يمكن للاستثمار في البورصة أن يكون بمثابة منجم ذهب بالنسبة للعديد من الأشخاص، خاصة أولئك البارعون في تجارة الاسهم عبر الانترنت واقتناص الفرص المتميزة لتحقيق الربح، ومن يجيدون اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات المناسبة، فقد أصبح من السهل تقييم الأسواق المالية بفضل شبكة الإنترنت، فيمكن من خلال بضع ضغطات بسيطة باستخدام الهاتف الذكي بدء الاستثمار في البورصة ومتابعة أخبار الشركات وتقلبات الأسعار، وغيرها من الخدمات التي تقدمها مئات التطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
بالرغم أن تجارة الاسهم عبر الانترنت تعد من الأمور السهلة بشكل نسبي؛ إلا أن تحقيق الأرباح من وراء ذلك لا يعد أمرا مضمونا بصفة دائمة، فلا يخفى على أي شخص أن سوق تداول الأسهم من المجالات التي تتسم بالكثير من التعقيد والتقلبات الدائمة وبعض الغموض، وذلك يسبب الكثير من المخاطر التي تواجه تلك التجارة، وخاصة مع التقلبات التي يتعرض لها سوق الأسهم بشكل يومي نتيجة التعويم والقرارات السياسية التي تؤدي إلى تغير الأسعار بصورة مستمرة.
ولذلك فمن يرغب في خوض تجربة الاستثمار عليه أن يتعلم أسس هذا المجال ويفهمه بصورة جيدة حتى يكون قادرا على إدارة استثماره بشكل صحيح وكسب الأرباح منه، وعليه أن يدرك كم القواعد الأساسية التي يقوم عليها الاستثمار الناجح في البورصة، مع الاطلاع على النصائح الخاصة باستثمار المال في بورصة الأسهم.
محتويات
تجارة الاسهم عبر الانترنت
مصطلح البورصة أو سوق تداول الأسهم يعتبر من المصطلحات التي تستخدم في الحديث بشكل يومي، وهي تعتبر عن المكان الذي تتم فيه عمليات بيع وشراء الأصول المالية، كالأسهم والسندات والعملات الأجنبية وغيرها من المشتقات المالية.
في ظل ارتفاع شعبية تجارة الاسهم عبر الانترنت وما تشهده من تطورات سريعة، فإن الأمر كان مجرد مسألة وقت حتى أصبح يعتمد بشكل كلي على الشبكة العنكبوتية، حيث انتقلت كافة الأسواق المالية والبورصات العالمية بصورة كاملة إلى الإنترنت.
وأصلح التفاوض والبيع عبر الإنترنت اليوم من أهم طرق تحقيق الربح في ظل وجود العديد من الخيارات المتنوعة والمتاحة أمام المستثمرين، وذلك بفضل وجود العديد من منصات التداول وشركات الوساطة المالية والمستشارين الماليين الذين يقدمون خدماتهم عبر شبكة الإنترنت، وبالتالي يمكن لأي شخص أن يحصل على المساعدة لبدء تجارته بكل سهولة، ولذلك يشهد هذا القطاع نموا مستمرا وسريعا، ويتجه مئات الأشخاص إلى تعلم التداول وتجارة الأسهم بشكل يومي.
ما هي تجارة الاسهم
بشكل مبسط؛ حين تقوم بشراء سهم لشركة ما فإنك بذلك تصبح مساهما في تلك الشركة، بمعنى أن تمتلك جزءا من رأس مال الشركة، فحين تحقق الشركة الأرباح فإنك تصبح مالكا لجزء من أرباح الشركة بحسب عدد الأسهم التي تمتلكها، وكذلك إذا خسرت الشركة فإنك بالتبعية تتكبد الخسائر أيضا.
إلى جانب ذلك فإن من أهم الأمور التي لابد من تذكرها دائما هي أنه يوجد العديد من الخيارات للمتاجرة والاستثمار، مثل التجارة في الأسهم والسندات وحتى في العملات الرقمية المشفرة، وغيرها، كما أن تجارة الاسهم عبر الانترنت تعتمد على نفس المبادئ الخاصة بالاستثمار في صورته التقليدية المعروفة، ويكمن الاختلاف فقط في الوسائل المستخدمة لتنفيذه، حيث أنه في العالم الافتراضي يتم تحويل الأموال بالاعتماد على الوكلاء المعروفون باسم السماسرة، وهم الذين يلعبون دور الوساطة المالية في الاستثمار، ويقومون بتنفيذ المبادلة.
ومن مميزات الاستثمار بهذه الطريقة أن المستثمر لا يحتاج إلى التواجد في مكان محدد حتى يقوم بتنفيذ عمليات الشراء أو البيع، فلا يهم إن كان في المنزل أو في مقر عمله أو في المنتزه، كل ما يحتاجه هو وجود هاتف ذكي متصل بشبكة الإنترنت، وبخطوات بسيطة فقط يتمكن من تنفيذ الصفقات وسحب الأرباح.
سماسرة تجارة الاسهم عبر الانترنت
سماسرة الانترنت هم الوسيلة الأساسية لدخول البورصة وعالم تجارة الاسهم عبر الانترنت والاستثمار فيه، فكل شخص يقرر أن يضع أمواله في شراء مجموعة أسهم وبدء تجارته عبر الانترنت؛ فإنه يحتاج إلى وسيط مالي عبر الإنترنت لمساعدته في تنفيذ ذلك، فهم في حقيقة الأمر الطرف الذي يسمح للمستثمرين بإجراء استثماراتهم عبر الإنترنت، ومن يمتلكون القدرة على تمكين المستثمرين من دخول الأسواق المالية بشكل إلكتروني والاستثمار في أسهم أي شركة مدرجة في أي بورصة حول العالم.
غالبا ما يمتلك سماسرة الإنترنت أو الوكلاء أو الوسطاء الماليين مواقع إلكترونية أو تطبيقات هواتف ذكية أو حتى بنوكا تؤدي دور الوساطة المالية، فهي لا تقتصر على عمليات تحويل الأموال فقط، وإنما تتضمن متابعة أداء الأسهم ومتابعة القيمة السوقية للأوراق المالية التي يتم الاستثمار فيها.
منذ سنوات طويلة كان السمسار عبارة عن مستشار شخصي يتم مشاركته الرأي حول ما يجب بيعه وشراؤه بناءً على الأوضاع الراهنة في السوق المالي، وكان الناس يعتمدون على ذلك النوع من الخدمات بشكل أساسي، أما في عصرنا الحالي فأصبحت وظيفة السمسار هي تقديم خدمة الاستثمار بصورة كاملة، لذلك فهم يمتلكون كافة ما يحتاجه المستثمر من خدمات متكاملة، ومستشارين ماليين، وفريق متكامل من المحللين الفنيين ومراقبي الأسواق المالية الذين يزودون المستثمرين بتوصيات التداول على مدار الساعة، بالإضافة إلى امتلاكهم لأقسام مصرفية تعمل على تزويد العملاء وتمكينهم من الوصول إلى المنتجات المالية والعديد من فرص الاستثمار البديلة.
معايير اختيار الوسيط المالي
وفي ظل الانتشار الواسع لشركات السمسرة والوساطة المالية في تجارة الاسهم عبر الانترنت؛ فهناك بعض المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار الوسيط المالي للتداول دون الانجذاب إلى الشركات التي تقدم وعود خيالية بتحقيق أرباح ضخمة في فترة قصيرة، ومنها:
- السمعة: خاصة في ظل وجود بعض الشركات المحتالة التي تسعى إلى كسب ثقة العملاء ومن ثم الاحتيال على أموالهم، ولذلك فإن الشركات الصادقة والموثوقة دائما ما تشارك عملائها كافة المعلومات بشكل واضح دون مبالغة أو تضليل.
- الرسوم وتكاليف التداول: فالوسيط الموثوق لا يطلب أي رسوم إضافية، كالرسوم السنوية أو رسوم للاشتراك في منصات التداول، وما إلى ذلك، فتكاليف التداول واضحة ومعروفة لدى الجميع في البورصة وإن تفاوتت نسبتها بين الوسطاء.
- الأصول المالية التي يوفرها الوسيط: فكلما كانت المجموعة التي يقدمها الوسيط كبيرة ومتنوعة كلما زادت فرص تحقيق صفقات أفضل وأرباح أكبر، مثل الأسهم وأزواج العملات الأجنبية والعملات الرقمية وصناديق الاستثمار، وغيرها.
- حساب التداول التجريبي: ويعتبر من المميزات المفيدة للغاية بالنسبة للمبتدئين على نحوٍ خاص، حيث يمنحهم الفرصة للتعرف عن قرب على سوق المال وتجربة التداول باستخدام أموال غير حقيقية ولكن في بيئة تداول حقيقية، فاستخدام التداول التجريبي يعتبر وسيلة ممتازة لاكتساب بعض الخبرة بدون مخاطر حقيقية.
- الموارد التعليمية: فمن الجيد الحصول على وسيط مالي يقدم دورات تعليمية مجانية للتداول ودروس ومقاطع مصورة وقواميس لمصطلحات التداول والبورصة وغيرها.
نصائح قبل بدء تجارة الاسهم عبر الانترنت
قبل الدخول في عالم تجارة الاسهم عبر الانترنت فهناك بعض النصائح التي من شأنها مساعدة المبتدئين في توخي الحذر خلال تواجدهم في ذلك العالم، وكذلك مساعدتهم للنجاح في تنفيذ المضاربة بطريقة احترافية تمكنهم من تحقيق أرباح طائلة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
لا تستثمر كل أموالك دفعة واحدة، بل ابدأ بمبلغ بسيط. حتى تتعلم كيفية التداول وأسس النجاح في المضاربة وتكتسب بعض الخبرة في التحليل الفني للأسهم وللأسواق المالية بشكلٍ عام.
التنوع في الاستثمار يضمن نسب نجاح أكبر مع حجم مخاطر أقل. فمن الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها بعض المبتدئين في الاستثمار هي شراء كمية كبيرة من أسهم شركة واحدة. مما يزيد من حجم المخاطر التي يمكن مواجهتها في حالة انخفاض سعر سهم تلك الشركة.
قم بتحديد حجم المخاطرة التي يمكنك تحملها. فالقدرة على مواجهة المخاطر تتفاوت من شخصٍ لآخر. لذلك عليك معرفة قدراتك لمواجهة هذا السوق الضخم والعمل ضمن حدود قدراتك.
توجه نحو الصفقات الصغيرة
ينصح بالتوجه نحو الصفقات الصغيرة في بداية الاستثمار في البورصة مع تجنب اقتحام المجالات التي لا تمتلك فيها الخبرة ولو قليلا. مثل مجال تداول العملات الرقمية المشفرة. فهو من الاستثمارات الصعبة التي تتطلب الكثير من المعرفة والخبرة في الأسواق المالية.
إذا ما قررت الاستثمار الإلكتروني واتخذت أولى خطواتك في تجارة الاسهم عبر الإنترنت فعليك الاستمرار في طريقك حتى تصل إلى أهدافك. حتى وإن تعثرت كثيرا في طريقك فعليك المثابرة والصبر حتى تنجح. فذلك النوع من التجارة كغيره من المجالات الأخرى التي تتطلب بذل الجهد في التعلم والمحاولة والإصرار حتى تتكلل محاولاتك بالنجاح.
اتخاذ القرارات لابد وأن يكون وفقا لحقائق وتحليلات فنية وأرقام حقيقية وليس التوقعات الشخصية أو الشائعات. كما يجب اتباع العقل في اتخاذ القرارات وتجنب المشاعر والأهواء الشخصية في التداول.
في حالة تراجع أسعار الأسهم التي قمت بشرائها فعليك أن تضع حدا لحجم الخسارة التي يمكنك تحملها، فإذا ما تجاوزت ذلك الحد فعليك أن تسارع ببيع الأسهم قبل تكبد المزيد من الخسائر.
لابد أن تضع من البداية توقعات لحجم الأرباح التي تهدف إلى كسبها، وما هي الأوراق المالية التي ترغب في المتاجرة بها. وعليك أن تعلم أن الطمع والجشع واللهث وراء الربح السريع والمبالغ الخيالية دائما ما يكونوا طريق الفشل.
كيف تبدأ في تجارة الاسهم عبر الانترنت
البدء في تجارة الاسهم عبر الانترنت يعتمد على عدد من النقاط الهامة التي يجب اتباعها من أجل تحقيق النجاح في التجارة ومنها:
استراتيجية الاستثمار
لابد من تحديد استراتيجية الاستثمار التي ترغب في اتباعها إن كان مضاربة يومية، أو استثمار قصير الأجل أو طويل المدى. فكل استراتيجية لها بعض الأسس التي من شأنها تحقيق النجاح في الاستثمار وفقا لها.
نوع الاستثمار
فلابد من معرفة نوع الأوراق المالية التي ترغب في الاستثمار فيها واختيار الأسهم وفقا للاستراتيجية التي تتبعها. فإذا كانت فترة الاستثمار قصيرة فذلك يعنه أنه ينبغي عليك الخروج من البورصة خلال مدة زمنية محددة. وبالتالي اختيار نوع السهم الذي يتوافق مع تلك الاستراتيجية والذي يمكن تحقيق الربح منه خلال فترة زمنية قصيرة. أما إن كنت تنوي الاستمرار لفترة طويلة بما يعني ترك أموالك في البورصة لفترات طويلة فلابد من اختيار الأسهم أو الأوراق المالية المناسبة. لذلك أو اختيار غيره من صناديق الوثائق أو السندات الحكومية أو صناديق الاستثمار المشتركة، وما إلى ذلك.
حجم رأس المال
من الأخطاء التي يقع فيها بعض المبتدئين في تجارة الاسهم عبر الانترنت هي الضخ بجميع أموالهم ومدخراتهم دفعة واحدة بغرض كسب الكثير من الأرباح. وكثيرا ما تكون النتيجة هي خسارتهم لجميع أموالهم بالكامل بسبب عدم امتلاكهم الخبرة الكافية لإدارة تجارتهم. ولذلك دائما ما ننصح ببدء الاستثمار باستخدام مبلغ مالي صغير وزائد عن الحاجة. والبعد عن الاستدانة أو بيع الممتلكات الشخصية من أجل دخول عالم البورصة. وبعد بدء التجارة واكتساب الخبرة بشكل فعلي يمكن زيادة رأس المال بشكل تدريجي.
فتح حساب استثماري
فشراء الأسهم يتطلب القيام ببعض الإجراءات حتى تتمكن من دخول عالم تداول الأسهم. وهي فتح الحساب الاستثماري أو حساب التداول عن طريق إحدى شركات الوساطة المالية الموثوقة. وملء بعض المستندات الرسمية. مع تقديم صورة من بطاقة الهوية الشخصية. وكذلك بيانات الحساب البنكي ومن ثم يتم إيداع المبلغ المالي الذي سوف تستخدمه في الاستثمار. وعادة ما تحدد شركات الوساطة قيمة الحد الأدنى للإيداع وفقا لنوع الحساب الاستثماري الذي تقدمه كل شركة.
الاستعانة بالخبراء في التحليل الفني للأسهم
فعادة ما يكون التحليل الفني صعبا في بداية الاستثمار. ويتطلب الأمر الكثير من الوقت والجهد المبذول في تعلم كيفية استخدام أدوات ومؤشرات التحليل الفني. ولذلك فلابد من الاعتماد على المحللين في بداية الاستثمار، والأخذ بتوصيات التداول التي تقدمها شركات الوساطة المالية.
احذر من فخ الأسهم الرخيصة
فسوق المال يضم آلاف الأسهم. ويجد العديد من الأسهم المتاحة بسعر لا يزيد عن خمسة دولارات. وغالبا ما يتم تسعير هذه الأسهم بأسعار منخفضة للغاية نظرا لانخفاض الطلب عليها. أو بسبب انهيار أوضاع الشركات التابعة لها، ولذلك فغالبا ما تكون أسهم خاسرة.
فوائد تجارة الاسهم عبر الانترنت
البدء في استثمار وتداول الأسهم عبر الانترنت يحقق للمستثمرين العديد من الفوائد، ومنها:
- توفير الكثير من الأموال التي كان يتم دفعها إلى الوسطاء والسماسرة قديما في صورة عمولة.
- سهولة فتح حساب التداول بدون أي تكاليف إضافية، وبمبالغ بسيطة تبدأ من مائة دولار. كما توفر بعض الشركات إمكانية إيداع مبالغ تبدأ من عشرة دولار فقط بدون رسوم إضافية.
- سرعة فتح الحساب الاستثماري والذي يصبح جاهزا خلال بضع دقائق فقط. بينما كان يستغرق عمل ذلك بالطريقة التقليدية فترة زمنية قد تمتد لأسابيع.
- يمكن متابعة الحساب الاستثماري وإجراء الصفقات وإدخال الأوامر وتنفيذ المضاربة خلال ثوانٍ معدودة في أي مكان طالما توفر اتصال بشبكة الإنترنت.
مخاطر تجارة الاسهم عبر الانترنت
أما عن مخاطر الاستثمار الإلكتروني عبر الإنترنت فيتمثل فيما يلي:
- تجارة الاسهم عبر الانترنت تتطلب الحرص دائما. فمثلما يمكن تحقيق المكاسب بكل سهولة عن طريق ضغطة زر، فيمكن أيضا الوقوع في الخسارة.
- من أبرز عيوب التداول عبر الإنترنت هو إمكانية حدوث عطل مفاجئ في الاتصال بشبكة الإنترنت أو عطل في الموقع الإلكتروني نتيجة لضغط استخدام المستثمرين له خاصة في أوقات ذروة عمل الأسواق المالية. وهو ما قد يؤدي إلى احتمالية عدم إتمام الصفقات أو عدم تأكيد أوامر البيع أو الشراء في الوقت المطلوب. فليس من المتوقع أن تتم الأوامر في نفس لحظة إدخالها وهو ما قد يضيع الكثير من الفرص الجيدة.
- كثيرا ما يتعرض المستثمرون عبر الإنترنت إلى نوع من المفاجأة بتحركات الأسهم بصورة غير متوقعة أو نشاط السوق فجأة. وقد يتأخر تحديث أسعار الأسهم الفعلية في سوق المال على منصات التداول. فتكون الأسعار المعروضة فعليا مختلفة عن أسعار السوق. وهو ما يؤدي إلى ضياع فرص جيدة أو اتخاذ قرارات خاطئة بناءً على معلومات مغلوطة. فمن المعروف أن سوق المال يتغير بسرعة كبيرة جدا خاصة في أوقات النشاط. ولكي يمكن تجنب ذلك فلابد من عدم دخول أي صفقة باستخدام رأس المال بالكامل. كما يجب إدخال أوامر وقف الخسارة عن نقاط محددة.