عمولة تداول الراجحي

تداول الأسهم مقالات تعليمية
عمولة تداول الراجحي

عمولة تداول الراجحي من بيع الأسهم تم تغيير قيمتها بدءًا من الأول من يوليو 2022م، حيث حدد سوق المال السعودي بعض النقاط الجديدة في نظام بيع الأسهم، ويشمل ذلك النظام جميع البنوك في المملكة العربية السعودية، ولأن بنك الراجحي يعتبر من أهم وأكبر المؤسسات المالية في المملكة، فإن التساؤلات حول قيمة العمولة الخاصة بتداولات الأسهم من خلاله كان هو الأكثر شيوعًا خلال الأيام القليلة الماضية.

تداول الراجحي المالية

يقدم الراجحي المالية العديد من الخدمات المالية من خلال قناته الإلكترونية، ومن ضمنها إمكانية فتح حساب استثماري ومحفظة استثمارية من أجل تداول الأسهم وغيرها من منتجات التداول من خلال البيع والشراء في سوق المال السعودي.

كما يقدم الراجحي عدة أنواع من صناديق الاستثمار التي تناسب مختلف الأغراض للمستثمرين، إلى جانب توفير أسعار الأسهم من سوق التداول الرسمية، والقدرة على التسجيل في خدمات التداول من أجل عرض التفاصيل الخاصة بالأرباح المتراكمة في الحسابات من عمليات التداول.

وتسهيلًا على العملاء فقد أتاح بنك الراجحي إمكانية إنشاء حساب التداول والمحفظة الاستثمارية من خلال شبكة الإنترنت إما باستخدام الموقع الإلكتروني الخاص بمصرف الراجحي، أو من خلال تطبيق تداول الراجحي المخصص للهواتف الذكية، فمن خلال بضع نقرات بسيطة على شاشة الهاتف يتم إنشاء الحساب وإيداع الأموال وبدء الاستثمار بشراء وتداول أسهم عشرات الشركات المدرجة في سوق تداول الأسهم السعودي.

عمولة تداول الراجحي

أصدرت هيئة السوق المالية بالمملكة العربية السعودية قرارات جديدة تخص عمولة البنوك المختلفة على عمليات بيع وتداول الأسهم، وكانت عمولة تداول الراجحي كما يلي:

  • اعتبارًا من الأول من يوليو 2022م تم رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15% بدلاً من 5%.
  • يتم تطبيق نسبة ضريبة القيمة المضافة فقط على قيمة عمولة تداول الراجحي وليس على قيمة الصفقة ككل.
  • الحصة الخاصة بالهيئة العامة لسوق المال وهي 2 نقطة لا تخضع إلى ضريبة القيمة المضافة، ولكن تخضع باقي قيمة العمولة للضريبة.
  • عمولة بنك الراجحي على عمليات بيع الأسهم من خلاله تقدر بمبلغ 5 ريال سعودي لكل 10,000 ريال من إجمالي قيمة الصفقة.
  • يتم إعفاء الحصيلة من تداول الأوراق المالية من ضريبة القيمة المضافة، وذلك وفقًا لمصلحة الزكاة بالمملكة.

رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي

يوفر بنك الراجحي لجميع عملائه خدمة الحساب الاستثماري، والذي يتيح لهم الفرصة لاستثمار أموالهم وتحقيق مكاسب وعوائد مالية متوافقة مع قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية، حيث يتمكن العميل من فتح حساب استثماري خاص به في بنك الراجحي، ومن ثم القيام بإيداع مبلغ معين من المال لبدء الاستثمار في شراء وتداول الأسهم، ومن ثم الاستمرار في تنفيذ صفقات البيع والشراء، وهو ما يحقق له عائدات مالية وأرباح جيدة تساعده في تنمية رأس المال وزيادته.

كما يمكن للعميل فتح محفظة استثمارية إلكترونية ليستخدمها في متابعة كل ما يتعلق بالبورصة والتقارير الاقتصادية ومعدلات الخسائر والأرباح وتقلبات الأسعار اليومية، كل هذه المميزات والخدمات يحصل عليها عملاء مصرف الراجحي بشكل مجاني تمامًا، فلا يشترط البنك أي رسوم تلقاء الحصول على هذه الخدمات.

تعرف ايضاً على: افضل شركات الوساطة

شروط فتح المحفظة الاستثمارية في تداول الراجحي

يمكن لكل العملاء التقدم لفتح محفظة استثمارية في مصرف الراجحي وبدء الاستثمار في تداول الأسهم، ولكن حدد الراجحي عددًا من الشروط لكي يتم فتح المحفظة الاستثمارية، وهي كالتالي:

بانير اعلاني
  • يجب أن يكون العميل على علم بكافة المخاطر التي قد يتعرض لها خلال استثماره في أسهم الشركات المختلفة بسوق المال، وأن يكون على علم بتقلبات السوق وما يمكن أن تتعرض له هذه الشركات نتيجة للعديد من العوامل المختلفة والتي تؤثر بشكل أو بآخر في تحركات الأسهم وقيمتها السعرية.
  • في حالة تعرض أي شركة من الشركات التي يساهم فيها العميل إلى الخسارة. فإن المستثمرين أيضا يتحملون جزءًا من هذه الخسائر تمامًا كما يشاركون في الأرباح.
  • ينصح المصرف كل عملائه بعدم وضع كافة أموالهم في المحفظة الاستثمارية. والاكتفاء بوضع المال الفائض عن احتياجه واحتياج أسرته، وأن يكون هذا المال جزء من المدخرات وليس جميعها.
  • كما ينصح بأن يستثمر العميل أمواله في عدة أسهم لشركات مختلفة، وألا يقتصر استثماره على أسهم شركة واحدة فقط. وذلك لتقليل حجم المخاطر واحتمالية الخسائر التي قد يتعرض لها في حالة انخفاض قيمة السهم أو تعرض الشركة للخسارة.
  • لكي يتمكن العميل من فتح محفظة استثمارية فلابد أولاً أن يمتلك حساب استثماري في بنك الراجحي. وأن يكون الحساب مفعلًا ومثبتًا بكافة البيانات الشخصية الصحيحة للعميل.

ضوابط المحفظة الاستثمارية في تداول الراجحي

لكي يتمكن أي مستثمر من الحفاظ على استثماراته وتنميتها فهناك بعض المعلومات التي تخص المحفظة الاستثمارية والتي من شأنها أن تساعده في تحقيق المزيد من الأرباح والمكاسب، ومنها:

  • معرفة المعدل الزمني اللازم لتنمية الاستثمارات، بمعنى الفترة الزمنية التي يحتاجها المستثمر لزيادة رأس ماله. فإن كان يحتاج للقيام بذلك على مدى فترة زمنية طويلة فذلك يعني أن عليه إيداع أمواله في صناديق الاستثمار طويلة الأجل. فهي الحل الأفضل والآمن لتنمية رأس المال على المدى الطويل. أما إن كان يرغب في تحقيق ذلك بشكل سريع فإن المضاربة في أسهم الشركات الكبيرة هو الاختيار المناسب له.
  • معرفة حجم المكاسب المحتمل أن تعود عليه من استثماراته، وكيف ستؤثر اختياراته للأوراق المالية على حجم نمو هذه الاستثمارات.
  • يجب على كل عميل ان يعرف مدى قدرته على مواجهة المخاطر في سوق المال. وكذلك معرفة حجم المخاطر والخسائر التي قد تتعرض لها معظم الشركات في عالم الاستثمار. وخاصة مع وجود العديد من العوامل التي تؤثر في حركة البورصة. والتي سوف تؤثر بالتبعية على استثمارات العميل سواء كان تأثير سلبي أو إيجابي. وذلك لابد من معرفة ما هي الإجراءات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على المخاطر والخسائر في حالة وقوعها.
  • وبناءًا على هذه الضوابط فدائمًا ما ينصح بالاستثمار في عالم التداول باستخدام الأموال الفائضة عن الاحتياج الأساسي للحياة والمعيشة. وذلك لتقليل حجم مخاطر الخسائر والإفلاس بقدر الإمكان.

الفرق بين الحساب الاستثماري والمحفظة الاستثمارية في تداول الراجحي

كثيرا ما يختلط الأمر على بعض الأشخاص حول الفرق بين الحساب الاستثماري والمحفظة الاستثمارية. قد يظن البعض أنهما شيئًا واحدًا، وقد يظن البعض الآخر أن المحفظة الاستثمارية مقتصرة على تداول الأسهم فقط.

ولكن المحفظة الاستثمارية هي أعم وأشمل من مجرد تداول الأسهم، فمن خلالها يمكن شراء العديد من الأصول المالية وأدوات التداول. مثل الأسهم والصكوك والسندات والعقارات والذهب والعملات الأجنبية والعملات الرقمية وغيرها من الأصول المدرجة في بورصة التداول. كما أن المحفظة الاستثمارية تنقسم إلى أنواع متعددة بحيث تتناسب مع جميع الأفراد والمؤسسات المالية وكبرى الشركات. كما تناسب جميع أحجام الاستثمارات وأغراضها.

أما الحساب الاستثماري فهو عبارة عن إيداع المبالغ المالية والنقدية في حسابات التداول. حتى يتم استخدامها في عقد الصفقات من خلال فتح مراكز الشراء أو البيع. فهي مقتصرة فقط على الإيداع النقدي والتعاملات المالية فيما يخص التداول والاستثمار. وبذلك تكون المحفظة الاستثمارية أكثر شمولية واتساع من الحساب الاستثماري.