على الرغم من نشر بيانات اقتصادية مهمة تؤثر على تداول العملات بوجه عام. إلا أن الرغبة في المخاطرة اليوم قد تأثرت بتطور طفرة كورونا الجديدة، التي جلبت حالة عامة من الحذر لمستثمري السوق
محتويات
ترقب الاسواق بسبب فيروس Omicron الجديد
أبدت الأسواق المالية إحجامًا عن المخاطرة بسبب المخاوف بشأن متحولة Omicron الجديدة. خاصة بعد أن أعلن رئيس شركة Moderna أن لقاحات Covid-19 من غير المرجح أن تكون فعالة ضد فيروس كورونا المتحولة Omicron كما كان الحال مع فيروس دلتا المتحور، وأنه سيكون هناك قصور أساسي لأن جميع العلماء الذين تحدثت إليهم كانوا يرون أن اللقاحات لن تكون مناسبًة على الإطلاق ضد omicron المتحولة.
تأثرت عملات السلع بشدة بسبب ضعف الرغبة في المخاطرة
تراجعت عملات السلع الأساسية مثل الدولار النيوزيلندي ونظيره الدولار الأسترالي بشكل حاد في الأسواق يوم الثلاثاء; بسبب ضعف الطلب مع إحجام المستثمرين بشكل عام عن الرغبة في المخاطرة خوفًا من تفشي المرض بسبب Omicron الجديد. والذي تسبب في أضرار جسيمة لهذه العملات وسجل انخفاضًا حادًا بينما على صعيد آخر. استفادت عملات معينة مثل الين الياباني والفرنك السويسري بشكل كبير من هذا التطور والمخاوف من حدوث تباطؤ في تعافي الاقتصاد العالمي في الفترة القادمة بسبب Omicron.
تأثر الرغبة في المخاطرة بالدولار الأمريكي بشدة
سجل الدولار الأمريكي هبوطًا حادًا في تعاملات اليوم متأثرًا بتطور السلالة الجديدة Omicron خاصة بعد تصريحات مدير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول والتي أكد فيها أن المتحولة الجديدة Omicron وإضافة التفشي الأخير لفيروس كورونا يشكل تهديدًا لنمو الاقتصاد الأمريكي وأن متحولة Omicron تسبب مزيدًا من عدم اليقين بشأن التوقعات الخاصة بالتضخم ومعدلات التوظيف في الفترة المقبلة. مما أثر سلباً على تحركات الدولار الأمريكي في أسواق الصرف الأجنبي اليوم.
الآثار الجانبية لإحجام المستثمرين عن المخاطرة في العملات والسلع
الرغبة في المخاطرة والذهب سجلت عقود الذهب في البلاد زيادة طفيفة. حيث ضعفت الرغبة في المخاطرة مقابل الدولار الأمريكي بسبب المتحور الجديد Omicron واستقرت عقود الذهب حاليًا بالقرب من مستوى 1800 دولار للأوقية.