الارتفاع الحديث الذي شهده الدولار الأمريكي بعد غياب لمدة شهر كان له قوة تأثير على الجنيه الاسترليني، حيث انخفضت مؤشرات التعامل بالجنيه في تداولات اليوم، وكانت تداولات اليوم تحت طائلة القلق والتوتر نتيجة لتراجع أسهم Evergrande، مما ساعد على زيادة الطلب على الين والفرنك والدولار.
محتويات
انخفاضات وهبوط شديد في أسهم ثرثقلقشىيث
نتيجة للانخفاض الشديد في تداولات الأسهم الخاصة بشركة Evergrande، فإن القلق كان هو العامل الأساسي في تداولات اليوم، وهو الذي تحكم في سير علمية ارتفاع قيمة بعض العملات وانخفاض الاخرى، حيث ان الأسهم الخاصة بالشركة قد تم عرضها بأقل مستوى قد تعرضت له منذ مدة طويلة وصلت ل11 عام.
ولم يكن التراجع من نصيب Evergrande فقط وإنما أسهو ومؤشرات STOXX 600 تراجعت هي الأخرى بنسبة 1.90%، أما عن المؤشرات الخاصة ب فوتسي 100 في مدينة لندن فقد تراجعت بنسبة 1.55%، وكذلك العقود المؤجلة للأسهم تحت قيادة داو جونز، وقد فقدت عدد من النقاط التي وصلت إلى 504 نقطة.
الملاذ الامن في تداولات اليوم
مع التراجع الشديد في كثير من الأسهم وكذلك ارتفاع المديونية، فإن الملاذ الآمن الذي توجه إليه المضاربون في البوصة كان من نصيب الدولار الأمريكي. الذي بدأ في استعادة قوته في سوق المال العالمي، وقد وصل الارتفاع للدولار عند النقطة 93.38 بنسبة 0.15%. والارتفاع كان نتيجة للتوقعات المبشرة من الاجتماعات المقامة من الفيدرالي الأمريكي.
تراخي في ارتفاع الجنيه الاسترليني
هناك العديد من العوامل في المملكة المتحدة والتي لها دور في تأخير نهوض الجنيه الاسترليني. وذلك كان نتيجة للارتفاع في السعر الخاص بالغاز، مما ترتب عليه الضغط الشديد على الموردين للغاز في المملكة. مما ادى إلى إمكانية تقديم القروض المختلفة للشركات المتخصصة في إنتاج الطاقة للتخلص من مبدأ الاستحواذ في سوق النفط.
وهناك تخوف من المستقبل في امكانية فرض حالة من التشديد للسياسات الخاصة بالنقد. وذلك من خلال المؤشرات الاولية الناتجة عن الاجتماع الخاص ببنك انجلترا. ولكن من خلال الخبراء والمتخصصين في مجال التداول المالي، فإنه هناك تشديد على ضرورة التوقف عن شراء السندات الحكومية. والتي من خلالها سوف يتم فرض التشديدات المختلفة على السياسة النقدية.