قبل أن تتم عملية اختيار رئيس الحكومة اليابانية الجديدة، تعرض الين الياباني للانخفاض بشكل كبير وذلك بالتنافس مع العديد من العملات الأجنبية الرئيسية الأخرى، وقد قام الاسترليني بالتنافس القوي مع ألين في صالح العملة الأجنبية، كما تم التأكيد على ضرورة وجود سياسة مشددة من خلال بنك انجلترا لتحفيز العملات الأجنبية (الاسترليني والين الياباني).
محتويات
عوامل تحفيز زوج العملات
من خلال سياسة التشديد الناتجة من بنك انجلترا، هناك العديد من العوامل الخاصة بعمليات التحفيز للعاملين (الجنيه الاسترليني، الين الياباني)، وذلك لكي يتم التمكن من تحقيق مكاسب خلال خمس جلسات التداول، وتم ذلك من خلال ما يلي:
الوصول إلى مستوى مقاومة عند النقطة 152.57 في التعامل الصباحي.
استقرار عند النقطة 151.80.
أزمة الطاقة البريطانية
هناك العديد من الأزمات المتلاحقة في المملكة المتحدة، والتي من أشدها أزمة الطاقة، حيث أنها تؤثر بشكل كبير وسلبي على صعود المؤشرات الخاصة بالجنية الاسترليني في تلك الفترة، وعلى الرغم من الانفتاح الشديد الذي أعلنت عنه الحكومة البريطانية في مواجهة كورونا، إلا أنه لم يتم الإعلان النهائي عن التعافي الكامل من انتشار الوباء في المنطقة.
مستويات الدعم والمقاومة
يمكن ان يتم تحريك الجنيه الاسترليني لمواجهة قوة الين الياباني عند نقطة المقاومة (153.48)، وذلك لكي يتم التأكيد على السيطرة التامة في القوة والأداء للجنيه مقابل الين الياباني، ولكن مع وجود أزمات ومقاومة إلا أن الجنيه الاسترليني لازال صامدًا في اتجاه الصعود بالمقارنة مع الين الياباني.
عوامل تغيير السوق وتداول العملات
هناك العديد من العوامل المختلفة التي بدورها تؤثر على الأسواق العالمية في التداول بشكل كامل. وبالتزامن مع انتشار وتفشي وباء كورونا بشكل قوي. فإن تلك العوامل لها دور قوي في حدوث العديد من التأثيرات السلبية في الاقتصاد العالمي، ومن تلك العوامل:
- نقص الوقود الخام الخاص بالسيارات في المملكة المتحدة.
- ارتفاع أسعار الوقود والطاقة على الرغم من عدم التوافر.
- اضطرار العديد من مصانع الإنتاج للتوقف عن أداء أعمالها نتيجة لعدم توفر الطاقة والوقود.
- ارتفاع نسبة التضخم في المملكة المتحدة بالمقارنة مع غيرها من الدول المتحكمة في الاقتصاد العالمي.