركة وتحسين بيئة العمل إلى رفع معنويات الموظفين وتزويدهم بفرص للتوسع والابتكار والتكيف مع سوق التكنولوجيا المتطورة.
ويساعد تقليل تركيز السلطة والإدارة على منح فرص أفضل لفرق العمل لمواكبة المشهد التكنولوجي الذي يتطور كل ساعة.