يبقى زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي “NZD/USD” في حالة تقلب حول مستوى 0.6228 ولا يفقد ثباته فوقه، مع مراعاة أن مؤشر ستوكاستيك يعود إلى مناطق التشبع في البيع مرة أخرى، في انتظار استمرار الاتجاه الصاعد المنتظر على المدى القصير، مع التنويه إلى أن أهدافنا تبدأ من مستوى 0.6305 وتصل إلى مستوى 0.6368.
وعلى الجانب الآخر، يجب الحذر من أن كسر مستوى 0.6228 سيجعل السعر يتعرض للضغط التصحيحي الهابط الذي يوجد هدفه القادم عند مستوى 0.6140.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين الدعم 0.6200 والمقاومة 0.6290، والميل العام المتوقع لهذا اليوم: صاعد.
وتنتظر أسواق العملات إصدار العديد من التقارير والبيانات الاقتصادية خلال هذا الأسبوع (15- 19 يناير) ، والتي ستكون لها تأثير كبير على مختلف الأسواق وعلى رأسها الاسترليني والدولار الكندي والدولار الأمريكي واليورو.
ويترقب سوق العملات هذا الأسبوع إصدار بيانات سوق العمل البريطانية والتي بدورها تؤثر على تحركات الاسترليني مقابل العملات الأخرى، وخاصة وأن هذه البيانات تبين الأوضاع في سوق العمل والتي بدورها تنعكس على إنفاق المستهلكين، وبالتالي التضخم البريطاني، وهو ما يؤثر على قرارات بنك إنجلترا بشأن الفائدة، وبالتالي، فإنه إذا جاءت البيانات أحسن من توقعات أسواق العملات، فإن ذلك يؤثر إيجابيا على تحركات الاسترليني مقابل العملات الرئيسية والعكس صحيح.
ويوم الثلاثاء في تمام الساعة 13.30 مساءا بتوقيت جرينتش، ستصدر بيانات التضخم الكندية التي بدورها ستؤثر على تحركات الدولار الكندي، ولذلك، ستراقب أسواق العملات بأهمية كبيرة إصدار هذه البيانات وسط توقعات ببقاء الضغوط التضخمية الكندية هادئة، وبالتالي سيكون لهذه البيانات تأثيرا قويا بتحركات الدولار الكندي مقابل العملات الأخرى.
