بعد أن تجاوز خام البرنت قيمة 80 دولار للبرميل الواحد للمرة الأولى منذ ثلاثة سنوات، فإن موجة الارتفاع والاتجاه للصعود لمدة خمسة أيام متواصلة بدأت في الإنخفاض، وذلك بعد اتجاه العديد من المستثمرين لبيع البرنت الخام، وذلك من أجل الحصول على الأرباح المتوقعة.
محتويات
انتعاش في أسعار النفط الخام
بعد الاعلان عن انخفاض قيمة البرميل الواحد من خام البرنت، شوهد النفط الخام في اتجاهه للصعود ومؤشرات الطلب. وذلك نتيجة للهجوم الشديد على طلب الوقود، كما أنه قد الإفصاح عن المخاوف المتداولة. والتي تحوم حول إمكانية الدول الرئيسية المتحكمة في النفط والوقود في أن تقلل من نسبة الإمدادات. وذلك حتى بداية الإجتماع الخاص بالدول المصدرة للنفط والبترول في الأسبوع القادم.
تداولات الخام
كان الهبوط من نصيب خام البرنت، حيث ولت قيمة الانخفاض إلى 44 سنت للبرميل الواحد، بمعدل نسبة 0.6%. أي أنه قد وصل البرميل من خام البرنت إلى 79.09 دولار. وذلك بعد أن كان قد وصل إلى قيمة 80.75 للبرميل الواحد في أكتوبر 2018.
أما عن خام غرب تكساس، لإن الهبوط الذي واجهه كان بنسبة 0.2%، وقيمته 16 سنة، ووصل البرميل الواحد من غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 75.29 دولار. وذلك بعد أن وصل إلى 76.67 دولار وهي النسبة الأعلى.
توقعات أوبك
من خلال التوقعات المنتشرة قبل اجتماع الدول المصدرة للنفط (أوبك); أنه قد يحدث زيادة كبيرة في نسبة الطلب على النفط والوقود في الفترة القادمة بشكل كبير; وذلك لكي يتم الإبتعاد عن الأزمات التي من المقرر وقوعات في خلال السنوات القادمة في نسبة الوقود والنفط.
وقد تم الإعلان من خلال بعض من الدول في منظمة (أوبك) منها روسيا أنه هناك مشكلة في مقابلة الطلب مع الإنتاج. وخاصًة في فترة تفشي جائحة كورونا، والتي بدورها تسببت في وقوع أزمة كبيرة في كافة النشاطات والمجالات المختلفة.
أما عن المصادر الأفريقية في انتاج النفط (نيجيريا، أنغولا)، فقد اعلنوا عن الأزمة الراهنة والتي من المتوقع أن تظل مستمرة حتى 2022. خاصًة بعد تحديد الحصص التي يتم تخصيصها من خلال أوبك.