أثناء عرض توضيحي لحدث إطلاق برنامج الدردشة الآلي الجديد للذكاء الاصطناعي من ألفابت هذا الأسبوع، أخطأ في الإجابة على سؤال، مما أثار تساؤلات حول مدى قدرته على التنافس مع ChatGPT.
تم عرض مساعد البحث بالذكاء الاصطناعي، وهو منافس لـ ChatGBT الخاص بشركة OpenAI، عبر صورة متحركة لـ Bard أثناء العمل، لكنه أعطى إجابات خاطئة على أسئلة حول النتائج المكتشفة حديثًا من تلسكوب GEMS الفضائي.
انخفضت اسهم ألفابت بشكل حاد بعد أن قدم برنامجها الجديد للذكاء الاصطناعي “Brad” إجابات خاطئة في إعلان عبر الإنترنت.
وتراجع سهم ألفابت” بأكثر من 7 في المائة، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبل أعمال البحث الخاصة بالشركة بعد أن وضع المنافسون خططًا طموحة.
وخسرت الشركة حوالي 91 مليار دولار من القيمة السوقية في يوم تداول واحد، من 1.372 تريليون دولار إلى 1.281 تريليون دولار.
تعرف ايضاً على: افضل شركة تداول عملات اسلامية
كانت أسهم ألفابت أكبر المؤثرين على مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، والتي انخفضت بأكثر من 1 بالمئة بنهاية التعاملات.
وتراجعت أسهم جوجل “ألفابت” في جلستها الأخيرة، بعد أن أظهرت اختبارات نظام شات بارد إجابات غير دقيقة على استفسارات البحث، بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي واحد من أهم المجالات الجديدة في سوق الأوراق المالية للمستثمرين، وانخفض السهم بشكل حاد ليوم التداول الثاني على التوالي بنسبة -4.54٪ أي ما يعادل -4.54 نقطة ليغلق عند 95.46 دولار، وتجاوز حجم التداول 97.7 مليون سهم مقابل متوسط حجم التداول في العشر جلسات السابقة، الذي تجاوز 41.6 مليون سهم.
ومن الناحية الفنية، كان انخفاض السهم محاولة لاكتساب زخم إيجابي وسط الكثير من الإشارات السلبية من مؤشر القوة النسبية، والتي يمكن أن تساعده على التعافي والارتفاع مرة أخرى، بناءً على دعمه للمتوسط المتحرك البسيط لدورة الـ 50 يوم السابقة، بالتزامن مع إعادة اختباره لخط المنحدر الهابط الرئيسي على المدى القصير.
لذلك، نتوقع أن يرتفع السهم مرة أخرى في الجلسات القادمة، لكن الشرط المهم هو استقرار الدعم عند 94.40، خاصة فوق المقاومة عند 102.60، ليستهدف مستوى المقاومة الرئيسي عند 123.26.