تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق: كيف تنجح في سوق الاسهم؟

تداول الأسهم
تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق

تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق ترتبط بواحدة من أعظم فوائد التطور التكنولوجي في السنوات الأخيرة، حيث أصبح من السهل إجراء المعاملات المالية والاستثمارية عبر شبكة الإنترنت من خلال ضغطات بسيطة على زر الهاتف الجوال أو جهاز الحاسوب، فمنذ سنوات ليست ببعيدة تغير مفهوم الاستثمار وتغيرت وسائله، وأتاحت التقنيات الحديثة مجالات لجميع الأشخاص من مختلف الفئات لتجربة هذا النوع من الاستثمار عن طريق التداول الإلكتروني، كما ساهمت الهواتف الذكية بشكل كبير في اتخاذ القرارات بسهولة وتتبع الأموال وتعلم كل ما هو جديد وابتكار وسائل جديدة لكسب الأموال والادخار.

أنواع الأسهم

عند اختيار مجال تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق كوسيلة لاستثمار المدخرات وكسب الأموال؛ وهو المجال الأفضل في عصرنا الحالي، فلابد من إدراك أنه يوجد عدة أنواع من الأسهم، وكل نوع يناسب استراتيجية معينة وأهداف معينة من الاستثمار، لذلك لابد من التفرقة بين تلك الأنواع واختيار ما يتناسب مع الهدف الشخصي لكل شخص من استثماره في هذا النوع من التجارة، ومن أنواع الأسهم ما يلي:

  • أسهم النمو: وهي عبارة عن حصص من رأس مال الشركات التي تحقق مكاسب قوية وسريعة في الإيرادات والأرباح، حيث تندرج أسهم النمو في قائمة الشركات الصغيرة نسبيا ولكنها تمتلك مجالًا كبيرا للنمو، أو الشركات التي تخدم أسواقًا تضم مجالات كبيرة للنمو، سواء كانت تلك الأسهم باهظة الثمن أو لا، فإن الاستثمار فيها من المفترض أن يحقق مكاسب قوية بمرور الوقت.
  • أسهم القيمة: وهي أسهم الشركات التي يتم تسعيرها وتستعد لتحقيق مكاسب قوية عند ارتفاع الأسعار، فيتعرف السوق على القيمة الحقيقية لتلك الأسهم. ومن خلال الاستثمار فيها فأنت تقوم بالبحث عن أسهم معروضة للبيع بسعر منخفض بالمقارنة بما تحققه من أرباح، فالهدف من شرائها هو الاحتفاظ بها للمدى الطويل.
  • أسهم توزيع الأرباح: هي تدفع الشركات أرباحها للمساهمين في صورة توزيعات نقدية بشكل دوري، فالهدف من شراء الأسهم الموزعة للأرباح هو ضمان عوائد ثابتة من الاستثمار سواء ارتفع سعر السهم أو انخفض. وعلى الأرجح فإن بعض القطاعات تحقق أرباحا أعلى من غيرها وبالتالي تدفع توزيعات أرباح أعلى.

ما الذي يحرك أسعار الأسهم؟

تتسم تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق بالكثير من التغيرات، قد تكون بعضها تغيرات مفاجئة نتيجة لأحداث غير متوقعة، وقد تكون في بعض الأحيان تغيرات متوقعة وفقا لتحليلات السوق وآراء الخبراء، ففي بداية إدراج أي سهم في البورصة تقوم الشركة بتحديد سعر السهم أو ما يعرف باسم سعر الاكتتاب العام، ومن ثم يتعرض سعر السهم إلى الكثير من التغيرات نتيجة لحجم العرض والطلب وغيرها من العوامل.

عادة ما تطرح الشركات عدد محدود من أسهمها، قد تتخذ بعض الشركات قرارا بإصدار عدد إضافي من الأسهم، فإذا كان عدد المشترين أكثر من عدد البائعين في البورصة، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع حجم الطلب على السهم وبالتالي يرتفع سعره، أما إذا ارتفع عدد البائعين أكثر من المشترين فذلك يشير إلى انخفاض حجم الطلب، مما يؤدي إلى انخفاض سعر السهم، ويوجد العديد من العوامل التي تؤثر في حجم العرض والطلب وتؤثر في تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق على النحو التالي:

1. تقارير الأرباح:

فعادة ما تقوم الشركات بإصدار تقارير ربع سنوية عن الأداء المالي لكل مرحلة، بالإضافة إلى تقرير شامل للسنة المالية كلها مرة واحدة في العام، هذه التقارير تؤثر بدورها على أسعار أسهم الشركات، حيث يستخدم المستثمرون والمحللون كل تلك الأرقام والتقارير بما فيها الإيرادات والأرباح والعوائد الخاصة بالأسهم كجزء أساسي من التحليلات الفنية والأساسية للأسهم.

2. بيانات الاقتصاد الكلي:

فالحالة الاقتصادية الخاصة بعمل الشركة تؤثر بصورة مباشرة على نموها، ويمكن أن تؤثر إصدارات البيانات على أسعار الأسهم، مثل بيانات إجمالي الناتج المحلي ومبيعات التجزئة، فقد تؤدي البيانات القوية إلى ارتفاع أسعار الأسهم، وعلى العكس فإن البيانات الضعيفة تؤدي إلى انخفاض الأسهم.

3. سعر الفائدة:

حين ترتفع أسعار الفائدة لن يحتاج المستثمرون إلى المخاطرة من أجل الحصول على أرباح وعوائد جيدة، بل سوف يلجؤون إلى الادخار، وهو ما ق

يؤدي إلى انخفاض حجم الاستثمارات وتدهور تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق، لذلك فحين يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة يؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على الأسهم وبالتالي انخفاض أسعارها.

4. معنويات السوق:

فتحركات أسعار الأسهم لا تستند دائما على التحليل الأساسي، ولكن النظرة العامة للمساهمين في السوق حول سهم معين قد يؤدي أيضا إلى تقلب حجم الطلب عليه سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وبذلك تتشكل فقاعات المضاربة.

بانير اعلاني

مميزات تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق

في ظل العصر الحالي الذي يتسم بالتطور والتغيرات المستمرة، يبحث المتداولون والمستثمرون عن أي فرصة جديدة مربحة تحقق لهم الأرباح وتساعدهم في الوصول إلى أهدافهم المالية، ومن بين الفرص الموجودة حاليا والتي تفرض نفسها بقوة في عالم الاستثمار هي تجارة الأسهم العالمية، ولا سيما الأسهم الأمريكية والأوروبية، حيث تعد من أكثر الأسهم نشاطًا وتنوعًا وانتشارا في العالم، ومن أهم مميزات تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق في الأسواق العالمية ما يلي:

1. فرص عالمية

فالاستثمار وتداول الأسهم العالمية يتيح للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أهم وأكبر الشركات في جميع المجالات الاقتصادية في العالم، كالاتصالات والطاقة والتكنولوجيا والصحة والصناعة وغيرها، إلى جانب التعرف على آخر التطورات وأحدث ما توصل إليه العالم في تلك المجالات، وفرصة الانضمام إلى حركة التجارة العالمية التي تعتبر أفضل الاستثمارات في عصرنا الحالي.

2. سهولة التداول

الاستثمار في الاسهم العالمية من خلال شركات تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق تساعد بشكل كبير في الحصول على خدمات التداول بسهولة، حيث توفر تلك الشركات منصات التداول الإلكتروني المتطورة، وتوفر للمتداولين شراء وبيع مختلف الأسهم عن طريق ضغطة زر وفي لحظات معدودة، إلى جانب العديد من المميزات الأخرى التي توفرها شركات التداول الإلكتروني، مثل خدمات التحليل الفني والأخبار الفورية للأسواق المالية وتوصيات التداول والموارد التعليمية، وغيرها من المميزات التي تزيد من فرص نجاح المتداولين.

3. عمولات أقل

فالتداول في الأسهم العالمية يتطلب الاستعانة بوسطاء يوفرون منصات تداول تسمح بتداول الأسهم العالمية، وهو ما يعني دفع عمولات لتلك المنصات، ومع ذلك فإن تلك العمولات عادة ما تكون أقل من المولات التي يتم دفعها للتداول في الأسواق المحلية سواء السوق العراقي أو غيره، ففي الأسواق المحلية غالبا ما يتم دفع نسبة مئوية معينة من قيمة كل صفقة، أما التداول في الأسهم العالمية فغالبا ما يتم دفع قيمة رسوم معينة وثابتة مهما كان حجم التداول أو قيمة الصفقة.

4. ارتفاع السيولة

تتمتع الأسواق المالية العالمية بسيولة مرتفعة للغاية، حيث يقوم ملايين المستثمرين بالتداول اليومي فيها وبشكل متكرر، وهذا المستوى المرتفع من السيولة يساعد في توفير الكثير من الفرص أمام المستثمرين، حيث يستطيعون بيع وشراء مختلف الأصول المالية بكل سهولة، إلى جانب تقليل التكاليف المالية وزيادة الشفافية في تنفيذ الصفقات.

5. السيطرة التامة

حين تبدأ في مجال تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق فأنت مدير تجارتك الأول والأخير، حيث تمتلك السيطرة التامة على المحفظة الاستثمارية وعلى جميع الصفقات التي تقوم بتنفيذها أو بالخروج منها، ولا شك أن هذه السيطرة لابد وأن تكون مقترنة بالكثير من الفهم والإدراك لآليات السوق والتحليل الفني وكيفية الاستفادة منه لتحقيق تداولات ناجحة.

سلبيات تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق

  • إن مجال تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق كغيره من الاستثمارات يعد مجالا محفوفا بالمخاطر، وقد يترتب عليه خسارة الأموال بالكامل إذا لم يمتلك المستثمر المعرفة الكافية بكيفية إدارة استثماراته ومواجهة المخاطر المحتملة باستخدام استراتيجية تداول قوية ومدروسة جيدا ومبنية على التحليلات الفنية الدقيقة.
  • قد يصبح التداول إدمانًا، وقد يجد المتداول نفسه يقضي يومه بالكامل على منصة التداول وأمام شاشات الحاسوب والهواتف لمتابعة أخبار ومستجدات السوق لحظة بلحظة.
  • من أشهر الأخطاء التي يقع فيها معظم المبتدئين في تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق هو الإفراط في الاستثمار، حيث يتجه المبتدئون إلى وضع أموالهم ومدخراتهم بالكامل في التداول بمنتهى الحماس والاندفاع رغبةً منهم في تحقيق الكثير من المكاسب والأرباح في أسرع وقت ممكن، وهذا ما يؤدي بهم إلى الخسارة الكاملة في كثير من الأحيان.
  • يتسم سوق تداول الأسهم بالتقلب الدائم، فهو يتأثر بالعديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث حركات فجائية في اتجاهات السوق سواء بالارتفاع أو بالهبوط، ومن ضمنها الأحداث الجيوسياسية، وتقارير الأرباح، وغيرها، ففي لحظة واحدة يمكن أن يؤدي أي خبر إلى انعكاس اتجاهات السوق بالكامل، وهي أمور تحدث بشكل غير محسوب ولا متوقع، وبالتالي فإن المكسب والخسارة في هذا السوق تعتمد بنسبة كبيرة على لحظات مجهولة.

أنواع تداول الاسهم عبر الانترنت في العراق

يعتمد التداول الناجح على وجود استراتيجية مدروسة لتنفيذ الصفقات، وفي هذا الإطار يوجد العديد من استراتيجيات تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق وفي جميع الأسواق المالية في العالم، خاصة وأن التداول عبر المنصات الإلكترونية أصبح اليوم هو الأكثر شيوعا بين المتداولين في كافة أنحاء العالم، سواء كان التداول طويل المدى أم قصير الأجل، ومن أهم أشكال التداول الإلكتروني للأسهم ما يلي:

التداول اليومي

وهو النوع الأكثر شيوعا في الأسواق المالية، فهو تداول قصير المدى يعتمد على تنفيذ صفقات الشراء والبيع في نفس اليوم، فهي طريقة سريعة لتحقيق أرباح كبيرة في فترة زمنية قصيرة للغاية مع استخدام استراتيجية مناسبة لذلك النوع من التداول، في هذا النوع من التداول يكون الهدف الأساسي هو كسب الأرباح بسرعة حتى وإن كانت متواضعة، ومع ذلك فهي مناسبة للأشخاص الذين يملكون متسعًا من الوقت لمتابعة السوق باستمرار وأن يكونوا على أهبة الاستعداد ليتخذوا قرارات فورية وسريعة حين يتحرك السوق نحو الاتجاه الذي يحقق لهم الأرباح.

التداول المتأرجح

يعتمد هذا النوع من تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق على شراء الأسهم والاحتفاظ بها لمدة زمنية قصيرة، عادة ما تمتد من أيام وحتى بضعة أسابيع، وذلك بهدف تحقيق الربح من تذبذبات السوق وتحركات الأسعار، وهو يختلف عن التداول اليومي في مدة تنفيذ البيع والشراء والذي يتم في نفس اليوم. يستخدم المستثمرون باستراتيجية التداول المتأرجح التحليل الفني بصورة أساسية للبحث عن أفضل الفرص للتداول، إلى جانب التحليل الأساسي وتحليل اتجاهات وأنماط الأسعار.

المضاربة

وهي من استراتيجيات التداول قصير المدى التي تعتمد على استغلال الفروق الضئيلة في أسعار الأسهم التي تنتج عن الفارق بين سعر العرض وسعر الطلب، حيث يتم بيع الأصول المالية بسعر أعلى من سعر الشراء وبذلك يتم تحقيق الربح، مع الأخذ في الاعتبار أن المتداول الناجح يجب أن يطور من قدراته على تحليل المخططات وبيانات السوق، وتجربة تقنيات مختلفة للتداول حتى يصل إلى أفضلها على الإطلاق.

تداول المركز

ويعتمد على شراء أحد المؤشرات ثم الاحتفاظ به لمدة زمنية معينة قد تمتد من بضعة أيام وحتى أسابيع وربما أكثر. فتداول المركز عادة ما يكون أقل اهتماما بتحركات السوق وتقلباته على المدى القصير. كما أن عدد صفقات هذا النوع من التداول تكون أقل بكثير من صفقات التداول اليومي. وذلك لأن تداول المركز يهدف إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح في كل صفقة. لذلك فإن الاحتفاظ بالمركز لمدة طويلة قد يزيد من حجم الأرباح ولكنه في نفس الوقت يتسم بكثير من المخاطر.

تداول الاتجاه

وهو يشبه التداول اليومي إلى حدٍ ما. حيث يحاول المتداولون كسب الأرباح عن طريق استغلال اتجاهات السوق قصيرة المدى ومتوسطة الأجل والتي تؤثر على مستوى المؤشر. لذلك فإن المتداولين في هذه الحالة يحتاجون فقط الاتجاه لاتخاذ مركز هبوطي أو صعودي بالاعتماد على معنويات السوق الأوسع والأشمل. وعند الرغبة في التداول عن طريق مؤشر الاتجاه فلابد من الحفاظ على المركز مفتوحا طالما أن الاتجاه مستمر. فضلًا عن تطبيق أوامر وقف الخسائر لحماية الأرباح إذا ما انعكس الاتجاه.

ما هي المؤشرات الفنية في تجارة الاسهم

تعتمد تجارة الاسهم عبر الانترنت في العراق على استخدام مؤشرات التحليل الفني ومراجعة الرسوم البيانية لتحركات السوق. وذلك حتى يتم اتخاذ القرارات وفقا لمقاييس ونماذج معينة لتحقيق تداولات ناجحة. ويتضمن التحليل الفني عدة مؤشرات بحيث توفر للمتداول كافة البيانات والمعلومات الهامة المتعلقة بالاتجاه المحتمل اتجاه سعر السوق نحوه. ويوجد أربعة أنواع رئيسية من مؤشرات التحليل الفني، وهي:

1. مؤشرات الاتجاه:

وهي تساعد في توضيح الاتجاه الذي يتحرك إليه السوق. وتعرف أيضا بمؤشرات التذبذب حيث تميل للتذبذب والتحرك مثل موجة البحر بين القيم المرتفعة والمنخفضة. بعض مؤشرات الاتجاه تشمل مقاييس المتوسط المتحرك البسيط، القطع المكافئ، المتوسط المتحرك الأساسي، تصحيح فيبوناتشي، وغيرها.

2. مؤشرات الزخم:

وهي توضح مدى قوة اتجاه السوق. كما تساعد المتداول في معرفة احتمالية حدوث انعكاس للسوق على المدى القصير. أما تراجع الزخم فيشير إلى أن السوق في حالة إعياء وقد يعود إلى الانعكاسات أو الارتداد. أما عن حالة الزخم المتسارعة فهي تشير إلى قوة الاتجاه مع احتمال استمرار قوته. ويوجد ثلاث مؤشرات تداول أساسية يمكن إنشاؤها عن طريق استخدام مؤشر الزخم أو قوة الدفع. وهي تقاطع خط 100، وإشارة الانحراف أو التباعد، وتقاطع الزخم.

3. مؤشرات الحجم:

وهي توضح حجم التداول وحجم التغيرات في مؤشر معين. وتتمثل فائدة ذلك المؤشر حين يتغير سعر السوق. حيث تعطي مستويات الحجم إشارة عن مدى قوة التحركات التالية للسعر. مع احتمالية استمرار تحركات الاتجاه الصاعد للسعر في الأحجام الكبيرة عن الأحجام المنخفضة. وتشمل الأحجام المتزنة، ونطاقات التسريع، ومؤشر تسهيلات السوق، وغيرها.

4. مؤشرات التقلب:

وهي تظهر مدى التغير في السعر خلال مدة زمنية معينة. فالتقلب هو العامل الأساسي والجوهري في سوق المال. وبدون التقلب لن تكون هناك فوائد وأرباح. فكلما زادت التقلبات كلما زادت التغيرات في سعر السوق وبسرعة. وهو ما يعني وجود فرص أكبر للاستفادة من تلك التغيرات السريعة. مع الوضع في الاعتبار أن تقلبات السوق لا توضح شيئا عن الاتجاهات المستقبلية ولكنها توضح فقط مستوى الأسعار.