الذهب هو من أهم المعادن الثمينة وأكثرها تداولا في كافة أنحاء العالم، ويتم تداول الذهب في الأسواق المالية في بورصة السلع تحديدا، ويتأثر سعر الذهب بحجم العرض والطلب على سعر الأونصة أو الأوقية في مقابل الدولار الأمريكي، ولذلك يهتم المستثمرون في المعادن الثقيلة بمتابعة تحليل الذهب بشكل يومي لمعرفة اتجاهات السوق ومتابعة توقعات محللين الذهب اليوم لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
تحليل الذهب اليوم
مازال الذهب يتداول في اتجاه عرضي عام خلال تداولات هذا الأسبوع، ما بين مستويات السعر 1933 دولار وحتى 1982 دولار، وذلك ما يثير حيرة المتداولين حول شراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن وما بين الارتفاع المحتمل للمخاطر، وخاصة مع صدور قرار الفيدرالي الأمريكي الخاص برفع نسبة الفائدة في الاجتماع المقبل، وهو ما سوف يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار ومن ثم انخفاض سعر الذهب.
ومن جهةٍ أخرى هناك بعض التخوفات عند بعض المتداولين حول عدم تنفيذ قرار رفع الفائدة أو تأجيله لوقتٍ لاحق وعدم حدوث أي تغيير في الأوضاع الراهنة، وهو ما سوف يتسبب في حالة إحباط للمستثمرين وتخوفات من ارتفاع سعر الذهب خلال الفترة المقبلة.
أما من الناحية الفنية فمتابعة تحليل الذهب اليوم تشير إلى حفاظ الذهب على الاتجاه العرضي، ويتداول خلال أدنى متوسطات متحركة ما بين 100 و200، كما يمكن ملاحظة فشل الذهب في أن يخترق مستوى المتوسط المتحرك 100، إلى جانب وجود مؤشرات لتدفق السيولة عند مناطق التشبع بالشراء، ولذلك فإن توقعات الذهب أن يظل في حالة ثبات في الاتجاه الحالي مع الميل نحو الارتفاع في حالة استقراره على مستوى 1988، كما يتوقع أن يستهدف الذهب مستوى 2000 دولار خلال المدى القصير وذلك بحسب توقعات محللين الذهب اليوم.
العوامل المؤثرة في تحليل الذهب
تحليل أسعار الذهب كغيره من الأصول المالية، حيث يتأثر بالعديد من العوامل والمتغيرات سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وفي ظل الأحداث الاقتصادية والعالمية يمكن للمستثمرين الاعتماد على عدد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في توقعات الذهب ومتى يرتفع سعره ومتى ينخفض، فالذهب هو الملاذ الآمن للعديد من المستثمرين للحفاظ على أموالهم، فكلما كانت السوق المالية في حالة من عدم الاستقرار كلما زاد اتجاه المستثمرون إلى شراء الذهب، والعكس أيضا صحيح، ومن أهم ما يؤثر في تحليل أسعار الذهب ما يلي:
سعر صرف الدولار الأمريكي
حيث يتم معاملة الذهب كأي سلعة عالمية وليس فقط كمعدن، لذلك يتأثر تحليل أسعار الذهب بسعر صرف الدولار في البورصات العالمية، فكلما زادت قوة الدولار ضعف سعر الذهب.
سعر الفائدة
فهناك علاقة عكسية تربط بين الذهب وسعر الدولار، ولذلك يتأثر تحليل اسعار الذهب بصورة مباشرة بمعدلات الفائدة في البنوك الأمريكية، ولذلك يرتفع سعر الذهب مباشرة بمجرد أن يقرر البنك المركزي الأمريكي أن يخفض سعر الفائدة، والتي تعني تقليل قيمة الدولار، والعكس أيضا صحيح، حيث ينخفض سعر الذهب بمجرد أن ترتفع سعر الفائدة والتي تعني زيادة قيمة الدولار الأمريكي، وهذا ما تعتمد عليه توقعات الذهب.
التضخم
يؤدي ارتفاع معدل التضخم إلى زيادة سعر الذهب، والتضخم مصطلح يشير إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات في مقابل العملة، أو انخفاض قيمة العملة في مقابل السلع.
حجم العرض والطلب
حيث يتأثر سعر الذهب بحجم العرض والطلب كغيره من السلع الأخرى، فإذا زاد الطلب على الذهب يرتفع سعره، وإذا تعرض إلى مشكلة في الإمداد أو قل حجم المعروض أو تقلص الإنتاج فيؤدي ذلك أيضا إلى رفع سعره.
أداء البورصات العالمية
في السنوات الأخيرة تحول استثمار الذهب إلى أسهم في البورصة، ولكن بعكس الذهب فالأسهم تعد من الاستثمارات عالية المخاطر، فإذا انتعشت سوق تداول الأسهم أدى ذلك إلى تراجع سعر الذهب.
الاضطرابات الدولية
فالأحداث السياسية والتقلبات الاقتصادية والأوبئة والكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل؛ تؤدي جميعها إلى حالة من عدم اليقين وعدم القدرة على توقع الأحداث المستقبلية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب. كل هذه الأمور تزيد من مخاوف المتداولين، فيتجه معظمهم إلى تحويل استثماراتهم إلى الذهب بهدف حماية أموالهم من التضخم وتأمين مدخراتهم، وكذلك يفعل العديد من الأشخاص خارج البورصات العالمية، وبالتالي يؤدي ارتفاع الطلب على شراء الذهب إلى زيادة سعره.
سياسات البنوك المركزية في العالم
حيث ترتبط بشكل مباشر بقانون العرض والطلب، فكلما زادت نسبة شراء البنوك المركزية لمعدن الذهب كلما أدى ذلك بشكل مباشر إلى ارتفاع سعره. كما أن تصرف البنوك المركزية في احتياطي الذهب الذي تملكه يؤدي أيضا إلى ارتفاع سعره وذلك في الدول الصناعية بشكلٍ خاص. كما تؤثر السياسات النقدية الخاصة بالبنوك المركزية في أوقات التضخم بشكلٍ مباشرٍ في أسعار الذهب، حيث يؤدي التضخم إلى انخفاض أسعار الفائدة في البنوك، مما يدفع المستثمرين إلى الاستثمار في الذهب باعتباره استثمار آمن بدلا من العملات النقدية.
حجم وتكاليف إنتاج الذهب عالمياً
حيث أن ارتفاع إنتاج مناجم الذهب والاضطرابات التي تصيب العمل في المناجم، والاضطرابات السياسية التي تتعرض لها الدول المنتجة للذهب، كل ذلك يؤثر في توقعات الذهب ويؤدي إلى ارتفاع سعره.
أسعار النفط العالمية
يرتبط سعر الذهب وسعر النفط بعلاقة تناسب طردية، فكلما ارتفع سعر النفط عالميا أدي ذلك إلى ارتفاع سعر الذهب بصورة مباشرة، وإذا انخفضت أسعار النفط عالميا انخفضت بالتبعية أسعار الذهب.
حركة الأسواق المالية
ثبات أسواق المال الاقتصادية عادة ما يدفع المستثمرون إلى خوض تجربة الاستثمار فيها، حيث تحقق لها أرباح طائلة، أما في حالات الركود التجاري فيتجه المستثمرون إلى شراء الذهب باعتباره الاستثمار الآمن بدون مخاطر التعرض إلى الخسارة المالية، وتلك العقلية موجودة في كافة أنحاء العالم.
أنواع الذهب وأشكاله
الذهب هو أشهر المعادن الثمينة في العالم، وهي الأكثر شيوعا بين الناس العاديين في كل مكان، وكذلك بين المستثمرين الذين يفضلون وضع أموالهم في أصول مضمونة، وتتأثر جميع أشكال الذهب بأخبار السوق وأخبار توقعات محللين الذهب اليوم كأي أصول أخرى في البورصة، ويتوافر الذهب في عدة أشكال مختلفة، وهي:
- السبائك: وهو الشكل التقليدي للشراء في استثمار الذهب، وهو الأكثر شيوعا أيضا في العديد من الدول، وتتميز سبائك الذهب بأنها مختلفة في الأوزان والأحجام، كما تتميز بسهولة شراؤها وبيعها. فيمكن الاستثمار بهذه الشكل بأي مبلغ مالي من خلال شراء سبيكة ذهبية بأي وزن والاحتفاظ بها لبضع سنوات، ثم بيعها وتحقيق الربح من فارق السعر. ويمكن شراء السبائك عن طريق البنوك أو تجار الذهب.
- العملات الذهبية: وهي أيضا من الطرق الشائعة لامتلاك الذهب، ويتم تسعير عملات سبائك الذهب بناءً على درجة نقائها، إلى جانب نسبة عمولة تعتمد على حجم العرض والطلب. ويتم شراء العملاء الذهبية عن طريق تجار الذهب أو من البنوك بعد قراءة تحليل الذهب اليوم ومعرفة أسعار العملات.
- الصكوك الذهبية: وهي تشبه فكرة العملات الذهبية ولكنها ليست بنفس قيمتها، وتتوافر في عدة أحجام تتماثل مع أحجام العملات الذهبية.
- المشغولات الذهبية: وهي الصورة الأكثر شيوعا للذهب في جميع أنحاء العالم، وتنتشر بشكل كبير بين الأشخاص العاديين الذين لا يستثمرون في البورصة، ولكنهم يرغبون في حفظ مدخراتهم بصورة آمنة.
- الذهب المستعمل: ويعني الذهب الذي تم بيعه إلى محلات الصاغة والتجار ليقوموا بحرقه لإزالة الشوائب والفصوص منه وإعادة تصنيعه، وهو مناسب لأصحاب رأس المال المتوسط والصغير، فعادة ما يقوم التجار بإعادة بيعه بدون إضافة سعر المصنعية.
تجارة الذهب
تعد من أكبر ركائز التجارة العالمية، وذلك بسبب الحاجة الملحة لاستخدام معدن الذهب الثمين في العديد من جوانب الحياة الصناعية والاجتماعية والاستراتيجية في العالم، حيث يؤثر في مختلف نواحي الحياة، وتتطلب تجارة الذهب الاطلاع على تحليل الذهب اليوم قبل اتخاذ أي قرار شراء أو بيع.
تجارة الذهب من أقدم أشكال التجارة المتجددة، وتتمثل في شراء وبيع الذهب لمختلف أشكاله وعياراته وأحجامه، وتتطلب تجارة الذهب وجود رأس مال كبير، لأن هذا المعدن غالي جدا، ويتم قياسه بالجرام، ويخضع إلى التسعير العالمي في أسواق الصرف العالمية بعملة الدولار الأمريكي.
وتتغير أسعار الذهب وفقا لمتغيرات الأسواق المالية في العالم من حيث مدى العرض والطلب وغيرها من العوامل التي تؤثر في أي سوق مالية، ومع ذلك فإن الذهب عادة ما يكون الملجأ للعديد من المستثمرين في كثير من الحالات، كأوقات تدهور العملات الرئيسية في العالم وخاصة الدولار الأمريكي.
كما يخضع الذهب إلى الطرق المعروفة للتحليل الفني وغيرها من أدوات تحليل الذهب في البورصات، ويتابع المستثمرون توقعات محللين الذهب اليوم مثلما يتابعون توقعات الأسهم وغيرها من الأوراق والأصول المالية.
ويتوافر الذهب في عدة عيارات تختلف في درجة النقاء ودرجة تركيز المعدن الأصفر، وهي عيار 24 وهو الأعلى نقاءً ويعد معدن خالص، يليه عيار 22، وعيار 21، وعيار 18 وعيار 14، وعيار 12، وعيار 9 وهو الأقل في درجة النقاء والأقل في السعر.
طرق استثمار الذهب
التجارة في الذهب وتحقيق المكاسب المالية منه لا يقتصر على شكل واحد فقط، ولا يتوقف الأمر على شراء السبائك الذهبية وبيعها فقط، فهناك أشكال متعددة من التجارة والاستثمار في الذهب والتي تعتمد جميعها على تحليل الذهب اليوم في البورصات العالمية، ومنها:
الاستثمار في بورصة الذهب
وهذا الشكل من تجارة الذهب يعتبر من الفرص الرائعة بالنسبة للمستثمرين، حيث تعمل على تداول الذهب بالأسعار اليومية الخاصة بالبورصة بدون الاضطرار إلى شراء الذهب بمفرده، ولكنه يتوقف على القيمة المالية للذهب، بل أنه يمكن أيضا تحويل السيولة المالية بالكامل إلى سبائك ذهبية بنفس قيمتها.
العيب الوحيد في هذا النوع من الاستثمار هو أن المستثمر لابد وأن يكون على دراية كافية بكل الأمور المتعلقة بالبورصة، وأن يتابع تحليل الذهب بشكل يومي، وكذلك متابعة توقعات محللين الذهب اليوم بصفة مستمرة، فغالبا ما تكون توقعات الذهب صحيحة وتتحقق بنسبة كبيرة.
استثمار شهادات إيداع الذهب
وهي من أسهل طرق استثمار الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يفضلون التعامل مع الذهب ولكن بشكل غير مباشر بدون الاضطرار إلى حمله أو تخزينه وبدون التعرض إلى مخاطر الخسارة ومتابعة تحليل الذهب اليوم. ويمكن لأي شخص أن يقوم بالإيداع ومن ثم يبيع ويشتري بسعر الذهب اليومي بعد متابعة توقعات الذهب اليوم.
من أهم ميزات شهادات إيداع الذهب هي تنوع فئاتها، بحيث يمكن لكل شخص الاختيار فيما بينها وتحديد ما يتناسب معه، وأن يبدأ باستثمار الذهب في أي مجال يريده، كما أن تلك الشهادات تمنح العميل كامل الحق في استرداد القيمة المالية للذهب في أي وقت يشاء، كما يمكن للعميل أن يقوم بتحويل أمواله بالكامل إلى سبائك ذهبية لدى البنك في أي وقت يريده وبأي قيمة يرغب في الحصول عليها.
الاستثمار في الذهب الملاذ الآمن
الذهب هو صديق الأزمات، فطالما كان مصدر جذب للناس على مر السنين، وازدادت الرغبة في اقتنائه والتزين به منذ بداية اكتشافه، والاحتفاظ به باعتباره وسيلة مضمونة للادخار أدى إلى ارتفاع سعره بصورة مستمرة على مدار السنوات بحسب تحليل الذهب اليوم.
من أهم ما يتميز به الذهب أنه صديق الأزمات، فكلما كان هناك أزمات عالمية أو حروب أو أي تخوفات من الاستثمار، فيتجه الناس إلى شراء الذهب لحفظ أموالهم، باعتباره ملاذ آمن، حيث يستمر الطلب عليه ولا يقل أبدا مهما كانت الظروف، فضلا عن زيادة قيمته بمرور الوقت.
فالرغبة في شراء الذهب واقتنائه يرجع إلى استمرارية وجوده، وتزايد الطلب من الناس على شراءه هو ما يؤدي إلى ارتفاع سعره، فالذهب لا يتلف بمرور الزمن، ولذلك فهو أفضل وسيلة للادخار وحفظ الأموال، كما أن نسبة المخاطرة به تعتبر منخفضة للغاية، فكلما مر الوقت ارتفع ثمنه وقيمته. ومن أهم مميزات الذهب أيضا إمكانية تحويله إلى سيولة مالية في غضون دقائق، إذا ما تعرض الشخص إلى أزمة مالية فيمكنه بيع ما يملك من الذهب بكل سهولة، عكس العقارات على سبيل المثال، فإن تحويل العقار إلى سيولة يتطلب الكثير من الوقت قد يمتد إلى شهور عديدة. لذلك فإن توقعات الذهب دائما ما تشير إلى استمراره في الارتفاع.
عوامل تحقيق الربح من الذهب
لكن يتوقف تحقيق الربح من الذهب على بعض العوامل، من أهمها أن يكون سعر شراء الذهب جيدا، أي أن يتم الشراء في أوقات الركود والتي تؤدي إلى انخفاض قيمة الذهب، وذلك بناءً على تحليل أسعار الذهب التي تشير إلى أوقات الركود وأوقات الانتعاش في الأسواق المالية. كما يجب أن يكون سعر البيع أعلى من سعر الشراء بفارق مناسب، ولتحقيق ذلك فلابد من شراء الذهب والاحتفاظ به لفترة لا تقل عن خمس سنوات، حتى يمكن تحقيق أرباح جيدة.
في كل الأحوال فإن الموازنة بين الاستثمارات أمر ضروري لكل مستثمر، فلابد من تحقيق المعادلة لضمان وجود سيولة مالية في حالة تعرض المستثمر لأي ظروف طارئة تتطلب وجود سيولة نقدية، فالنقود هي مصدر احتياج رئيسي لأي إنسان، وفي نفس الوقت ضرورة تحقيق الأمان في استثمار مدر للربح وقليل المخاطر.
توقعات تحليل الذهب اليوم
مع التذبذب الكبير في أسعار معدن الذهب في الوقت الراهن، يبحث العديد من الناس عن معرفة توقعات الذهب والوقت المناسب للشراء، وأفضل وسيلة لشراء هذا المعدن الثمين هو متابعة تحليل الذهب ومراقبة أسعار السوق للوقوف على أفضل أوقات الشراء، وذلك من خلال النظر إلى الاتجاهات العالمية، وتخصيص مبلغ مالي بصورة شهرية أو ربع سنوية من إجمالي الدخل العام للفرد، ومن ثم استخدامه في شراء سبائك الذهب أو العملات الذهبية باعتبارهم أفضل وسيلة لاستثمار الذهب.
وبمتابعة تحليل اسعار الذهب وتوقعات المحللين والخبراء فإن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق العالمية في الفترة الراهنة يرجع إلى عدة عوامل، من بينها ارتفاع حجم الطلب على الذهب في نفس وقت وجود نقص في حجم المعروض من الذهب في الأسواق. وذلك يرجع إلى توقف عمليات الاستيراد لخام الذهب من الدول المنتجة له، إلى جانب رفض الأشخاص بيع ممتلكاتهم من الذهب تحسبا لحدوث ارتفاع جديد في أسعار الذهب. وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الذهب في البورصة العالمية.
عادة ما تشهد الأسواق المالية أوقات انتعاش في حركة شراء الذهب. بناءً على توقعات محللين الذهب اليوم فإن أوقات الانتعاش غالبا ما تكون في شهر يناير وشهر مارس من كل عام. ثم في الفترة الممتدة من منتصف يونيو وحتى منتصف يوليو. فهذه الفترة هي التي تشهد أكبر نسبة شراء للذهب في العام. وبالتالي ترتفع أسعار الذهب في الفترة المذكورة. ويمكن التأكد من ذلك من خلال متابعة تحليل أسعار الذهب في تلك الأوقات من كل عام.
إليكم تحليلات الذهب حسب اليوم