استقر سعر صرف زوج اليورو مقابل الريال السعودي “EUR/SAR” خلال تعاملات اليوم الجمعة عند مستوى 3.9969 ريال لكل يورو، ويتنبأ صندوق النقد العالمي بأن “أوبك” وحلفاءها سيشرعون في رفع إنتاج النفط بالتدريج ابتداءً من يوليو، وهو تحول يُرجح أن يُعيد السعودية لريادة أسرع الاقتصادات نمواً عالمياً في السنة الآتية.
ونتوقع أن يكتمل التخلي عن التقليصات مع حلول أول 2025، حسب ما ذكر أمين ماطي، قائد فريق الصندوق للسعودية، في حوار بواشنطن، حيث يُعقد اجتماع الربيع لصندوق النقد العالمي والبنك الدولي.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وهذا التصور يُفسر لماذا أصبح صندوق النقد العالمي أكثر تفاؤلاً بشأن السعودية، التي شهدت انكماشاً اقتصادياً العام الفائت، بعد أن قادت “أوبك+” مع روسيا في تقليصات إنتاجية أدت لتقليل العرض وزيادة أسعار النفط. وفي عام 2022، أسهم إنتاج النفط الخام في تحقيق الاقتصاد السعودي لأسرع معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين.
وبناءً على آخر التقديرات الصادرة هذا الأسبوع، عدّل صندوق النقد العالمي توقعاته لنمو اقتصاد أكبر دولة مُصدرة للنفط من 5.5% إلى 6%، مما يضعها في المركز الثاني بعد الهند بين الاقتصادات الكبرى، في تعافٍ يُعد من أسرع القفزات الاقتصادية للمملكة خلال العقد الأخير.
ويظن الصندوق أن إنتاج السعودية النفطي سيبلغ 10 ملايين برميل يومياً بحلول أوائل 2025، من مستواه الحالي الأدنى منذ 3 سنوات عند 9 ملايين برميل. وتعلن السعودية أن قدرتها الإنتاجية تصل إلى حوالي 12 مليون برميل يومياً، وهي نادراً ما تضخ بهذه المستويات المنخفضة خلال العقد الفائت.
حقق اليورو بعض المكاسب المتواضعة، وكانت أرباحه أكبر بكثير من تلك التي حققها الفرنك السويسري، إذ افتتحت العملة الأوروبية الموحدة الجلسة الأمريكية في سوق الصرف اليوم بمكاسب تقارب 0.46%.