افضل شركة توزع ارباح في السوق السعودي أمر يشغل العديد من الأشخاص باعتبارها الاختيار الذي يحقق الهدف لتحقيق دخل منتظم للمحفظة الاستثمارية مما يساعد في تنمية رأس المال، وعادةً ما تلجأ معظم الشركات إلى توزيع الأرباح النقدية على المساهمين وفقًا لرؤيتها الخاصة في الإدارة المالية، ويتم ذلك حين تنجح الشركة في تحقيق فائض من صافي الأرباح فيتم تخصيص نسبة من الربح لتوزيعها على المساهمين.
محتويات
عوامل توزيع أرباح في السوق السعودي
عند البحث عن افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي فلابد أولا من معرفة العوامل التي ينبغي توافرها في الشركة لضمان تحقيق أرباح مستمرة في سوق تداول الأسهم السعودي، ومنها:
عند اختيار سهم شركةٍ ما لابد من التأكد من قيام الشركة بتوزيع أرباح الاسهم على المستثمرين والمساهمين بشكل مستمر ومنتظم، فذلك هو ما يمنح المستثمرين الثقة في اختيار الشركة.
أثناء دراسة التاريخ المالي للشركات وملاحظة قيام الشركة بالتأخر في صرف الأرباح المستحقة أو عدم صرف الأرباح بشكل منتظم فينصح بالابتعاد عنها، لأنها لن تحقق الهدف المطلوب من الاستثمار فيها.
ينصح باختيار أسهم الشركات الكبرى التي تحقق أرباحًا كبيرة ومتزايدة، مما يعني ارتفاع قيمة أرباح المساهمين بارتفاع مكانة الشركة في سوق المال.
ينصح بالابتعاد عن الاستثمار في أسهم الشركات الناشئة أو المحلية الجديدة، وذلك لاحتمالية تأخرها في توزيع الأرباح أو تأجيلها، وكذلك لعدم ضمان تحقيق أسهمها الأرباح المتوقعة نظراً لكونها حديثة في سوق المال.
يجب على كل مستثمر أن يضع هدف محدد ويسعى للوصول إليه من خلال تحديد مدة زمنية معينة لذلك.
أنواع توزيع أرباح اسهم الشركات في السوق السعودي
عند اختيار المستثمر افضل شركة توزع ارباح في السوق السعودي سواء كانت اختياره ناتج عن دراسة وتحليل لأسهم كبرى الشركات في السوق السعودي أو من خلال المعلومات التي تقدمها منصات التداول المختلفة حول أرباح الشركات ومواعيد توزيعها، فتصبح الخطوة التالية هي معرفة أنواع توزيعات الأرباح التي تعتمدها كل شركة، فليست كل الشركات تعتمد على توزيع الأرباح النقدية على المساهمين، ولكن يمكن توزيع الأرباح بوسائل مختلفة على النحو التالي:
- توزيع حصة الأرباح على الحسابات المصرفية للمساهمين بشكل مباشر عن طريق التحويل البنكي.
- العوائد الربحية المكملة، وهي العائدات التي يمكن للمستثمر الحصول عليها عند إضافة دفعات إضافية إلى العائد الثابت.
- البونص: وهو عائد الأرباح الذي تقوم الشركة بتوزيعه على المساهمين في حالة الحصول على مجموعة مميزات غير عادية.
- الأسهم الإضافية: حيث تتجه بعض الشركات إلى توزيع حصص الأرباح على المساهمين على هيئة أسهم إضافية مجانية تضاف إلى حصتهم الأساسية في أسهم الشركة.
بعض الشركات تعتمد على توزيع حصص أرباح المساهمين على جزئين، بحيث يكون الجزء الأول نقدي والجزء الثاني في شكل أسهم مجانية تضاف إلى حصص المستثمرين، وعند قيام الشركة بتوزيع الأرباح النقدية تكون أما خيارين، الأول هو دفع الأرباح عن طريق الأوراق المالية المملوكة للمساهمين، أو العمل على زيادة رأس المال عن طريق حقوق الاكتتاب والتي تكون لصالح كل مساهم يملك أسهمًا في الشركة.
أما في حالة توزيع الأرباح على هيئة أسهم إضافية؛ فتوفر عدة بدائل أمام المساهمين، بحيث يختار كل مساهم ما يتناسب معه، كأن يقوم باستلام الأسهم وإضافتها إلى المحفظة الاستثمارية الخاصة به بشكل مباشر، أو أن يقوم ببيع الأسهم إلى الشركة في مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، أو أن يطرح الأسهم للبيع في البورصة.
هل من الجيد شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح
قد يتجه بعض المستثمرين إلى شراء أسهم شركةٍ ما قبل موعد توزيع الأرباح بفترة زمنية قليلة، بحيث يتمكن من الحصول على نسبة من تلك الأرباح، ولكن لكي يضمن المستثمر حصوله على حصة من الأرباح فيجب أن يقوم بشراء الأسهم بفترة لا تقل عن ثلاثة أيام من تاريخ توزيع الأرباح، فإن قام بشراء الأسهم قبل التاريخ المحدد بيومٍ واحد فلن يحصل على حصة من الأرباح من هذه الدفعة، وعليه الانتظار حتى الدفعة التالية من توزيعات الأرباح.
الجدير بالذكر أن معظم أسهم الشركات التي توزع أرباحًا في السوق السعودي غالبًا ما ترتفع أسعارها قبل تاريخ الاستحقاق لتوزيع الأرباح، ويرجع ذلك إلى اندفاع المستثمرين إلى شراء أسهم معينة مع معرفتهم بحصولهم على نسبة من توزيعات الأرباح إذا ما قاموا بشراء الأسهم قبل التاريخ المحدد، ولذلك فهم على استعداد لشراء الأسهم بسعر أعلى، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم قبل تاريخ توزيع الأرباح.
لماذا يتجه المستثمرون إلى شراء أسهم شركة توزع أرباح ثم بيعها
بمتابعة قائمة الأسهم في سوق المال السعودي نجد العديد من المعلومات حول بعض الشركات التي يمكن للمستثمرين شراء أسهمها وتحقيق الأرباح منها، وهنا يصبح المستثمر أما عدة خيارات، كأن يقوم بشراء أسهم الشركة قبل موعد توزيع الأرباح، ثم ينتظر حتى يرتفع سعر السهم ليقوم ببيعه مرة أخرى، ولكن هذا الاختيار لا يؤدي إلى تحقيق أرباح ضخمة كما يظن الكثير من المستثمرين، ويرجع السبب الرئيسي وراء إقدام العديد من المضاربين على تنفيذ ذلك الأمر فيما يلي:
1. توزيع أرباح الأسهم
حيث تقوم كل شركة مدرجة في سوق المال السعودي بالإعلان عن تاريخ توزيع أرباح المساهمين بها، على أن تتم عملية توزيع الأرباح بالتساوي على المساهمين وفقًا لحصة كل مساهم من الأسهم المملوكة له، وكل من يمتلك سهمًا من أسهم الشركة في التاريخ المستحق لتوزيع الأرباح يحق له الحصول على حصته في نسبة الأرباح بشكل فوري، بشرط أن يمتلك الأسهم بفترة لا تقل عن ثلاثة أيام من تاريخ توزيع الأرباح.
2. التأثير على أسعار الأسهم
جميع الخبراء بسوق المال يؤكدون على أن توزيع أرباح الشركات يؤثر بشكل كبير على أسعار الأسهم، ولكن بمجرد انتهاء عمليات دفع الأرباح فتعود أسعار الأسهم إلى الهبوط مرة أخرى مع الوقت، وذلك ما يدفع العديد من المضاربين إلى شراء الأسهم قبل فترة توزيع الأرباح ثم بيعها فورًا عند ارتفاع الأسعار، وبالتالي يحقق الربح من فرق السعر بين عمليتي الشراء والبيع.
3. لا يتعرض المساهمين في الشركة إلى خسارة
فالمضاربة في الأسهم وكسب الأرباح من الشركات لا يؤدي بأي حال إلى تعرض المساهمين في الشركة إلى أي خسائر على الإطلاق مهما كانت الفئة السعرية للسهم. خاصة مع أخذ الشركات من قيمة الأسهم ووضعها في الأرباح، وبالتالي لن يتعرض المساهمون إلى أي خسائر، ولكن في حالة بيع الأسهم قد تكون الخسارة في نسبة الأرباح.
4. ارتفاع قيمة الضرائب
من العيوب التي قد يتعرض إليها المستثمرون عند شراء أسهم شركة ما ثم بيعها بعد قبض الأرباح يتمثل في زيادة قيمة الضرائب، فكل منصات تداول الأسهم تؤكد على معاناة المساهمين من ارتفاع الضرائب بمجرد حصولهم على الأرباح من الأسهم. حيث يتم خصم قيمة الضرائب منها، كما يتم فرض الضرائب بحسب ضريبة الدخل بدلا من معدلات أرباح رأس المال طويلة الأجل والمخفضة، أما في حالة امتلاك الأسهم لفترة ستون يومًا قبل موعد توزيع أرباح الأسهم فيتم فرض الضرائب على الأسهم المملوكة.
أهمية توزيع الأرباح على المستثمرين
يتمثل استثمار الأسهم في قيام بعض المستثمرين بشراء أسهم أحد الشركات المدرجة في بورصة الأسهم. وبذلك يصبح مالكًا لحصة من ملكية الشركة بحسب عدد الأسهم المملوكة لها. وتنص القوانين على أحقية المساهمين في الحصول على نسبة من أرباح الشركة باعتبارهم من ملاك الشركة. ويعد ذلك من أنواع الاستثمارات طويلة الأجل. والتي تهدف إلى تنمية رأس المال عن طريق شراء الأسهم والاحتفاظ بها في المحفظة الاستثمارية، فكلما نجحت الشركة وارتفعت قيمتها السوقية فترتفع قيمة الأسهم، بالإضافة إلى حصول المستثمر على حصته من الأرباح سنوية، وتتمثل أهمية توزيع الأرباح على المستثمرين في نقطتين رئيسيتين:
النقطة الأولى: أنها تعد من الأدوات الهامة لتقييم الأسهم، مثلما يوجد مقاييس عديدة أخرى يستخدمها المحللون من أجل تقييم أداء الأسهم، وتلك المقاييس يمكن الحصول عليها من خلال البيانات المالية للشركة، مثل نسبة السعر إلى الأرباح، حيث توفر توزيعات الربح نقطة مفيدة للتحليل في تقييم الأداء للسهم.
بل أن بعض المحللون يعتبرونها أهم معلومة مالية عن الشركة. فاستمرارية الشركة في توزيع الأرباح يعكس حجم قوة أدائها وأنها تمتلك تدفقات نقدية حقيقية تكفي لسداد توزيعات الأرباح. وهو ما يمنح البيانات المالية للشركة نوعا من المرجعية الثابتة في التحليل الأساسي لحجم قوة الشركة. مع الأخذ بالاعتبار عدم تغير توزيعات الأرباح إلا مرة واحدة فقط في العام، فذلك يوفر نقطة للتحليل أكثر استقرارا من غيرها من المقاييس الأخرى والتي تخضع إلى التقلبات اليومية في سوق المال وأسعار الأسهم.
النقطة الثانية هي توسع الأرباح مع تقليل المخاطر: فالمخاطرة من أسس الاستثمار في الأسواق المالية بشكلٍ عام. وأي استثمار أو تداول ينطوي على نسبة مخاطر. قد تنخفض أو ترتفع الأسهم وفقًا للعديد من الأسباب، وقد يحدث ذلك بدون أسباب معلومة في بعض الأحيان. لذلك فإن الشركات التي تدفع أرباح المساهمين تقدم لهم على الأقل عائد جزئي على استثماراتهم. ومن الصعب أن تتوقف الشركات عن توزيع أرباحها على المساهمين. ولكن في أغلب الأحيان تقل أو تزيد نسبة الأرباح الموزعة بحسب أداء الشركة وحجم أرباحها.
تساهم عملية توزيع الأرباح على المستثمرين أيضا في تحقيق ثلاث فوائد أخرى، وهم:
- تقليل مدى تأثير التضخم
فلكي يتمكن أي مستثمر من تحقيق مكاسب حقيقية صافية من استثماره. فيجب أولا أن يوفر الاستثمار العائد الكافي للتغلب على ما يحدث من فقدان للقوة الشرائية والتي تنتج عن التضخم.
بعد مرور فترة طويلة من شراء الأسهم أو ما يسمى بالاستثمار طويل المدى، يقوم المستثمر بمقارنة الأرباح التي حققها بعد صعود السهم، مع حجم العائد الذي حققه من الاستثمار في هذه الأسهم، وذلك بعد حساب حجم التضخم في وقت البيع، وكذلك العائد الذي تم تحقيقه من الاستثمار من قيمة المدفوعات التي تم الحصول عليها من توزيعات الأرباح خلال نفس الفترة.
- توازن العوائد فيما يخص الفائدة المنخفضة
فإن كان المستثمر من محبي الاستثمارات المحققة للدخل الثابت كشهادات الإيداع أو السندات الحكومية، أو في حالات المعدل المنخفض للفائدة. فيكون العائد من توزيعات الأرباح التي تدفعها الشركات أعلى كثيرًا من معدل الفوائد التي يتم الحصول عليها من استثمارات الدخل الثابت.
- تعزيز أسعار الأسهم
فالشركات التي توزع الأرباح لأصحاب الأسهم تساهم بصورة فعالة في تحسين السعر الإجمالي لأسهمها. فمجرد إعلان الشركة عن تاريخ توزيع أرباح المساهمين فيصبح سهم هذه الشركة أكثر جاذبية للمضاربين والمستثمرين ويزداد الطلب على شرائه. وهذا الاهتمام الزائد بأسهم الشركة واندفاع المستثمرين لشرائه يعزز من سعر السهم ويؤدي إلى ارتفاعه. وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة أرباح حاملي الأسهم.
كيفية اختيار افضل شركة توزع ارباح في السوق السعودي
الاستثمار الناجح يعتمد على اختيار الشركة المراد استثمار أسهمها. ولمن يرغب في شراء أسهم شركة توزع أرباح فلابد من اختيار شركة ناجحة وموثوقة. ويعتمد اختيار أفضل شركة على عاملين رئيسيين، وهما:
حجم الأرباح: فالأسهم التي تحقق نموا متزايدًا في البورصة تتفوق بلا شك على الأسهم ذات المعدل الثابت أو المتناقص في الأرباح.
عائد توزيع الأرباح: فمن الخطأ البحث عن سهم بقيمة مرتفعة فقط، فالعديد من الشركات لديها عائدات مرتفعة جدا ولكن أسعار أسهمها منخفضة، لذلك من الضروري التأكد من عدم وجود فجوة بين العائد الفعلي لأرباح السهم وبين العائد المتوقع لأرباح السهم.
افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي
يزخر سوق المال السعودي بالعديد من الشركات الكبرى التي تحرص على توزيع أرباح المساهمين بصفة دورية. ووفقًا للتقرير الصادر من مؤسسة الراجحي المالية فهذه قائمة افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي:
- شركة الزيت العربية السعودية المعروفة باسم شركة أرامكو، وتعبر أكبر الشركات التي توزع أرباحًا على المساهمين بصفة منتظمة.
- الشركة السعودية للصناعات الأساسية للكيماويات والمعروفة باسم شركة سابك.
- شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات والمعروفة باسم شركة ينساب.
- الشركة السعودية للبتروكيماويات والمعروفة باسم شركة المتقدمة، وتعبر من الشركات النامية في سوق المال والاستثمار السعودي.
- الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية والمعروفة باسم شركة سدافكو. وتعتبر من أهم الشركات السعودية التي تحقق نموًا في قيمتها السوقية ومعدل ربحيتها بشكل مستمر. وتحرص على توزيع الأرباح بشكل ربع سنوي.
- شركة الرياض للتعمير.
- مكتبات جرير، وتأتي في المرتبة الثانية كأفضل شركة توزع أرباح ربع سنوية على المساهمين..
- شركة الاتصالات السعودية STC، وتتميز باستمرار الأداء المتنامي للشركة واستمرار تحقيق الأرباح حتى في ظل الأزمات الاقتصادية.
افضل شركة توزع أرباح ربع سنوية في 2022
إليكم قائمة بأسماء الشركات التي قامت بتوزيع أرباح ربع سنوية منذ بداية عام 2022 وحتى الأول من يونيو 2022:
- شركة سدافكو، قيمة الربح الموزع لكل سهم 3 ريال سعودي في يناير 2022م، ثم 3 ريال في مايو 2022م.
- مجموعة تداول، وبلغت قيمة الربح الموزع 3 ريال سعودي لكل سهم.
- مكتبات جرير، قيمة الربح الموزع لكل سهم 95 ريال سعودي في مارس 2022م، و2.05 ريال سعودي في مايو 2022م.
- شركة أسمنت السعودية ويرمز لها في البورصة برقم 3010، وقد وزعت 00 ريال سعودي قيمة ربح كل سهم.
- شركة أسمنت العربية ACC ويرمز لها بالرمز 3030، وتم توزيع 50 ريال سعودي لكل سهم.
- مجموعة أسواق عبد الله العثيم، وتم توزيع 00 ريال سعودي عن كل سهم.
- شركة مهارة، وقد تم توزيع 00 ريال سعودي أرباح للسهم الواحد.